حديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء أو دواء أو أنزل

أحاديث نبوية | الاستذكار | حديث أسامة بن شريك وأبو الدرداء وأبو سعيد الخدري وابن عباس وأنس وجابر وابن مسعود

«ما أنزلُ اللهُ داءً إلا أنزل له شفاءً أو دواءً ، أو أنزلَ الدواءَ الذي أنزلَ الداءَ»

الاستذكار
أسامة بن شريك وأبو الدرداء وأبو سعيد الخدري وابن عباس وأنس وجابر وابن مسعود
ابن عبدالبر
روي من طرق شتى

الاستذكار - رقم الحديث أو الصفحة: 7/420 -

شرح حديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء أو دواء أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما أنزلَ اللهُ داءً إلا أنزلَ لهُ دواءً أوْ شفاءً -الشكُ مِنْ أبي الأحوصِ- إذا أُصيبَ الدواءُ الذي هوَ شفاءُ الداءِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر
| المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم: 5/284 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسلم ( 2204 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 7514 )، وأحمد ( 14597 ) بنحوه، وابن عبد البر في ( (التمهيد )) ( 5/248 ) واللفظ له



كُلُّ أُمورِ الخَلْقِ مُقدَّرةٌ بقَدَرِ اللهِ، وقد يَسَّرَ اللهُ لِعبادِهِ فِعلَ الأسبابِ التي تُوصِلُهم إلى ما فيه مَنفعَتُهم وإلى دَفْعِ المضرَّاتِ والوُصولِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَا أنزَلَ اللهُ داءً"، يَعني: ما أصابَ اللهُ أحدًا مِن عِبادهِ من بَلاءٍ، ومَرَضٍ نَفسيٍّ، أو جَسديٍّ إلَّا أنزَلَ وقدَّرَ له "دَواءً"، أي: عِلاجًا يُزيلُ هذا المَرَضَ، "أو شِفاءً" الشِّفاءُ البُرْءُ من المَرَضِ، وهو هنا ما يكونُ سَبَبَ البُرْءِ من المَرَضِ وهو الدَّواءُ، "- الشَّكُّ من أبي الأحوَصِ-" أي: الذي شَكَّ في لَفظِ دَواءٍ أو شِفاءٍ هو أبو الأحوَصِ، واسمُه مُحمَّدُ بنُ الهَيثَمِ بنِ حَمَّادٍ من رُواةِ الحَديثِ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا أُصيبَ الدَّواءُ الذي هو شِفاءُ الدَّاءِ"، وعِندَ مُسلِمٍ بلَفظِ: "فإذا أُصيبَ دَواءُ الدَّاءِ بَرَأَ بإذْنِ اللهِ عزَّ وجلَّ"، أي: إنَّ اللهَ تَعالى إذا شاءَ الشِّفاءَ يسَّر دَواءَ ذلك الدَّاءِ، ونبَّه عليه مُستعمِلَه، فيَستعمِلُه على وَجْهِه، وفي وَقْتِه، فيَشْفَى ذلك المَرَضُ، وإذا أرادَ إهْلاكَ صاحِبِ المرضِ أَذْهَلَه عن دَوائِه، أو حجَبَه بمانِعٍ يَمنَعُه، فهَلَكَ صاحِبُه؛ وكُلُّ ذلك بِمَشيئَتِه وحُكمِه كما سَبَقَ في عِلمِه.
في الحديثِ: أنَّ الشِّفاءَ مِن عندِ اللهِ، وأنَّ التداوِيَ ما هو إلَّا أَخْذٌ بالأسْبابِ(.(

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيتطلق الأمة تطليقتين وتعتد حيضتين
مسند أحمد تحقيق شاكرجاء ابن النواحة وابن أثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ بغدادأعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها
مسند أحمد تحقيق شاكرأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فجعل يثني عليه فقال النبي
مسند أحمد تحقيق شاكرأكثرنا الحديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ثم
الاستذكارمن باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع
مسند أحمد تحقيق شاكرأجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين
مسند أحمد تحقيق شاكرعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج عام الفتح في
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر على راحلته
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستن فأعطى أكبر القوم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عبد الله بن عمر خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرلا تمنعوا نساءكم المساجد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب