حديث فصلى كصلاة شيخنا هذا يعني عمرو بن سلمة قال فرأيته يصنع

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث مالك بن الحويرث

«أنَّهُ كانَ يقولُ لأصحابِهِ: ألا أُريكُم كَيفَ كانَت صلاةُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ وإنَّ ذلِكَ لَفي غيرِ حينِ الصَّلاةِ . فَقامَ، فأمكنَ القيامَ، ثمَّ رَكَعَ، فأمكنَ الرُّكوعَ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ وانتَصبَ قائمًا هُنَيْهةً، ثمَّ سَجدَ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ، فتمَكَّنَ في الجُلوسِ، ثمَّ انتظرَ هُنَيْهةً، ثمَّ سَجدَ . فقالَ أبو قلابةَ: فصلَّى كصَلاةِ شيخِنا هذا - يعني عَمرَو بنَ سلَمةَ قالَ: فرأيتُه يَصنعُ شيئًا، لا أراكُم تصنعونَهُ كانَ إذا رفعَ رأسَهُ منَ السَّجدةِ الأولى والثَّالثةِ الَّتي لا يَقعدُ فيها، استَوى قاعدًا، ثمَّ قامَ»

نخب الافكار
مالك بن الحويرث
العيني
طريقه صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 16/474 -

شرح حديث أنه كان يقول لأصحابه ألا أريكم كيف كانت صلاة رسول الله صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ مَالِكُ بنُ الحُوَيْرِثِ يُرِينَا كيفَ كانَ صَلَاةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذَاكَ في غيرِ وقْتِ صَلَاةٍ، فَقَامَ فأمْكَنَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فأمْكَنَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فأنْصَبَ هُنَيَّةً، قالَ: فَصَلَّى بنَا صَلَاةَ شيخِنَا هذا أبِي بُرَيْدٍ، وكانَ أبو بُرَيْدٍ: إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الآخِرَةِ اسْتَوَى قَاعِدًا، ثُمَّ نَهَضَ.
الراوي : مالك بن الحويرث | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 802 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهمْ أشدَّ الناسِ حِرصًا عَلى تَعليمِ المُسلِمينَ أُمورَ دِينِهِمْ، وكانتِ الصَّلاةُ في ذِرْوةِ هذا الحِرصِ، وفي أُولى اهْتِماماتِهمْ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ أبو قِلابةَ عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ أنَّ مالِكَ بنَ الحُوَيْرِثِ رَضيَ اللهُ عنه كانَ يُعلِّمُهم صِفةَ صَلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَيانٍ عمَليٍّ، وظاهرُ تلك الرِّوايةِ أنَّه رَضيَ اللهُ عنه يُرِيهم هَيئةَ كلِّ رُكنٍ مِن أركانِ الصَّلاةِ، ولم يَكنْ تَعليمُهُ هذا في وَقتِ الصَّلاةِ، بلْ في غَيرِ وَقتِ الصَّلاةِ، فكانت صَلاتُه صَلاةَ تَطوُّعٍ بقَصْدِ التَّعليمِ، ليسَتْ بفَرْضٍ ولا نافلةٍ، فلمَّا شَرَعَ رَضيَ اللهُ عنه في الصَّلاةِ قامَ «فَأَمْكنَ القِيامَ»، وذلك بأنْ قامَ ووَقَفَ مُنتصِبًا انتصابًا كامِلًا، ثمَّ رَكَعَ «فأَمْكنَ الرُّكوعَ»، أيْ: جَعَلَ ظَهرَه مُستويًا، حتَّى لو صُبَّ عليه الماءُ لاستَقرَّ على ظَهْرِه، كما في حَديثِ وابصةَ بنِ مَعبَدٍ رَضيَ اللهُ عنه عندَ ابنِ ماجه، ثمَّ رفَعَ رأْسَهُ مِن الرُّكوعِ، فانْتصَبَ واقِفًا، ورَجَعَ إلى الهَيئةِ التي كان عليها قبْلَ رُكوعِه، «هُنَيَّةً» أيْ: وَقَفَ قَدْرًا يَسيرًا بيْن رُكوعِه وسُجودِه.ثمَّ أخبَرَ أبو قِلابةَ أيُّوبَ السَّخْتِيانيَّ الذي يَرْوي عنه الحديثَ أنَّ صَلاةَ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه في هَيئتِها وصِفتِها تُشبِهُ تلك الصَّلاةَ التي يُصلِّيها شَيخُهم، يُشيرُ بذلك إلى أبي بُرَيدٍ، وهوَ عَمرُو بنُ سَلِمةَ الجَرْمِيُّ، كما أخبَرَ أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ، وكانَ الصَّحابِيُّ عَمرُو بنُ سَلِمةَ رَضيَ اللهُ عنه إذا رَفعَ رأْسَهُ منَ «السَّجْدةِ الآخِرةِ» والمرادُ بها السُّجودُ الثَّاني في الرَّكعةِ الوِتريَّةِ «استَوى قاعدًا»، والمعنى: أنَّه رَضيَ اللهُ عنه أتمَّ جُلوسَه ولم يَقُمْ مِن السُّجودِ مُباشَرةً، وهي التي تُسمَّى جِلسةَ الاستِراحةِ؛ قيل: إنَّ تلك الجِلسةَ هي إتمامٌ للرَّكعةِ، وقيل: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَلَها لِعارضٍ؛ إمَّا لكِبَرٍ أو مَرَضٍ، وقيل: بلْ هي مَقصودةٌ في الصَّلاةِ ولكنَّها خَفيفةٌ، ثمَّ قام عمْرٌو رَضيَ اللهُ عنه إلى الرَّكعةِ الأُخرى لإتمامِ صَلاتِه.
وفي الحديثِ: الاطْمِئنانُ عندَ كلِّ رُكنٍ مِن أركانِ الصَّلاةِ.
وفيه: الحثُّ على التَّعليمِ والتَّعلُّمِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ جِلسةِ الاستراحةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارإن من العنب خمرا ومن الزبيب خمرا ومن الحنطة خمرا ومن التمر خمرا
نخب الافكارإذا كفى أحدكم خادمه طعامه حره ودخانه فليجلسه فليأكل معه فإن أبى فليأخذ
نخب الافكارعن طاوس قال قلت لابن عباس ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم
نخب الافكارسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الغسل يوم الجمعة أواجب هو قال
نخب الافكارأن رجلا من المهاجرين الأولين دخل المسجد وعمر رضي الله عنه يخطب فناداه
نخب الافكارعن مغيث بن سمي قال صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح فغلس
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
نخب الافكارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يستفتحون القراءة بالحمد
نخب الافكاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله
نخب الافكارلا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره فإنه ينادي أو يؤذن ليرجع غائبكم
نخب الافكاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بأم القرآن وسورتين معها في
نخب الافكاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب