حديث كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سقاء فنأخذ قبضة

أحاديث نبوية | نيل الأوطار | حديث عائشة أم المؤمنين

«كنَّا ننبِذُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وآله وسلَّمَ في سقاءٍ فنأخذُ قبضةً من تمرٍ و قبضةً من زَبيبٍ فنطرحُهما ثمَّ نصبُّ عليْهِ الماءَ فننبذُهُ غُدوةً فيشربُهُ عشيَّةً وننبذُهُ عشيَّةً، فيشربُهُ غُدوةً»

نيل الأوطار
عائشة أم المؤمنين
الشوكاني
رجاله رجال الصحيح إلا تبالة بنت يزيد الراوية له عن عائشة فإنها مجهولة

نيل الأوطار - رقم الحديث أو الصفحة: 9/72 - إسناده ضعيف

شرح حديث كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سقاء فنأخذ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنَّا نَنبِذُ لِرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سِقاءٍ فنأخُذُ قبضةً مِن تَمرٍ أو قبضةً من زبيبٍ فنطرحُها فيهِ ثمَّ نصبُّ عليهِ الماءَ فنَنبذُه غدوةً فيشربُه عشيَّةً ونَنبذُه عشيَّةً فيشربُه غدوةً وقالَ أبو معاويةَ نَهارًا فيشربُه ليلًا أو ليلًا فيشربُه نَهارًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2759 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3398 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 2005 ) مختصراً



لقد بيَّن الشَّرعُ المطهرُ للنَّاسِ الحلالَ والحرامَ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها عن انتِباذِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فتقولُ: "كُنَّا نَنبِذُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سِقاءٍ"، أي: نَنقَعُ شيئًا مِن التَّمرِ أو الزَّبيبِ في إناءٍ، "فنَأخُذُ قَبضَةً مِن تَمرٍ، أو قَبضةً مِن زَبيبٍ فنَطرَحُها فيه"، أي: فنَضَعُها ونَترُكُها في الإناءِ، "ثمَّ نَصُبُّ عليه الماءَ"، وكان ذلك لِتَحْليَةِ الماءِ؛ لأنَّ ماءَ المدينةِ كان مالِحًا بعضَ الشَّيءِ، "فنَنبِذُه غُدوَةً، فيَشرَبُه عَشيَّةً، ونَنبِذُه عشيَّةً، فيَشرَبُه غُدوةً"، أي: فنَنقَعُه في الصَّباحِ فيَشرَبُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في المساءِ، وما يُنقَعُ في المساءِ يَشرَبُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الصَّباحِ، ثمَّ يَغسِلُ الإناءَ في كلِّ مرَّةٍ، وقد قالَت عائشةُ عن ذلك في روايةٍ أخرى: "وكُنَّا نَغسِلُ السِّقاءَ غُدْوةً وعَشيَّةً مرَّتينِ في يومٍ"، وقال أبو مُعاويةَ أحَدُ رُواةِ الحديثِ في رِوايتِه: "نَهارًا، فيَشرَبُه ليلًا، أو ليلًا فيَشرَبُه نَهارًا".
وفي حديثٍ لابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما، قال: "كان يُنبَذُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فيَشرَبُه يومَه ذلك، والغَدَ، واليومَ الثَّالِثَ، فإنْ بَقِي منه شيءٌ أهْراقَه، أو أمَر به فأُهْرِيقَ"؛ فجعَل أقْصَى حدٍّ لبَقاءِ النَّبيذِ ثلاثةَ أيَّامٍ؛ وذلك لأنَّ النبيذَ يشتدُّ ويتخمَّرُ، فيُلقَى ولا يُشرَب.
وقد ورَد النَّهيُ عن أن يُجمَعَ بينَ نوعَينِ، فتتَخمَّرَ وتَصِلَ إلى حـدِّ الإسكارِ؛ قالمشروعُ هو شُربُ الطَّيِّبِ الَّذي لا يُسكِرُ، والمنهيُّ عنه من ذلِك هو كلُّ ما يُذهِبُ العَقلَ ويُسْكِرُه مِن كلِّ الأشرِبَةِ؛ ففي صحيحِ مسلِمٍ عن أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن شَرِب النَّبيذَ مِنكم فَلْيَشرَبْه زَبيبًا فَرْدًا، أو تَمرًا فردًا، أو بُسْرًا فردًا"، وقال أيضًا: "نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن نَخلِطَ بينَ الزَّبيبِ والتَّمرِ، وأن نَخلِطَ البُسْرَ والتَّمرَ".
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ الانتباذِ وشُربِه ما لم يَصِلْ إلى حدِّ الإسكارِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
غاية المرامنعم المال الصالح للرجل الصالح
صحيح ابن خزيمةكانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء من أحسن
تخريج كتاب السنةوإن زنى و إن سرق مثله
تخريج كتاب السنةوإن زنى و إن سرق
هداية الرواةلزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم
الكلم الطيبأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز
فقه السيرةغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما
شرح الطحاويةإن الله خلق آدم عليه السلام ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية
تخريج كتاب السنةإن لكل أمة مجوسا وإن مجوس هذه الأمة القدرية فلا تعودوهم إذا مرضوا
تخريج كتاب السنةإن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم نورا من نوره فمن
النصيحةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا راعه أمر قال الله ربي
النصيحةعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولها عند الكرب الله الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب