حديث ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمرو

«ارحَموا تُرحَموا واغفِروا يَغفِرِ اللَّهُ لكم ويلٌ لأقماعِ القَولِ ويلٌ للمُصرِّينَ الذينَ يُصرُّونَ على ما فعلوا وهم يعلَمون»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمرو
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 12/8 - أخرجه أحمد (6541)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (380)، والطبراني (13/651) (14579)

شرح حديث ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ارْحمُوا تُرحَمُوا ، واغْفِرُوا يُغفَرْ لكُمْ ، ويْلٌ لأقماعِ القولِ ، ويلٌ للمُصِرِّينَ الذين يُصِرُّونَ على ما فعلُوا وهمْ يَعلمُونَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 6541 )، والبخاري في ( (الأدب المفرد )) ( 380 )، والطبراني ( 13/651 ) ( 14579 )



جَعَلَ اللهُ الجَزاءَ من جِنْسِ العَمَلِ؛ فمَنْ فَعَلَ خيرًا جُوزِيَ به، ومَنِ اتَّصَفَ بخُلُقٍ جَميلٍ أثابَه اللهُ عليه بِمِثْلِه، وقد تَوعَّدَ الذين يَسمَعون الموعظةَ ولا يَعملونَ بها، والمقيمينَ على مَعصيةٍ وهم عالِمون بها ولا يَتوبون منها.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بن عَمْرٍو رضِي اللهُ عنهما، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "أنَّه قال -وهو على المِنْبَرِ-"، أي: قائمًا يخْطُبُ: "ارْحَموا تُرْحَموا"، أي: تَخلَّقوا بخُلُقِ الرَّحمةِ بينكم مع الكَبيرِ والصَّغيرِ، والحُرِّ والعبدِ وحتى مع الخادِمِ بل حتَّى مع الحَيوانِ؛ فيَرْحَمُكم اللهُ عزَّ وجلَّ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "واغْفِروا يُغْفرْ لكم"، أي: وكذلك الشَّأْنُ في التخلُّقِ بخُلُقِ المَغْفِرَةِ والصَّفْحِ جَزاؤُه مغفرةُ اللهِ لعبادِهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ؛ وذلك أنَّ اللهَ سُبحانَه يُحبُّ أسماءَه وصِفاتِه -التي منها الرَّحمةُ والغُفران- ويحبُّ مِن خَلْقِه مَن تَخلَّقَ بها.
ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ويْلٌ لأقْماعِ القَوْلِ" وهم الذين يَسْمعون القولَ ولا يَعْمَلون به، شَبَّههم بالأقْماعِ التي تُجعَلُ برأسِ الإناءِ الضيِّقِ حتى يُملأَ، ويُصَبُّ فيها الماءُ فيمرُّ منها إلى غَيرِها ولا يَمكُثُ فيها ولا تنتفعُ به؛ وكذلك هؤلاء -الذين يَستمِعون القولَ ولا يَعونَه ولا يَحفظونه ولا يَعملون به- يمرُّ القولُ على آذانِهم ولا يَعمَلون به.
"ويْلٌ للمُصِرِّينَ"، أي: على الذُّنوبِ عازِمينَ على المُداومَةِ عليها، "الذين يُصِرُّون على ما فَعَلوا وهم يَعلَمون"، أي: يُقيمون على الذَّنْبِ فلا يَتوبون مع عِلمِهم بحُرْمَةِ الذَّنْبِ والجَزاءِ عليه( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو
السنن الكبرى للبيهقيأن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع
مسند أحمد تحقيق شاكرلكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي
تاريخ بغدادالبركة مع أكابركم
مسند أحمد تحقيق شاكرعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه لبس خاتما من ذهب
مسند أحمد تحقيق شاكرلا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم الفتح بمكة فكبر
السنن الكبرى للبيهقيثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم عبد آبق من سيده حتى يأتي فيضع
تاريخ بغدادمن قتل دون ماله فهو شهيد
البدر المنيروقت الظهر ما لم يدخل وقت العصر
تحفة المحتاجلا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها
البدر المنيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب