حديث لا يقعد الرجلان على الغائط يتحدثان يرى كل منهما عورة صاحبه فإن الله

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث أبو سعيد الخدري

«لا يقعدُ الرَّجلانِ على الغائطِ يتحدَّثانِ يرَى كلٌّ منهما عَورةَ صاحبِهِ فإنَّ اللهَ يمقتُ على ذلك»

تحفة المحتاج
أبو سعيد الخدري
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/164 -

شرح حديث لا يقعد الرجلان على الغائط يتحدثان يرى كل منهما عورة صاحبه فإن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا تغوَّط الرجلانِ، فيَتَوارَى كلُّ واحدٍ منهما عن صاحِبِه، ولا يَتحدَّثْ على طوافِهما؛ فإنَّ اللهَ يمقُتُ على ذلك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : علاء الدين مغلطاي
| المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي
الصفحة أو الرقم: 1/171 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن السكن كما في ( (الوهم والإيهام )) لابن القطان ( 5/260 )



لم يَترُكْ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا فيه خَيرٌ إلَّا دَلَّ الأُمَّةَ عليه، ولم يَترُكْ شيئًا فيه ضَرَرٌ إلَّا حذَّرَ الأُمَّةَ منه، حتى علَّمَهم آدابَ قَضاءِ الحاجَةِ، وما ذلك إلَّا من سَعةِ الإسلامِ وشُموليَّتِه، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا تغوَّطَ الرَّجُلانِ"، تغوَّطَ أي: أرادَ الغائِطَ، وأصْلُ الغائِطِ: المَحَلُّ المُنخَفِضُ من الأرضِ، ثُمَّ نُقِلَ من هذا المُسمَّى إلى الذي يَقضي حاجَتَه ويَتَبرَّزُ، "فلْيَتَوارَ كُلٌّ منهما عن صاحِبِه"، ومعناه: إذا قام رَجُلانِ بالذَّهابِ إلى الغائِطِ؛ لقَضاءِ الحاجَةِ، فإنَّ هناك جُمْلةً من الآدابِ التي يَجِبُ أنْ تتوفَّرَ فيهما في مَقامِهما ذلك، وهي: أنْ يَستَتِرَ أحدُهما عن الآخَرِ، لعَدَمِ انكِشافِ العَورَةِ، والإنسانُ مَأمورٌ بسَترِها، "ولا يَتَحدَّثْ على طَوافِهما"، أي: ولا يَتكلَّمَا في هذا المَوضِعِ مع بَعضِهما وهما على حالةِ التغوُّطِ وقَضاءِ الحاجَةِ، وعِلَّةُ هذا النَّهيِ هو ما عبَّرَ عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَولِه: "فإنَّ اللهَ يَمقُتُ على ذلك"، والمَقتُ هو أشَدُّ البُغضِ؛ فإنَّ اللهَ يُبغِضُ هذا الفِعلَ؛ وهو أنْ يَجلِسَ الرَّجُلانِ أحدُهما إلى الآخَرِ على قَضاءِ الحاجَةِ يَتَحدَّثانِ؛ لأنَّ هذه حالٌ سيِّئةٌ وهَيئَةٌ مَكروهةٌ، وإنْ كان مع سَترِ العَورَةِ؛ فلأنَّهما إذا صارَا يَتَحدَّثانِ سوف يَمكُثانِ طَويلًا على هذه الحالِ؛ لأنَّ التَّحدُّثَ غالِبًا يَطولُ بين النَّاسِ، ويَنسى الإنسانُ الحالَ التي هو عليها؛ فلهذا كان سَببًا لِمَقتِ اللهِ تَبارك وتَعالى، ويشتَدُّ المَقتُ إذا نَظَرَ كُلٌّ منهما إلى عَورَةِ الآخَرِ، وكذلك فإنَّ هذه الأماكِنَ مَواطِنُ للشَّياطينِ، يَتَرصَّدون بَني آدَمَ بالأذَى والفَسادِ؛ فيَتَمكَّنون منهم في تلك المَواضِعِ ما لا يَتَمكَّنون في غَيرِها من المَواضِعِ.
وفي الحديثِ: التَّحلِّي بالآدابِ والمَكارِمِ عندَ قَضاءِ الحاجَةِ.
وفيه: الحَثُّ على التَّنزُّهِ عن الحَديثِ في الأماكِنِ الخَبيثَةِ ومَواطِنِ الشَّياطينِ، والتَّنزُّهِ عن إظْهارِ العَوْراتِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرعائشة لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين
البدر المنيراستنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
مسند عمرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس ويقول إنه اليوم
تهذيب الأسماء واللغاتذكاة الجنين ذكاة أمه
الجواب الصحيحلا يقولن أحدكم قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن
نصب الرايةأنه عليه السلام نهى عن لبس الحرير والديباج وقال إنما يلبسه من لا
البدر المنيركل سبب ونسب يوم القيامة ينقطع إلا سببي ونسبي
إرواء الغليلأنه نهى عن بيع الطعام قبل قبضه وعن ربح ما لم يضمنه
منهاج السنةإن الله اصطفى قريشا من كنانة واصطفى بني هاشم من قريش
مفتاح دار السعادةاليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون
درء تعارض العقل والنقلاليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون
زاد المعادأنه كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب