حديث ماء زمزم لما شرب منه

أحاديث نبوية | الفتوحات الربانية | حديث جابر بن عبدالله

«ماءُ زَمزَمَ لمَا شُرِبَ منه.»

الفتوحات الربانية
جابر بن عبدالله
ابن حجر العسقلاني
غريب من هذا الوجه حسن لشواهده

الفتوحات الربانية - رقم الحديث أو الصفحة: 5/27 - أخرجه ابن ماجه (3062)، وأحمد (14996) واللفظ له

شرح حديث ماء زمزم لما شرب منه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ماءُ زمزمَ لِما شُرِبَ له
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : مناسك الحج والعمرة
الصفحة أو الرقم: 24 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3062 )، وأحمد ( 14849 )



مَنَّ اللَّهُ تعالى على أهلِ مَكَّةَ بفَضائِلَ كَثيرةٍ، ومن هذه الفَضائِلِ هذه العَينُ التي تَنبُعُ بالماءِ، ألَا وهي عَينُ زَمزَمَ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَرَكةِ هذا الماءِ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ماءُ زَمزَمَ" وماءُ زَمزَمَ هو البِئرُ المَعروفُ في مكَّةَ الذي يَنبُعُ منه الماءُ بينها وبين الكَعْبَةِ المُشرَّفَةِ ثمانٍ وثلاثونَ ذِراعًا، وهي البِئرُ التي سَقى اللهُ تَعالى إسماعيلَ عليه السَّلامُ وهو رَضيعٌ، عندَما طَلَبَتْ أُمُّه هاجَرُ عليها السَّلامُ ماءً فلم تَجِدْه، فقامتْ تَدْعو اللهَ في الصَّفا ثم أَتَتِ المَرْوةَ، ففَعَلَتْ مِثلَ ذلك، فأرسَلَ اللهُ جِبريلَ فهَمَزَ بعَقِبِه في الأرضِ، فظَهَرَ الماءُ، وقيل: إنَّما سُمِّيَتْ زَمزَمَ؛ لأنَّها زُمَّتْ بالتُّرابِ؛ لِئلَّا يأخُذَ الماءُ يَمينًا وشِمالًا، ولو تُرِكَ لساحَ على الأرضِ حتى مَلَأَ كُلَّ شَيءٍ، والزَّمزَمَةُ الكَثرَةُ والاجتِماعُ، وهذا الماءُ من بَرَكَتِه أنَّه "لِمَا شُرِبَ له"، أي: لكُلِّ مُهمَّةٍ من مُهمَّاتِ الدُّنيا والآخِرَةِ، مَعناه: مَن شَرِبَه لحاجَةٍ نالها، وهذا عامٌّ في كلِّ ما نواه شارِبُه لدَفْعِه أو جَلْبِه، وهذا إخْبارٌ بأنَّ اللهَ قد جعَله لكُلِّ مَطْلوبٍ، والعُمدَةُ في تَحْقيقِ المَطْلوبِ هو صَلاحُ نِيَّاتِ القُلوبِ، فإنْ شَرِبتَه تَستَشْفي به شَفاكَ اللهُ، وإنْ شَرِبتَه مُستَعيذًا أعاذَك اللهُ، وإنْ شَرِبتَه لِتَقطَعَ ظَمَأَك قَطَعَه اللهُ، وإنْ شَرِبتَه لِشِبَعِكَ أشْبَعَك اللهُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره رفع الصوت عند القتال
مسند أحمد تحقيق شاكرأنه صلى الظهر خمسا فقيل له أزيد في الصلاة فقال النبي صلى الله
الاستذكارلا يمنع أحدكم جاره خشبة يغرزها في جداره ثم يقول أبو هريرة ما
مسند أحمد تحقيق شاكرخط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال هذا سبيل
الاستذكارأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر فإن عجز أو ضعف فلا يغلب
إرواء الغليلتنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
إرواء الغليلإن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا
إرواء الغليلكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة
إرواء الغليلرأيت النبي يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود
مسند أحمد تحقيق شاكرقرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد بن
تاريخ بغدادسيد ريحان الجنة الحناء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب