شرح حديث كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وعمرو بن أم
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
كان له مؤذنانِ : بلالٌ ، وابنُ أمِّ مكتومِ الأعْمَى
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4834 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري ( 622 ) بمعناه مطولاً، ومسلم ( 1092 ) واللفظ له
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ
اللهِ بنُ عمرَ رضِيَ
اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم كان له مُؤذِّنانِ" يَتناوبانِ الأذانَ لإعلامِ النَّبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسِ بدُخولِ وقْتِها، والمؤذِّنانِ هما: "بلالٌ" وهو ابنُ رَباحٍ، وعبدُ
اللهِ "ابنُ أُمِّ مكتومٍ الأعْمى" كانَا يُؤذِّنانِ بالمدينةِ، وكان بلالٌ يُؤذِّنُ الأذانَ الأوَّلَ في صلاةِ الفجْرِ؛ تَنبيهًا للنَّائمِ، وإيقاظًا له، والآخَرُ كان يُؤذِّنُه ابنُ أمِّ مَكتومٍ؛ إعلامًا بدُخولِ الوَقتِ.
وقد ورَدَ أنَّه كان للنَّبيِّ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم خَمسةٌ مِن المؤذِّنينَ؛ اثنانِ بالمَدينةِ، وهم: بِلالُ بنُ رَباحٍ، وابنُ أُمِّ مَكتومٍ القُرَشيُّ العامِريُّ الأَعْمى، وأبو مَحْذورَةَ أوْسُ بنُ مِعْيَرِ الجُمَحيُّ كان يُؤذِّنُ بمكَّةَ، وسَعْدُ بنُ عائذٍ موْلى عمَّارِ بنِ ياسِرٍ بقُباءَ، والخامسُ: زيادُ بنُ الحارثِ الصُّدَائيُّ، وقد أذَّنَ للنبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرِه.
وقد نالَ هؤلاء الخمسةُ شرَفًا عظيمًا بأذانِهم للمُصطفَى صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: أنَّه لا بأسَ بذِكْرِ الرَّجلِ بصِفَتِه الخِلقيَّةِ والجسديَّةِ تعريفًا لا تنقُّصًا، كما وُصِفَ ابنُ أمِّ مَكتومٍ رضِيَ
اللهُ عنه هنا بكونِه أعمَى.
وفيه: مَشروعيَّةُ تعدُّدِ المؤذِّنين للصَّلاةِ في المكانِ الواحدِ .
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم