حديث مر عليه السلام على حمزة وقد مثل به ولم يصل على

أحاديث نبوية | البدر المنير | حديث أنس بن مالك

«عن أنسٍ قالَ : مرَّ عليهِ السلامُ على حمزةَ وقد مُثِّلَ بهِ ، ولم يُصَلِّ على أَحَدٍ من الشهداءِ غيرِه»

البدر المنير
أنس بن مالك
ابن الملقن
مرسل [ وقال ] الدارقطني : قوله : ولم يصل على أحد من الشهداء غيره . ليست محفوظة ، وقال البخاري : هو غير محفوظ

البدر المنير - رقم الحديث أو الصفحة: 5/244 - إسناده ضعيف

شرح حديث عن أنس قال مر عليه السلام على حمزة وقد مثل به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحمزةَ ، وقد مُثِّلَ بِهِ ولم يُصلِّ على أحدٍ منَ الشُّهداءِ غيرِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن دقيق العيد
| المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح
الصفحة أو الرقم: 112 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



شُهداءُ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ لَهُم أحكامُهُمُ الخاصَّةُ؛ فإنَّهم يُكفَّنون في ثِيابِهم ولا يُغَسَّلونَ، ويُكْرَمونَ عندَ اللهِ، ويُغفَرُ لهم عندَ أوَّلِ قَطْرةٍ تَسيلُ مِن دِمائِهِم، وفي غَزْوةِ أُحُدٍ فُجِعَ المُسلِمونَ بمَوْتِ عُظماءَ كُثُرٍ، ومِنهم سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ عمُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

وفي هذا الحديثِ يَرْوي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بحَمْزَةَ، وقد مُثِّلَ به"، أي: رآهُ بعدَ انتِهاءِ المَعْرَكةِ، وقد شُوِّهَتْ جُثَّتُهُ، وفُتِحَتْ بَطنُه، وأُخْرِجَ كَبِدُهُ، وكانتْ هندُ بنتُ عُتْبَةَ زوجُ أبي سُفيانَ هي الَّتي أمَرَتْ بتِلْك الفِعْلةِ، فتَألَّم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِذَلك ألَمًا شديدًا، "وَلَمْ يُصَلِّ على أحَدٍ من الشُّهداءِ غيْرِه#" وقد اخْتُلِفَ في تفسيرِ ذلك فقِيلَ: مرادُهُ أنَّ النَّفْيَ مَحْمولٌ على نَفْيِ الصَّلاةِ مُنفرِدًا، ولكنَّه كان يُصلِّي على العَشْرةِ والعَشْرةِ وحَمْزةُ رضي اللَّهُ معهم، وقيل: إنَّ المَقْصودَ أنَّه لم يُصَلِّ مُسْتقِلًّا إلَّا على حمزةَ رضِيَ اللهُ عنه؛ فإنَّه لما كان مَوْجودًا في كُلِّ مَرَّةٍ، وكان الآخَرُونَ يُحْملونَ واحدًا بعدَ واحِدٍ، فكأنَّه صلَّى عليه مُسْتَقِلًّا، ولم يُصَلِّ على غيْرِهِ، وقيل: ربَّما يكون مَعْنى الصَّلاةِ هنا بالمَعْنى اللُّغَويِّ وهو الدُّعاءُ، فيكون زيادةَ خصوصيَّةٍ له، وتَفْضيلًا له على سائِرِ أصحابِهِ، وقد وَرَدَ أنَّ النَّبيَّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قدْ صلَّى على شُهداءِ أُحُدٍ فيما بعدُ؛ ففي الصَّحيحَينِ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ يومًا فصَلَّى على أهْلِ أُحُدٍ صلاتَهُ على الميِّتِ"، فاخْتُلِفَ في الصَّلاةِ على الشَّهيدِ بسَبَبِ هذِه الأحاديثِ.
وتَتَبُّعُ الرِّواياتِ يُبيِّنُ أَنَّ صلاتَهُ تلك كانت في السَّنَةِ التي ماتَ فيها، وكانتْ في المَسْجِدِ النَّبويِّ، وإنَّما أراَد بذلك أنْ يَدْعُوَ لهم قُبيلَ خُروجِهِ من الدُّنْيا، أيضًا لمزيدِ فَضْلِهِم، كما في الصَّحيحِ: "صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قَتْلَى أُحُدٍ بعدَ ثماني سِنينَ، كالمُوَدِّعِ للأَحْياءِ والأمْواتِ"، فإنَّه بعدَ تلك السَّنَةِ لم يَبْقَ في الدُّنْيا إلَّا قليلًا.
وفي الحَديثِ: مَنْقبةُ وفَضْلُ حمزةَ بنِ عبدِ المطَّلِبِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البدر المنيرعن جابر رضي الله عنه قال طلقت خالتي ثلاثا فخرجت تجد
الاستذكارلا ضرر ولا ضرار
السنن الكبرى للبيهقينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر
مسند أحمد تحقيق شاكركنت أسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة فيرد علي
السنن الكبرى للبيهقيعن عبد الله بن عمر أنه قال أحلت لنا ميتتان
تهذيب التهذيبغيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود
تهذيب التهذيبغيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود
السنن الكبرى للبيهقيلا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية فإن الإسلام لا
الاستذكارإذا انقطع شسع نعل أحدكم فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح
مسند أحمد تحقيق شاكرصلاة المغرب وتر النهار فأوتروا صلاة الليل
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله إني أريد أن أتصدق
المجروحينمن أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب الله له بتأذينه في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب