حديث ملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير الله

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«ملعونٌ من سبَّ أباهُ ملعونٌ من سبَّ أُمَّهُ ملعونٌ من ذبح لغيرِ اللهِ ملعونٌ من غيَّرَ تُخُومَ الأرضِ ملعونٌ من كَمَهَ أعمى عن طريقٍ ملعونٌ من وقع على بهيمةٍ ملعونٌ من عمل بعملِ قومِ لوطٍ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 3/266 - أخرجه أحمد (1875) واللفظ له، وابن حبان (4417)، والطبراني (11/218) (11546)

شرح حديث ملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ملعونٌ مَنْ سبَّ أباهُ ، ملعونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ ، ملعونٌ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ ، ملعونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرضِ ، ملعونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طريقٍ ، ملعونٌ مَنْ وقعَ على بهيمَةٍ ، ملعونٌ مَنْ عمِلَ بعمَلِ قومِ لوطٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5891 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 1875 ) واللفظ له، وابن حبان ( 4417 )، والطبراني ( 11/218 ) ( 11546 )



بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصنافًا مِن النَّاسِ تُصيبُهم لَعنةُ اللهِ بقُبحِ أفعالِهم، وحذَّرَ أُمَّتَه مِن الوُقوعِ في هذه القَبائحِ.
وفي هذا الحَديثِ يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَلعونٌ"، واللَّعنُ: هو التَّعرُّضُ للطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، "مَن سَبَّ أباه، مَلعونٌ مَن سَبَّ أُمَّه"، أي: سَبَّ أحدَهما أو كليهما، سَبًّا مُباشرةً بلِسانِه، أو تَسبَّبَ في شَتمِ والدَيه مِن الغُرَباءِ؛ بأنْ يسُبَّ أبا غيرِه أو أُمَّه، فيرُدَّ عليه بسَبِّ والدِه أو أُمِّه، وإنَّما استحَقَّ سابُّ أبَوَيه اللَّعنَ؛ لمُقابلتِه نِعمةَ الأبَوَينِ بالكُفرانِ، ووُصولِه إلى غايَةِ العُقوقِ والعِصيانِ، كيف وهو مَأمورٌ بألَّا يقولَ لهما ( أُفٍّ )؟! في قَولِه تعالى: { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ } [ الإسراء: 23 ]، ومَأمورٌ بأنْ يقولَ: { رَبِّ ارْحَمْهُمَا } [ الإسراء: 24 ]، "مَلعونٌ مَن ذبَحَ لغيرِ اللهِ"، مِن الأصنامِ والأوْثانِ أو الأوْلياءِ ممَّن يُعبَدُ مِن دون اللهِ، وهذا شِركٌ أكبرُ؛ لأنَّه صَرفُ العِبادةِ لغيرِ اللهِ، "مَلعونٌ مَن غيَّرَ تُخومَ الأرضِ"، أي: مَن غيَّرَ أو نقَلَ علاماتِ حُدودِ الأراضي المَملوكةِ لغيرِه، أو المُشتركةِ بينه وبينَ غيرِه، وقيلَ: المُرادُ تَغييرُ حُدودِ الحَرمِ التي حدَّدَها إبراهيمُ عليه السَّلامُ، ولكنَّ هذا عامٌّ في كلِّ حَدٍّ؛ فليس لأحدٍ أنْ يُغيِّرَ مِن حَدِّ غيرِه شيئًا، وقيلَ: أرادَ المَعالمَ والإشاراتِ التي يُهتَدى بها في الطَّريقِ، "مَلعون مَن كَمِهَ أعمًى عن طريقٍ"، أي: أضَلَّ الأعمى عن الطَّريقِ الصَّحيحِ، أو دَلَّه على غيرِ مَقصِدِه، "مَلعونٌ مَن وقَعَ على بَهيمةٍ"، بأنْ عاشَرَها وجامَعها كما يُجامِعُ الرجلُ زَوجتَه، "مَلعونٌ مَن عَمِلَ بعملِ قَومِ لوطٍ"، بأنْ واقَعَ الرِّجالَ في الأدبارِ، وإتيانِ الذُّكورِ شَهوَةً مِن دون النِّساءِ.
وهذا اللَّعنُ تَحذيرٌ نَبَويٌّ، وتَهديدٌ لِمَن استحَلَّ هذه الأُمورَ أو فعَلَها، حتى يَرتدِعَ عنها، مع ما له مِن عُقوباتٍ أُخرى دُنيَويَّةٍ مِن التَّعزيرِ، وضَمانِ إصلاحِ ما أتلَفَه، ورَدِّ ما غصَبَه مِن أمْوالِ النَّاسِ، ثُمَّ إنْ مات وهو مُستحِلٌّ ومُصِرٌّ على ذلك؛ فعِقابُه عندَ اللهِ شَديدٌ.
وفي الحديثِ: بَيانُ حِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَيانِ كَثيرٍ مِن القَبائحِ التي توجِبُ اللَّعنَ ليَتجنِبَها المُسلمُ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكررد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ابنته على زوجها أبي العاص
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا جاء مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
مسند أحمد تحقيق شاكرعن ابن عباس قال لما نزل تحريم الخمر قالوا يا رسول
مسند أحمد تحقيق شاكرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مهر البغي وثمن الكلب وثمن
مسند أحمد تحقيق شاكرما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما قط إلا دعاهم
السنن الكبرى للبيهقيعن ابن عمر قال ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول
الاستذكارإذا دبغ الإهاب فقد طهر
السنن الكبرى للبيهقيبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فذكر الحديث ثم
الاستذكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل دارهم فقال يا أبا
الاستذكاركان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فإذا خرج لعب واشتد
مسند أحمد تحقيق شاكرخير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين وقال وما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب