حديث الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو هريرة

«كان أكثرُ ما يصومُ الاثنينِ والخميسَ . فقيل له ؟ فقال : الأعمالُ تُعْرَضُ كلَّ اثنينِ وخميسٍ ، فيُغْفَرُ لكلِّ مسلِمٍ ، إلَّا المتهاجرَيْنِ ، فيقولُ أخِّروهما»

صحيح الجامع
أبو هريرة
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4804 - أخرجه الترمذي (747) مختصراً، وابن ماجه (1740)، وأحمد (8361) باختلاف يسير.

شرح حديث كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس فقيل له فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ الصِّيامِ، وخُصوصًا يَومَيِ الاثنينِ والخَميسِ.
كما يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِيَ الله عنه في هذا الحَديثِ "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أكثرَ ما يَصومُ الاثنينِ والخميسَ"، أي: كانتْ عادتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صِيامَ هذينِ اليومينِ مِن كُلِّ أُسبوعٍ تَطوُّعًا، "فقِيل له"، أي: سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن وجْهِ تَخصيصِ هذينِ اليَومينِ بالصِّيامِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الأعمالُ"، أي: أعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ، "تُعرَضُ كلَّ اثنينِ وخميسٍ، فيَغفِرُ لكلِّ مسلمٍ"، أي: فَينبغي أنْ تَكون الأعمالُ فيهما صالِحةً.
أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ، رَفَعَ مِن قَدْرِها، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ، "إلَّا المُتهاجِرَيْنِ"، أي: المتخاصِمَيْنِ، وفي رِوايةِ مسلمٍ: "إلَّا رَجلًا كانت بينَه وبينَ أخيه شَحْناءُ"، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فيقولُ"، أي: اللهُ عزَّ وجلَّ: "أَخِّروهما"، أي: عن الغُفرانِ حتى يَصْطَلِحا؛ كما في روايةِ مُسلمٍ.
وقد جاء في الصَّحيحَينِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رضِي اللهُ عنه: "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهارِ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ"؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
وفي الحديثِ: أنَّ يَومَي الاثنينِ والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومها.
وفيه: بيانُ سَعَةِ رَحمةِ اللهِ تعالى وعَظيمِ مَغفرتِه.
وفيه: التحذيرُ الشَّديدُ مِن التَّهاجُرِ والشَّحناءِ بينَ المسلِمين.
وفيه: إخبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الغَيبِيَّاتِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعكان خلقه القرآن
صحيح الجامعلو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ ولقد
صحيح الجامعكان إذا تضور من الليل قال لا إله إلا الله الواحد القهار
صحيح الجامعكان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه
صحيح الجامعلولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله
صحيح الجامعكان يتختم في يساره
صحيح الجامعكان يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن
صحيح الجامعكان يجعل فصه مما يلى كفه
صحيح الجامعكان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب
صحيح الجامعكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب
صحيح الجامعكان يحتجم في رأسه ويسميها أم مغيث
صحيح الجامعكان يحمل ماء زمزم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب