حديث من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني

أحاديث نبوية | سنن الترمذي | حديث عمر بن الخطاب

«من رأى صاحبَ بلاءٍ فقال الحمدُ لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا إلا عُوفِيَ من ذلك البلاءِ كائنًا ما كان ما عاش»

سنن الترمذي
عمر بن الخطاب
الترمذي
غريب

سنن الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 3431 - أخرجه الطيالسي (13)، وعبد بن حميد (38)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11147) باختلاف يسير

شرح حديث من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخاركتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه أما
البحر الزخارسمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول أيها الناس إنكم تقرءون
البحر الزخارأنه نهى عن لبس الحرير والديباج وأن نشرب في آنية الذهب والفضة
البحر الزخارإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا
البحر الزخاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول ما يريد
البحر الزخارإن الحجر الأسود نزل من الجنة أشد بياضا من الثلج أو البرد
البحر الزخارجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء
البحر الزخارأن الصعب بن جثامة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
إرواء الغليلما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة
سنن الترمذيأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن
سنن الترمذيجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
سنن الترمذيللمسلم على المسلم ست بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب