حديث الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد يعني

أحاديث نبوية | سنن الترمذي | حديث أبو هريرة

«الملكُ في قريشٍ والقَضَاءُ في الأنْصارِ والأَذَانُ في الحبشةِ والأَمانَةُ في الأَزْدِ يعني اليَمَنَ .»

سنن الترمذي
أبو هريرة
الترمذي
[روي موقوفا] وهو أصح

سنن الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 3936 - أخرجه الترمذي (3936) واللفظ له، وأحمد (8746)

شرح حديث الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المُلْكُ في قُرَيشٍ ، و القَضاءُ في الأنصارِ ، و الأذانُ في الحبَشةِ ، و الأمانةُ في الأَزدِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6729 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3936 )، وأحمد ( 8746 )



فضَّلَ اللهُ بعضَ الأماكِنِ والنَّاسِ على بعضِهم البعضِ، وقد ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ مَيزاتٍ وفَضائِلَ لأُناسٍ بأعيُنِهم تَكرِمَةً لهم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "المُلكُ في قُرَيشٍ"، أي: الخِلافةُ في قُرَيشٍ غالِبًا، أو يَنبَغي أنْ تكونَ فيهم، وهذا لكَونِ الأئِمَّةِ فيهم؛ ولعلَّ ذلك لأنَّ قُرَيشًا سادةُ العَرَبِ، ويَدينون لها ما لا يَدينون لغَيرِها، ومن مقاصدِ الإمامةِ قُوَّةُ النُّفوذِ، وهَيبَةُ السُّلطانِ؛ لتَحقيقِ المَصلَحَةِ العامَّةِ للأُمَّةِ، ودَفعِ الشُّرورِ عنها، وهذا إنَّما يَتَحقَّقُ في الإمامِ أصيلِ النَّسَبِ، وليس المَقصودُ به التَّبرُّكَ بالأنسابِ من قُرَيشٍ، وهذا يَدُلُّ على أنَّ القُرَشيَّ أوْلى بالإمامةِ من غَيرِه إذا توفَّرَتْ فيه شُروطُ الإمامةِ، ولا يعني توليَةَ القُرَشيِّ ولو لم تَتوفَّرْ فيه شُروطُ الإمامةِ؛ وذلك إنَّما يكونُ عندَ الاختيارِ بين إمامَينِ، وأمَّا إذا تولَّى غَيرُ قُرَشيٍّ وهو كُفُؤٌ، فلم يَقُلْ أحَدٌ بعَدَمِ صِحَّةِ إمامَتِه، بل المُسلِمُ مأمورٌ بطاعَتِه، "والقَضاءُ في الأنصارٍ"، أي: أنَّ القَضاءَ يَنبَغي أنْ يكونَ في الأنصارِ، وخَصَّهم به؛ لأنَّهم أكثَرُ فِقهًا؛ فمنهم مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأُبَيُّ بنُ كَعبٍ، وزَيدُ بنُ ثابتٍ وغيرُهم، وقاله تَطييبًا لقُلوبِهم؛ لأنَّهم آوَوْا ونَصَروا، وبهم قامَ عَمودُ الإسلامِ، "والأذانُ في الحَبَشةِ"؛ لأنَّ الحَبَشةَ كان منها بِلالٌ، وهو أشهَرُ مُؤذِّنٍ عَرَفتْه هذه الأُمَّةُ، وهو مُؤذِّنُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكأنَّ الحَبَشةَ اشتُهِرتْ بذلك؛ لأجْلِ أنَّ بِلالًا حَبَشيٌّ، وإكرامًا له، وتَشريفًا لهم به، قيل: كأنَّ المُرادَ أنَّ هذه الأُمورَ كانتْ فيهم في بعضٍ من الأزمِنَةِ، ويَحتمِلُ أنَّ مُرادَه أنَّ أوائلَ هذه الأُمورِ كانت لهؤلاءِ، أو أنَّهم أحَقُّ بها إنْ وُجِدوا بالصِّفاتِ المُعتبَرةِ في مِثلِ هذه الأُمورِ.
"والأمانَةُ في الأزْدِ"، والأزْدُ: اليَمَنُ أو حَيٌّ من اليَمَنِ عُرِفوا بأمانَتِهم، وَرِقَّةِ أفئِدَتِهم، وهم أهلُ أمْنٍ وإيمانٍ وحِكمَةٍ.
وفي الحديثِ: بيانُ مكانَةِ قُرَيشٍ وعُلُوِّ شَأنِها.
وفيه: تعدُّدُ وُجوهِ الخَيرِ عندَ جَميعِ المُسلِمينَ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلعن عمر قال لا تشتروا رقيق أهل الذمة فإنهم أهل خراج وأرضوهم فلا
إرواء الغليلأتى نفر من يهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف
إرواء الغليلأن رجلا طعن رجلا بقرن في ركبته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
إرواء الغليلالمؤمنون تكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا
إرواء الغليلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بوطبة فأخذها أعرابي بثلاث لقم
سنن أبي داودمن مس ذكره فليتوضأ
سنن أبي داودكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة وكنا نصلي الصلوات بوضوء
البحر الزخارمن صلى الصبح فهو في ذمة الله
البحر الزخارعامة عذاب القبر من البول فاستنزهوا من البول
سنن الترمذيلا شيء في الهام والعين حق
سنن الترمذيفضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت
سنن الترمذيخير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب