حديث إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكنها مما

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث شقيق بن سلمة

«قَامَ عَمَّارٌ، علَى مِنْبَرِ الكُوفَةِ، فَذَكَرَ عَائِشَةَ، وذَكَرَ مَسِيرَهَا، وقالَ: إنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ولَكِنَّهَا ممَّا ابْتُلِيتُمْ.»

صحيح البخاري
شقيق بن سلمة
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 7101 -

شرح حديث قام عمار على منبر الكوفة فذكر عائشة وذكر مسيرها وقال إنها زوجة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا والحَسَنَ إلى الكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ، خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إنِّي لَأَعْلَمُ أنَّهَا زَوْجَتُهُ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ولَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أوْ إيَّاهَا.
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3772 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



مِن أُصولِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ سَلامةُ قُلوبِهم وألسِنَتِهم لأصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ سَلامةُ القَلبِ مِن البُغضِ، والغِلِّ، والحِقدِ، والكَراهةِ، وسَلامةُ الألسُنِ مِن كلِّ قَولٍ لا يَليقُ بهم، والإمْساكُ عمَّا وَقَع بيْنَهم مِن الحُروبِ، وأنَّهم كلَّهم مُجتَهِدونَ في ذلك، مَأْجورونَ في اجتِهادِهم؛ وإنْ كان بَعضُهم أصوَبَ مِن بعضٍ فيُؤجَرُ بعضُهم أجرينِ، وبعضُهم أجْرًا واحدًا.
وهذا الحَديثُ يُشيرُ إلى ما وقَع بيْنَ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ مِن جِهةٍ، وبيْنَ عائشةَ، وطَلْحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ، والزُّبَيرِ بنِ العوَّامِ رَضيَ اللهُ عنهم مِن جِهةٍ أُخْرى، حيث خرَجوا يُريدونَ القِصاصَ مِن قَتَلةِ عُثمانَ رَضيَ اللهُ عنه، وكان عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه يُريدُ اجتِماعَ المُسلِمينَ على طاعةِ وَليِّ أمْرِهم، ثمَّ طلَبِ القِصاصِ، وقد وقَع بيْنَ الفِئَتَينِ قِتالٌ.
ويُخبِرُ التَّابِعيُّ أبو وائلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمةَ أنَّه لمَّا بعَثَ عَلِيٌّ عمَّارًا والحسَنَ رَضيَ اللهُ عنهم إلى الكوفةِ ليَستَنفِرَهم، أي: ليَستَنجِدَهم ويَستَنصِرَهم في قِتالِ مَن خرَج مع عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، خطَب عمَّارٌ رَضيَ اللهُ عنه فيهم، وقال: إنِّي لأعلَمُ أنَّها زَوجةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الدُّنْيا والآخِرةِ، ولكنَّ اللهَ ابْتَلاكم لتَتَّبِعوه أو إيَّاها، أي: ولكنَّ اللهَ ابْتَلاكم ليَرى أتَتَّبِعونَ أمَّ المؤمِنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، أمْ تَتَّبِعونَ حُكمَ اللهِ الشَّرعيَّ في طاعةِ الإمامِ، وعَدمِ الخُروجِ عليه.
وفي الحَديثِ: أنَّ الإنْسانَ يَتحرَّى في الفِتَنِ الحقَّ، وما يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، لا ما يُرْضي هَواه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط فجاء
صحيح مسلمبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط من حائط المدينة وهو
صحيح مسلمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط بالمدينة لحاجته فخرجت
صحيح مسلمخرجت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سلك في الأموال
صحيح مسلمأنه توضأ في بيته ثم خرج فقال لألزمن رسول الله صلى الله عليه
صحيح البخاريخرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ الباب فجاء رجل
صحيح البخاريأنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط وأنا معه فجاء
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي احفظ الباب
صحيح ابن حبانعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان متكئا في حائط من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب