حديث المسر في القرآن كالمسر بالصدقة والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة

أحاديث نبوية | مجموع فتاوى ابن باز | حديث -

«المسرُّ في القرآنِ كالمسرِّ بالصدقةِ، والجاهرُ بالقرآنِ كالجاهرِ بالصدقةِ»

مجموع فتاوى ابن باز
-
ابن باز
إسناده حسن

مجموع فتاوى ابن باز - رقم الحديث أو الصفحة: 382 /24 -

شرح حديث المسر في القرآن كالمسر بالصدقة والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ الَّذي يجهرُ بالقرآنِ ، كالَّذي يجهرُ بالصَّدقةِ والَّذي يُسرُّ بالقرآنِ كالَّذي يُسرُّ بالصَّدقةِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1662 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



شَرْطُ قَبولِ العباداتُ كلُّها أن تكونَ خالصةً لوجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا يُطلَبَ بها الرِّياءُ ولا السُّمعةُ ولا التَّفاخُرُ بين النَّاسِ؛ لأنَّ اللهَ غنِيٌّ عن كلِّ ذلك، ولا يَقبَلُ مِن تلك العباداتِ إلَّا ما كان خالصًا لوجهِه سُبحانَه.
...
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ الَّذي يجهَرُ بالقُرآنِ"، أي: الَّذي يَرفَعُ صوتَه بالقُرآنِ عند قِراءتِه، "كالَّذي يجهَرُ بالصَّدقةِ"، أي: بمِثْلِ ما ذكَره اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه: { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ } [ البقرة: 271 ]، فهو ممدوحٌ على كلِّ حالٍ، "والَّذي يُسِرُّ بالقُرآنِ كالَّذي يُسِرُّ بالصَّدقةِ"، أي: ومَن يقرَؤُه سِرًّا طالبًا بذلكَ وجهَ اللهِ، فهو مِثْلُ الَّذي يُخفِي صدقتَه عن أعيُنِ النَّاسِ مُخلِصًا بها لوجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فهو أفضلُ ممَّن جهَر به، بمِثْلِ ما ذكَر اللهُ عزَّ وجلَّ في قولِه تعالى: { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ } [ البقرة: 271 ].
وقيل: إنَّ الجهرَ المَنهِيَّ عنه هو لِمَن يطلُبُ به الرِّياءَ، أو أن يؤذِيَ النَّاسَ بعُلُوِّ صوتِه، أمَّا غيرُ ذلكَ ممَّا يُرادُ به الجهرُ بالقرآنِ لتعليمِ الناسِ ومِثل ذلك، أو ممَّا يَجهرُ به المرءُ لتجويدِ الصَّوتِ بالقرآنِ، أو ليُقتدَى به في القِراءةِ؛ فلا بأسَ فيه؛ ففي الصَّحيحينِ عن أبي هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عَنه: أنَّه سمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: "ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ ما أَذِنَ لنَبيٍّ حسَنِ الصَّوتِ بالقُرآنِ يجهَرُ به"؛ فقِراءةُ القرآنِ بالجَهرِ أو السِّرِّ تَرجِعُ إلى نِيَّةِ القارئِ ومَقصودِه مِن ذلك، وبحسَبِ حالِه ومَقصودِه يكونُ الأجرُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجموع فتاوى ابن عثيمينحديث أن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة
فتح الغفارإن محمدا صلى الله عليه وسلم قال إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا
حاشية بلوغ المرام لابن بازذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال لا تذكروا هلكاكم
شرح ابن ماجه لمغلطايأن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف
شرح العقيدة السفارينيةينزل ربنا إلى السماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني
مجموع فتاوى ابن بازإن لله ملائكة سياحين يلتمسون مجالس الذكر فإذا وجدوها تنادوا هلموا إلى حاجتكم
نخب الافكارالشهر هكذا وهكذا وهكذا وضم إبهامه في الثالثة
نخب الافكاركان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيأمرنا بالصدقة وينهانا عن المثلة
نخب الافكارإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ما قام فينا يخطب إلا
نخب الافكارأن رجلا قال يوم فتح مكة يا رسول الله إني نذرت إن
نخب الافكارأن امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى بحجر فطرحت جنينها فقضى فيه رسول
نخب الافكارمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يهادى بين ابنين له فسأل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب