حديث إن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى أثر نعمته عليه

أحاديث نبوية | تخريج الكشاف | حديث أبو هريرة

«إن اللهَ إذا أنعم على عبدٍ نعمةً أحبَّ أن يرى أثرَ نعمتِه عليه ويكرهُ البؤسَ والتباؤسَ ويبغضُ السائلَ الملحفَ ويُحبُّ العفيفَ المتعفِّفَ»

تخريج الكشاف
أبو هريرة
الزيلعي
روي من طرق

تخريج الكشاف - رقم الحديث أو الصفحة: 1/164 -

شرح حديث إن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى أثر نعمته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ اللهَ تعالى إذا أنعَم على عبدٍ نعمةً ، يحبُّ أن يرى أثرَ النِّعمةِ عليه ، ويكره البُؤسَ والتَّباؤسَ ، ويُبغِضُ السائلَ الملْحِفَ ، ويحبُّ الحييَّ العفيفَ المتعفِّفَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1711 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه إلى معالي الأُمورِ مِن الأقوالِ والأفعالِ، وحَذَّرَها مِن رَذائِلِها، وشريعةُ الإسلامِ السَّمحةُ شَريعةُ الجَمالِ والتَّوازُنِ في كُلِّ شَيءٍ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ تَعالى إذا أنعَمَ على عبدٍ نِعمةً"، بأنْ رَزَقَه مالًا أو جاهًا أو غيرَ ذلك، "يُحِبُّ أنْ يَرى أثَرَ النِّعمَةِ عليه"، أي: يُحِبُّ أنْ يُظهِرَ العبْدُ فضْلَ اللهِ عليه بما رَزَقَه من مالٍ أو جاهٍ، بأنْ يلبَسَ ثِيابًا تليقُ بحالِه؛ من النَّفاسةِ والنَّظافةِ، وكذلك في المأكَلِ والمشرَبِ وجميعِ أحوالِه، مع مُراعاةِ القَصْدِ وترْكِ الإسرافِ، "ويَكرَهُ البُؤسَ"، أي: إظهارَ الذِّلَّةِ ورَثاثةِ الحالِ للنَّاسِ، "والتَّباؤُسَ"، وهو إظهارُ الحاجةِ والتَّفاقُرِ على غَيرِ الحقيقةِ بإظهارِ التَّمسكُنِ والشِّكايةِ؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى احتِقارِ النَّاسِ له، وازدرائِهم إيَّاهُ، وشَماتةِ أعدائِه، مع ما في ذلِكَ مِن كُفرانِ نِعمةِ اللهِ، وعدَمِ شُكرِها وأداءِ حَقِّها بإظهارِها على نَفْسِه، "ويُبغِضُ السائِلَ المُلحِفَ"، أي: المُلِحَّ المُلازِمَ لسُؤالِ الناسِ، "ويُحِبُّ الحَييَّ"، أي: كثيرَ الحياءِ، "العفيفَ"، أي: الذي يكُفُّ نفسَه عن الحَرامِ وسُؤالِ الناسِ، "المُتعفِّفَ"، يعني: المُتكَلِّفَ العِفَّةَ.
وفي الحديثِ: اتِّخاذُ نِعمةِ اللهِ طريقًا إلى شُكْرِه بإظهارِها.
وفيه: بَيانُ سَعةِ الإسلامِ وتَيسيرِه على النَّاسِ في المُباحاتِ، دونَ إفراطٍ مُخِلٍّ بالمالِ، أو النَّفسِ، أو الدُّنيا والآخرةِ.
وفيه: إثباتُ صِفَتيِ الحُبِّ والبُغضِ للهِ سُبحانَه، وأنَّه يُحِبُّ الفضائِلَ، ويَكرَهُ الرَّذائِلَ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح معاني الآثارمن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في
السنن الكبرى للبيهقيلزوال الدنيا أهون على الله من قتل مسلم
مسند أحمد تحقيق شاكرمن استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن أتى إليكم
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا وضعتم موتاكم في القبور فقولوا بسم الله وعلى سنة رسول الله صلى
السنن الكبرى للبيهقيلا يضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله
السنن الكبرى للبيهقيما أدري تبع ألعينا كان أم لا وما أدري ذا القرنين أنبيا كان
مسند أحمد تحقيق شاكرالنار عدو فاحذروها قال فكان عبد الله يتتبع نيران أهله فيطفئها قبل أن
البدر المنيرعن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه
البدر المنيرلزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كان منكم ملتمسا فليلتمس في العشر الأواخر وإن ضعف أحدكم أو غلب
السنن الكبرى للبيهقيلا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد الوالد بالولد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب