حديث إنا نجد في الطريق هوامي الإبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث عبدالله بن الشخير

«كنَّا قدِمنا علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في نَفرٍ مِن بَني عامرٍ . فقالَ: ألا أحملُكُم ؟ فَقُلتُ: إنَّا نجدُ في الطَّريقِ هوامِّي الإبلِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ ضالَّةَ المسلِمِ حَرقُ النَّارِ»

نخب الافكار
عبدالله بن الشخير
العيني
إسناده صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 16/388 -

شرح حديث كنا قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ضالَّةُ المُسلِمِ حرقُ النَّارِ
الراوي : عبدالله بن الشخير | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2045 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



المسلِمُ أخو المسلِمِ؛ يَحفَظُ عليه مالَه وعِرْضَه وسائرَ حُقوقِه، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أحكامَ المالِ الضَّائعِ الَّذي يَجِدُه المسلِمُ، سواءٌ كان نَقْدًا أو حيَوانًا أو غيرَ ذلك.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ الشِّخِّيرِ رَضِي اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ضالَّةُ المسلِمِ"، أي: الضَّائعةُ مِن كلِّ ما يُقتَنى مِن الحيَوانِ وغيرِه "حَرْقُ النَّارِ"، أي: فيه العذابُ بالنَّارِ لِمَن أخَذَها ولم يُعرِّفْها، أو قصَدَ الخيانةَ فيها.
والمراد في هذا الحديثِ بالضَّالَّةِ: الضَّائعةُ مِن الإبِلِ أو البقَرِ ممَّا يَحْمي نفْسَه ويَقْوى على الإبعادِ في طلَبِ المَرْعَى والماءِ فلا يُؤخَذُ ولا يُنتَفَعُ به، بل يُترَكُ حتَّى يأتيَ صاحبُه ويأخُذُه، بخِلافِ الغنَمِ والماعِزِ ممَّا لا يَقْوى على حمايةِ نَفْسِها، ولا تَصبِرُ على الجوعِ والعطَشِ، ولو تُرِكَت لأكَلَها الذِّئبُ، فمِثلُ هذا يُؤخَذُ ويُعرَّفُ حتَّى يأتِيَ صاحبُها.
وقيل: تُؤخَذُ الإبِلُ والبقَرُ، وتُعرَّفُ، واستُدلَّ لذلك بما رَواه ابنُ ماجَهْ أيضًا مِن قولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للَّذى سأَلَه عن اللُّقَطةِ: "اعْرِفْ عِفاصَها ووِكاءَها"؛ فأمَرَه بمَعرِفةِ قَدْرِها مع تَمْييزِها عن مالِه الخاصِّ، ولم يَقُلْ له: لِمَ أخَذْتَها؟ وذلك دليلٌ على أنَّ الفَضْلَ في أخْذِها وتعريفِها؛ لأنَّ ترْكَها عونٌ على ضَياعِها، ومِن الحقِّ النَّصيحةُ للمُسلِمِ، وأن يَحوطَه في مالِه بما أمكَنه، ويَدُلُّ على ذلك ما أيضًا ما رواه مُسلِمٌ عن زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن آوى ضَالَّةً فهُوَ ضالٌّ مَا لم يُعرِّفْها"، وفي السُّننِ الكُبْرى للنَّسائيِّ عن الجارودِ العَبديِّ رَضِي اللهُ عنه، قال: "أتَيْنا على رسولِ اللهِ ونحنُ على إبِلٍ عِجافٍ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نَمُرُّ بالجُرُفِ، فنَجِدُ إبِلًا فنَركَبُها؟ فقال: ضالَّةُ المسلِمِ حَرْقُ النَّارِ"، فكان سُؤالُهم عن أخْذِها إنَّما هو لأَنْ يَركَبوها، فأجابَهم عليه السَّلامُ بأنْ قال: "ضالَّةُ المسلِمِ حَرْقُ النَّارِ"، أى: ضالَّةُ المسلِمِ حُكْمُها أن تُحفَظَ على صاحِبِها حتَّى تُؤدَّى إليه، لا لأنْ يَنتفِعَ بها لِرُكوبٍ ولا غيرِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارأنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ على أصحابه في البيعة كما أخذ
نخب الافكارشهدت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر
نخب الافكارأنه كان يقول لأصحابه ألا أريكم كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله
نخب الافكارإن من العنب خمرا ومن الزبيب خمرا ومن الحنطة خمرا ومن التمر خمرا
نخب الافكارإذا كفى أحدكم خادمه طعامه حره ودخانه فليجلسه فليأكل معه فإن أبى فليأخذ
نخب الافكارعن طاوس قال قلت لابن عباس ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم
نخب الافكارسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الغسل يوم الجمعة أواجب هو قال
نخب الافكارأن رجلا من المهاجرين الأولين دخل المسجد وعمر رضي الله عنه يخطب فناداه
نخب الافكارعن مغيث بن سمي قال صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح فغلس
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
نخب الافكارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يستفتحون القراءة بالحمد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, October 5, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب