حديث كان يهل المهل منا فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه

أحاديث نبوية | التمهيد | حديث أنس بن مالك

«عن محمَّدِ بنِ أبي بكرٍ الثَّقفيِّ أنَّه سأل أنسَ بنَ مالكٍ وهما غاديان من منًى إلى عرَفةَ كيف كنتم تصنعون في هذا اليومِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : كان يُهِلُّ المُهِلُّ منَّا فلا يُنكِرُ عليه ويكبِّرُ المُكبِّرُ فلا يُنكِرُ عليه»

التمهيد
أنس بن مالك
ابن عبدالبر
صحيح

التمهيد - رقم الحديث أو الصفحة: 13/72 - أخرجه البخاري (970)، ومسلم (1285) واللفظ له

شرح حديث عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك وهما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان التَّابعونَ رَحِمَهم اللهُ أكثَرَ النَّاسِ حِرْصًا على تَعلُّمِ سُنَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذلك بمُلازمَتِهم صحابتَه رضوانُ اللهِ عليهم، وسُؤالِهم عن سُنَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ محمَّدُ بنُ أبي بكرٍ الثَّقفيُّ: "أنَّه سأَلَ أنسَ بنَ مالكٍ"، أي: وهمَا في الحجِّ يَقضيانِ مناسِكَه، "وهما غادِيانِ"، أي: ذاهبانِ وقتَ الغداةِ، وهو: أوَّلُ النَّهارِ، "مِن مِنًى"، وهو وادٍ قُرْبَ الحرمِ المكِّيِّ يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرْموا فيه الجِمارَ، ويَنزِلُه الحُجَّاجُ يومَ التَّرويةِ يومَ الثَّامنِ مِن ذي الحِجَّةِ، ويُصَلُّون فيه الخمْسَ صلواتٍ، "إلى عرفةَ"، أي: يَدْفَعون مِن مِنًى للوقوفِ بجَبلِ عرفةَ، وذلك يومُ التَّاسعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "كيف كُنتم تصْنَعون في هذا اليومِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟" أي: يَسألُ عن التَّلبيةِ، كما في روايةِ الصَّحيحِ، فقال أنسٌ رضِيَ اللهُ عنه: "كان يُهِلُّ المُهِلُّ منَّا"، والإهلالُ: هو رفْعُ الصَّوتِ بالتَّلبيةِ، والتَّلبيةُ: هي قولُ: لبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيكَ، "فلا يُنْكَرُ عليه"، أي: يُقِرُّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على إهلالِه، "ويُكبِّرُ المُكبِّرُ"، وهو قولُ: اللهُ أكبَرُ، "فلا يُنكَرُ عليه"، أي: يُقِرُّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَكبيرِه، قِيل: إنَّ التَّكبيرَ المذكورَ نوعٌ مِن الذِّكرِ أدْخَلَهُ المُلبِّي في خلالِ التَّلبيةِ مِن غيرِ ترْكِ التَّلبيةِ؛ لأنَّ المرْوِيَّ عن الشَّارعِ أنَّه لم يَقطَعِ التَّلبيةَ حتَّى رمَى جمْرةَ العقبةِ؛ فقد أخرَج الإمامُ أحمدُ وغيرُه مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ تعالى عنه، قال: "خرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فما ترَكَ التَّلبيةَ حتَّى رمَى جَمرةَ العَقبةِ، إلَّا أنْ يَخلِطَها بتَكبيرٍ، أو تَهليلٍ"؛ فبيَّنَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُلبِّي كثيرًا، ويَخلِطُها بالتَّكبيرِ قلَيلًا.
وفي الحَديثِ: الذَّهابُ مُبكِّرًا مِن مِنًى إلى عَرفَةَ مع التَّهليلِ.
وفيه: التَّيسيرُ على الحُجَّاجِ في أداءِ المناسِكِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الإصابة في تمييز الصحابةعن عائشة قال خرجت يوم الخندق فسمعت حسا فالتفت فإذا أنا
السلسلة الصحيحةكان يصوم في السفر ويفطر ويصلي ركعتين لا يدعهما يقول
صحيح الترغيبفإن الشيطان يرصد الناس أو الإنسان على كل شيء حتى عند مطعمه
السلسلة الصحيحةمن السنة في الصلاة أن تضع أليتيك على عقبيك بين السجدتين
السلسلة الصحيحةإذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل الله الله ربي لا
السلسلة الصحيحةمن أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في
السلسلة الصحيحةمن سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر
السلسلة الصحيحةمن سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة
صحيح المواردأحسنوا إقامة الصف في الصلاة وخير صفوف القوم في الصلاة أولها
مختصر الشمائلما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله
التلخيص الحبيرأن عمر كان يغتسل بالحميم
التمهيدأنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب