حديث أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه

أحاديث نبوية | الزواجر عن اقتراف الكبائر | حديث أبو أمامة الباهلي

«سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ علَى ناقتِهِ الجَدعاءِ في حجَّةِ الوداعِ يقولُ : أوصيكم بالجارِ ، حتَّى أكثرَ فقلتُ إنَّهُ يورِّثُهُ»

الزواجر عن اقتراف الكبائر
أبو أمامة الباهلي
الهيتمي المكي
إسناده جيد

الزواجر عن اقتراف الكبائر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/256 - أخرجه أحمد (22298)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (225)، والطبراني (8/130) (7523) واللفظ له

شرح حديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على ناقتِه الجدعاء في حجة الوداع، يقول: أُوصيكم بالجارِ ، حتى أكثرَ ، فقلتُ : إنه يُوَرِّثُه .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اهتَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجارِ اهتمامًا بالغًا، وجعَلَ له من الحُقوقِ ما ليس لغيرِه، ومِن ذلك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ أبو أُمامةَ الباهليُّ: "سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ وَهُوَ على ناقَتِهِ الجَدْعاءِ فِي حَجَّة الوَداعِ" وهي الحَجَّةُ التي حَجَّها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وسُمِّيَتْ حَجَّةَ الوَداعِ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان كالمُوَدِّعِ لهم حين خَطَبَهُم، ولمْ يَلْبَثْ كثيرًا بعدَها، والجَدْعاءُ: هي مَقْطوعةُ الأُذُنِ، وقيل: لم تكُنْ مَقْطوعةَ الأُذُنِ، إنَّما هو اسمٌ لها، "يَقُول: أُوصيكُم بالجارِ" وهو القَرِيبُ المُجاوِرُ مِنَ الدَّارِ، قريبًا كان أو أجنبيًّا، مُسلمًا كان أو كافرًا، والمُرادُ الإحْسانُ إليه، وإكْرامُهُ بكلِّ مُمْكنٍ لِمَا له من الحقِّ المؤكَّدِ، كالإهداءِ إليه والسَّلامِ عليه، وطلاقةِ الوجهِ عِندَ لِقائِه، وتَفقُّدِ حالِه ومُعاونتِه فيما يحتاجُ إليه، وكفِّ أسبابِ الأذَى عنه، حتى وإنْ كان الجارُ فاسقًا أو غيرَ صالحٍ؛ فإنَّه يُوعَظُ بالحُسنى ويُدْعَى له بالهِدايةِ ويُترَكُ إضرارُه بالقولِ والفِعلِ، ويُوعَظُ الجارُ الكافرُ بعَرْضِ الإسلامِ عليه وتَيبينِ مَحاسنِه والترغيبِ فيه برِفقٍ.

"حتى أكْثَرَ"، أي: زادَ وبالَغَ في الأمْرِ بالإحْسانِ إليه، قال أبو أُمامةَ رضِيَ اللهُ عنه: "فقُلتُ: إنَّه يُورِّثُه" والمعنى أنَّه لكَثرةِ ما أوْصَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجارِ، ظنَّ أبو أُمامةَ أنَّ اللهَ تعالى سيُشرِكُ الجارَ في مِيراثِ جارِه.
وقد جاءَ في الصَّحيحيْنِ من حديثِ عائِشَةَ وابْنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهم أنَّ الذي أوْصى بالجارِ هو أمينُ الوحْيِ جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ حتى ظَنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيُورِّثُه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الجارِ والإكْرامِ له.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الزواجر عن اقتراف الكبائركنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع
الفتوحات الربانيةجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت طعاما لا
الفتوحات الربانيةكان صلى الله عليه وسلم إذا شرب في الإناء تنفس ثلاثة أنفاس يحمد
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا
الفتوحات الربانيةمن أولى معروفا فلم يجد إلا الثناء فأثني به فقد شكره ومن كتمه
الفتوحات الربانيةإن المهاجرين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ذهبت الأنصار بالأجر قال
الفتوحات الربانيةمن اصطنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في
الفتوحات الربانيةمن استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن آتى
الفتوحات الربانيةأن رجلا أتى إلى مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
الزواجر عن اقتراف الكبائرإني لقائم أنتظر أمتي تعبر الصراط إذ جاء عيسى عليه السلام فقال
الزواجر عن اقتراف الكبائرخيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى
الزواجر عن اقتراف الكبائرإن هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب