حديث ما لي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم

أحاديث نبوية | الاستذكار | حديث أبو هريرة

«لا يَمنَعْ أحَدُكم جارَه خَشَبًة يَغرِزُها في جِدارِه. ثمَّ يقولُ أبو هُرَيرةَ: ما لي أَراكم عنها مُعرِضينَ، واللهِ لَأَرْمِيَنَّ بها بينَ أَكْتافِكم.»

الاستذكار
أبو هريرة
ابن عبدالبر
محفوظ

الاستذكار - رقم الحديث أو الصفحة: 6/198 -

شرح حديث لا يمنع أحدكم جاره خشبة يغرزها في جداره ثم يقول أبو هريرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يمنعَنَّ أحدكم جارَهُ أن يضع خشبةً على جدارِهِ ، قال : فنكسَ القومُ ، فقال أبو هريرةَ : ما لي أراكم عنها معرضينَ ، واللهِ لأرميَنَّها بين أكتافكم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 6/691 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الجارُ في الإسلامِ حقُّهُ عظيمٌ، وقدْ أَوْصى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحثَّ على الرِّفقِ به والتَّعاونِ معه، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "لا يَمنعنَّ أحدُكم جارَه أنْ يضَعَ خَشبةً على جدارِه"، أي: على الرَّجُلِ ألَّا يَمنعَ جارَهُ من وَضعِ خَشبةٍ فوقَ جِدارِ بيته، وإنْ كانَ الجِدارُ ليسَ من حَقِّ واضعِ الخَشبةِ، ولكنْ من حقِّ الجيرانِ أنْ ينفَعَ بعضُهمْ بَعضًا، دُونَ إِلحاقِ ضررٍ بأيٍّ من الطَّرَفينِ.
قال الراوي: "فنَكَس القَومُ"، أي: خفَضَ القومُ رُؤوسَهم كأنَّهم غيرُ راضين عن هذا الكلامِ، فقال لهم أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه: "ما لي أراكم عنها مُعْرِضِينَ!"، أي: ما لي أراكُمْ غيرَ راضينَ عنْ هذا الحُكمِ وهذا القَولِ الذي أَمَرَ بهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ ثمَّ تركتُمْ العَملَ به فيما بَيْنكم، ثم قال: "وَاللهِ لَأرْمِينَّ بها بين أكتافِكُمْ"، أي: لأَرمِينَّ هذه السُّنَّةَ بين أظهُرِكم، أرادَ التغليظَ عليهِمْ رغمَ إِعراضِهمْ عنِ الأَمرِ، بمعنى: لأجْعَلنَّ هذا الحُكمَ واضحًا أمامَ أعينِكُمْ حتى وإِنْ كرِهتُموهُ، أو لئنْ كرِهْتُمْ أن يضَعَ الجارُ الخَشبةَ على جِدارِ جارِهِ، فسوفَ أُلقي هذِهِ الخشبةَ على أكتافِكُمْ لا على الجُدرانِ، وهذا المعنى أَيْضًا للتغليظِ والتَّخويفِ مِن ردِّ أَمرٍ من أوامِرِ النبيِّ الكريمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو رَفضِه.
وفي الحديثِ: بيانُ ضَرورةِ إظهارِ الحقِّ للناسِ، وَلوْ كانَ مُرًّا وصعبًا علَيهِم.
وفيه: الحثُّ على التعاوُنِ بين المسلمين في المنافع بما لا يضُرُّ أحدَ الطرفين( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرخط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال هذا سبيل
الاستذكارأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر فإن عجز أو ضعف فلا يغلب
إرواء الغليلتنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
إرواء الغليلإن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا
إرواء الغليلكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة
إرواء الغليلرأيت النبي يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود
مسند أحمد تحقيق شاكرقرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد بن
تاريخ بغدادسيد ريحان الجنة الحناء
السنن الكبرى للبيهقيسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب أو أفضل قال
السنن الكبرى للبيهقيسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده
السنن الكبرى للبيهقيسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب