حديث الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه

أحاديث نبوية | الكامل في الضعفاء | حديث عبدالله بن عمر

«من مرَّ بمبتلًى فقال : الحمدُ للهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاك به وفضَّلني على كثيرٍ من خلقِه تفضيلًا . إلَّا عافاه اللهُ من ذلك البلاءِ كائنًا ما كان أبدًا ما عاش»

الكامل في الضعفاء
عبدالله بن عمر
ابن عدي
أخطأ الحكم بن سنان في إسناده

الكامل في الضعفاء - رقم الحديث أو الصفحة: 2/486 - أخرجه ابن ماجه (3892)، والبزار (5838)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5324) باختلاف يسير

شرح حديث من مر بمبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكامل في الضعفاءأقلوا الدخول على الأغنياء فإنه أجدر ألا تزدروا نعم الله عز وجل
الكامل في الضعفاءما بين المشرق والمغرب قبلة
تفسير الطبريهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني والقرآن العظيم
الكامل في الضعفاءلو يعلم الناس ما في الصف الأول ما أصابوه إلا بقرعة
تفسير الطبريمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى بن كعب فقال أتحب
تفسير الطبريلا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العالمين
تفسير الطبرياحتجت الجنة والنار فقالت النار يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة يدخلني الفقراء والمساكين
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء وعن لحوم الحمر
الكامل في الضعفاءاحتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الغداة حتى كادت تطلع
الكامل في الضعفاءنعم الإدام الخل
الكامل في الضعفاءبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعائشة وراءه إذ استأذن أبو
الكامل في الضعفاءأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي يريد أن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب