حديث صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر ومع

أحاديث نبوية | ذخيرة الحفاظ | حديث أنس بن مالك

«صليت معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ومع أبي بكرٍ ومع عمرَ فلم يجهروا ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ»

ذخيرة الحفاظ
أنس بن مالك
ابن القيسراني
[غريب من بعض الطرق] لأن شعبة إنما يرويه عن قتادة عن أنس وهو الطريق المعتمد عليه، وعليه اعتمد أصحاب الكتب الصحيحة

ذخيرة الحفاظ - رقم الحديث أو الصفحة: 3/1530 - أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (4167)، وابن خزيمة (495)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/83)

شرح حديث صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ يَجْهَرُ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ يقولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ.
وَعَنْ قَتَادَةَ أنَّه كَتَبَ إلَيْهِ يُخْبِرُهُ عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، أنَّه حَدَّثَهُ قالَ: صَلَّيْتُ خَلَفَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـ{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ }، لا يَذْكُرُونَ: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في أوَّلِ قِرَاءَةٍ ولَا في آخِرِهَا.
الراوي : عبدة بن أبي لبابة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 399 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عَمودُ الدِّينِ وأهمُّ أركانِه، ولا بُدَّ من إقامتِها كما أمَرَ اللهُ على أكمَلِ وَجهٍ؛ حتَّى لا يَقَعَ فيها خَلَلٌ ولا يَتطرَّقَ إليها نقصٌ، وقد حَرَصَ الصَّحابَةُ على تَعلُّمِ أُمورِها وتَعليمِها النَّاسَ؛ فهذا عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَجهَرُ بدُعاءِ الاستِفتاحِ في الصَّلاةِ تَعليمًا لِمَن وَرَاءَه، وقَولُه: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ»، أي: تَنزيهًا لك مَقرونًا بحمدِكَ، أو: وبحَمدِك سبَّحتُك ووُفِّقتُ لذلك، وقيل: قَدَّم التَّسبيحَ على التَّحميدِ؛ لأنَّ التَّسبيحَ تَنزيهٌ عنِ النَّقائصِ، والحمدَ ثَناءٌ بصِفاتِ الكمالِ؛ والتَّخليةُ مُقدَّمةٌ على التَّحليةِ.
و«تبارَك اسمُك»، أي: اسمُك كلُّه بَرَكةٌ، «وتَعالَى جَدُّكَ»، أي: تَعَالَت عَظَمَتُك، و«لا إلهَ غيرُك»، أي: لا مَعبُودَ بِحَقٍّ سِوَاكَ.
وقد ورَدَ هذا الدُّعاءُ في السُّنَنِ الأربعةِ من حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُونَ ذِكرِ الجَهرِ بهذا الدُّعاءِ؛ فلعلَّ جَهْرَ عُمَرَ بدُعاءِ الاستفتاحِ كانَ بقصدِ تَعليمِ مَن خَلفَه، كما في مُصنَّفِ عبدِ الرَّزَّاقِ: أنَّ عُمَرَ كانَ يُعلِّمُ النَّاسَ إذا قامَ الرَّجلُ للصَّلاةِ أن يَقُولَ: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبحَمدِك، وتَبارَكَ اسمُك، وتَعالى جَدُّك، لا إلهَ غيرُك».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة
تهذيب التهذيبمن أحيا أرضا ميتة فهي له
مسند أحمد تحقيق شاكرأن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء وأن رسول الله صلى الله
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا أكل أحدكم مع صاحبه فلا يقرنن حتى يستأمره يعني التمر
مسند أحمد تحقيق شاكرصليت مع ابن عمر بجمع فأقام فصلى المغرب ثلاثا ثم صلى العشاء ركعتين
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عبد العزيز بن مروان كتب إلى عبد الله بن عمر أن ارفع
تهذيب التهذيبالإمام ضامن الحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأول صدقة كانت في الإسلام صدقة عمر فقال له رسول الله صلى
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كان متحريها فليتحرها في السبع البواقي قال شعبة فلا أدري قال ذا
مسند أحمد تحقيق شاكرما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل
مسند أحمد تحقيق شاكركفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب