حديث هو الطهور ماؤه الحل ميتته

أحاديث نبوية | نيل الأوطار | حديث أبو هريرة

«سألَ رجلٌ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنا نركبُ البحر،َ ونَحْمِلُ معنا القليلَ مِن الماءِ، فإن توضأْنا به عَطِشْنا، أَفنتوضأُ بماءِ البحرِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هو الطَّهُورُ ماؤُه، الحلُّ مَيْتَتُه.»

نيل الأوطار
أبو هريرة
الشوكاني
روي مرفوعا وله متابعة وله طريق أخرى

نيل الأوطار - رقم الحديث أو الصفحة: 1/17 - أخرجه أبو داود (83)، وابن ماجه (386)، وأحمد (8720) باختلاف يسير، والترمذي (69)، والنسائي (59) واللفظ لهما

شرح حديث سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سألَ رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ و سلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّا نركَبُ البحرَ ونحملُ معنا القليلَ من الماءِ فإن تَوضَّأنا به عَطِشْنا أفنتوضَّأُ من ماءِ البحرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ و سلَّمَ هو الطَّهورُ ماؤهُ ، الحلُّ ميتتُه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 83 )، وابن ماجه ( 386 )، وأحمد ( 8720 ) باختلاف يسير، والترمذي ( 69 )، والنسائي ( 59 ) واللفظ لهما



كان الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم يأتون النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فيَسأَلونه عن أمورِ دِينِهم، فيُجيبُهم ويُفتيهم، وكان صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُحِبُّ ما يُيسِّرُ على أمَّتِه ويخفِّفُ عنهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عَنه: "سأَل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقال: "يا رسولَ اللهِ، إنَّا نركبُ البَحرَ"، أي: إنَّنا نَركَبُ السُّفنَ في البَحرِ للصَّيدِ أو التِّجارةِ وشِبهِ ذلك، "ونحمِلُ معنا القليلَ مِن الماءِ"، أي: ما يَكفي للشُّربِ فقط، "فإنْ توضَّأنا به عَطِشْنا"، أي: فإنِ استخدَمْنا ماءَ الشُّربِ للوُضوءِ نفِدَ ولم نَجِدْ ما نَشرَبُه، "أفنتَوضَّأُ مِن ماءِ البَحرِ؟"، أي: فهل يَجوزُ لنا ويَصِحُّ أنْ نَتوضَّأَ مِن ماءِ البحرِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "هو"، أي: البَحرُ، "الطَّهورُ ماؤُه"، أي: ماؤُه طاهِرٌ مُطهِّرٌ حلالٌ، يجوزُ الوُضوءُ منه والاغتسالُ به، "الحِلُّ مَيتتُه"، أي: وحلالٌ أكْلُ ما يَخرُجُ منه؛ مِن أسماكٍ وحِيتانٍ وغيرِها، فكلُّ ما خرَج مِن البحرِ حلالٌ، وكذا كلُّ ما طَفا مِن ميتاتِ الماءِ؛ فكلُّه مباحٌ؛ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الحِلُّ مَيتتُه".
وقد قال تعالى: { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } [ المائدة: 96 ]؛ فظاهرُ القُرآنِ والحَديثِ إباحةُ مَيتاتِ البحرِ كلِّها؛ فإنَّ طعامَ البَحرِ المذكورَ في الآيةِ هو ما مات فيه، ومِن ذلك السَّمكُ، والمرادُ منها كلُّ ما يَعيش في البحرِ، فإذا أُخرِجَ منه كان عيشُه عَيشَ المذبوحِ كالسَّمكِ؛ فكلُّ ذلك حلالٌ بأنواعِه، ولا حاجةَ إلى ذَبحِه، سواءٌ يُؤكَلُ مِثلُه في البَرِّ كالبقَرِ والغنَمِ، أوْ لا يُؤكَلُ كالكَلبِ، والكلُّ سَمَكٌ وإنِ اختَلَفتِ الصُّورُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة النبلاءأن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك
حديث شريف
نيل الأوطارأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله عز وجل من
نيل الأوطاركانت غاية وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حضره الموت
نيل الأوطارسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
نيل الأوطارالضيافة ثلاثة أيام فما سوى ذلك فهو صدقة
نيل الأوطارنفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
فتح الباري لابن حجرأن عمرو بن حزم طلق الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها
التمهيدعن عبد الله بن عمرض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
التمهيدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قسم يوم خيبر لمائة فارس فأعطى
صحيح أبي داودمن لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
المهذب في اختصار السننإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا السام فعليكم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب