حديث كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من

أحاديث نبوية | شرح ابن ماجه لمغلطاي | حديث جابر بن عبدالله

«كُنتُ أُصَلِّي الظُّهرَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فآخُذُ قَبضَةً من الحَصا؛ لتَبرُدَ في كَفِّي، أَضَعُها لِجَبهَتي، أسجُدُ عليها لشِدَّةِ الحَرِّ.»

شرح ابن ماجه لمغلطاي
جابر بن عبدالله
علاء الدين مغلطاي
إسناده صحيح

شرح ابن ماجه لمغلطاي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/464 - أخرجه أبو داود (399) واللفظ له، والنسائي (1081)، وأحمد (14507)

شرح حديث كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنَّا نصلِّي معَ رسولِ اللَّهِ الظُّهرَ فأخذُ قبضةً من حصًى في كفِّي أبرِّدُه ثمَّ أحوِّلُه في كفِّي الآخرة فإذا سجدتُ وضعتُه لجبهتي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1080 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 399 )، والنسائي ( 1081 ) واللفظ له، وأحمد ( 14507 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابُه رَضِي اللهُ عَنهم في ضِيقٍ مِن العَيشِ في أوَّلِ الإسلامِ، حتَّى إنَّهم كانوا يُصلُّونَ على الأرضِ شِدَّةِ الحرِّ؛ إذ لم يَكنُ بالمساجِدِ فُرُشٌ، كما يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما في هذا الحديثِ، فيقولُ: "كنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الظُّهرَ، فآخُذُ قَبضةً مِن حصًى في كفِّي"، والقَبضةُ: مِلْءُ كفِّ اليَدِ، والمرادُ بالحصَى: الحجارةُ الصَّغيرةُ، "أُبَرِّدُه"، أي: بغرَضِ تَبريدِها؛ وذلكَ لِمَا يُصيبُ الأرضَ مِن حرٍّ وسُخونةٍ في هذا الوقتِ، "ثمَّ أُحوِّلُه في كفِّي الآخِرةِ"، أي: طلبًا لِمَزيدِ التَّبريدِ للحصَى، "فإذا سجَدْتُ وضعتُه لجبهتي"، أي: إنَّه يَسجُدُ على الحصَى الَّذي يُمسِكُه بكفِّه، واضعًا جَبهتَه عليه؛ تَفادِيًا أن تُصيبَ جَبهَتَه سُخونةُ الأرضِ؛ قيل: وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّهم كانوا يُصلُّونَ الظُّهرَ في أوَّلِ الوقتِ، وقد ورَد عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الأمرُ بالإبرادِ بصلاةِ الظُّهرِ عند الحَرِّ، وتأخيرِها عن وقتِها؛ فقِيلَ: إنَّ شِدَّةَ الحرِّ قد توجَدُ مع الإبرادِ، فيُحتاجُ إلى السُّجودِ على الثَّوبِ، أو إلى تَبريدِ الحصَى؛ لأنَّه قد يَستمرُّ حرُّه بعد الإبرادِ، ويكونُ فائدةَ الإبرادِ وجودُ ظلٍّ يُمشَى فيه إلى المَسجِدِ، أو يُصلَّى فيه في المسجِدِ.
وفي الحديث: مَشروعيَّةُ تبريدِ الحَصَى والتُّرابِ؛ لأجلِ السُّجودِ عليه.
وفيه: دفْعُ الضَّررِ حالَ الصَّلاةِ بما هو أجنبيٌّ عنها.
وفيه: مُراعاةُ ما يُؤدِّي إلى الخُشوعِ في الصَّلاةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح ابن ماجه لمغلطايعن حمران مولى عثمان بن عفان قال رأيت عثمان بن عفان قاعدا في
نخب الافكارأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج عليهم فقال إني وجدت من
نخب الافكارنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة وهي الجرة وعن الدباء
نخب الافكارأخبرني ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية وفسره
نخب الافكارأن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الفتح
نخب الافكارقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه وأنذر عشيرتك
شرح ابن ماجه لمغلطايعن مغيث بن سمي قال صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس
أضواء البيانأن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يوم فتح مكة قال آمنوا
كشاف القناعأكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى
إتحاف الخيرة المهرةخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
إتحاف الخيرة المهرةعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال موت
إتحاف الخيرة المهرةأن عمر بن الخطاب كان يضرب على الركعتين بعد العصر فقالت عائشة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب