حديث ودعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك

أحاديث نبوية | تاريخ دمشق | حديث عبدالله بن عمر

«ودَّعه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال استودعُ اللهَ دينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِك»

تاريخ دمشق
عبدالله بن عمر
ابن عساكر
[له متابعة]

تاريخ دمشق - رقم الحديث أو الصفحة: 49/315 - أخرجه أبو داود (2600)، والترمذي (3442)، وابن ماجه (2826) باختلاف يسير

شرح حديث ودعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان إذا ودَّعَ رجلًا أخذَ بيدِه ، فلا يَدَعُها حتَّى يكونَ الرَّجلُ هوَ الَّذي يَدَعُ يدَه و يقولُ : أستَودِعُ اللهَ دِينَكَ ، و أمانتَكَ ، و خَواتيمَ عملِكَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4795 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2600 )، والترمذي ( 3443 )، وابن ماجه ( 2826 ) باختلاف يسير



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحْسَنَ النَّاسِ تَعامُلًا مع أصحابِه في كلِّ حالٍ.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عَنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا ودَّعَ رجُلًا"، أي: إذا ودَّعَ رجلًا مُسافِرًا مِن أصحابِه عندَ خُروجِه، "أخَذَ بيَدِه"، أي: أمسَكَ بها، "فلا يَدَعُها"، أي: لا يَترُكُها، "حتَّى يكونَ الرَّجلُ"، أي: المُسافِرُ، "هو الَّذي يدَعُ يدَهُ"، أي: يَترُكُها، ويَدْعو له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَقولُ: "أستَودِعُ اللهَ"، أي: أسْأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَحفَظَ لك "دِينَك وأمانتَك وخَواتِيمَ عمَلِك"، أي: فلا يُضيِّعُ شيئًا مِن الثَّلاثةِ، والخواتيمُ جمْعُ خاتمٍ، وهو ما يُختَمُ به الشَّيءُ، وأُرِيدَ به هنا: ما يُختَمُ به العمَلُ، دعَا له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَحفَظَ اللهُ له خاتمةَ عمَلِه، فيُحسِّنَها حتَّى يَختِمَ عمَلَه بالخيرِ؛ فيَموتَ على الإيمانِ والعمَلِ الصَّالحِ، وخصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تِلك الخِصالَ بالحِفْظِ في السَّفرِ؛ لأنَّ في السَّفَرِ مَشقَّةً وخَوفًا، وهُما سَببانِ مِن أسبابِ إهمالِ بَعضِ أُمورِ الدِّينِ، والتَّقْصيرِ في بَعضِ العِباداتِ؛ فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له بالمَعُونَةِ في دِينِه والتَّوفيقِ فيه؛ لأنَّه أهمُّ شَيءٍ، وكلُّ خيْرٍ وسَعادةٍ في الدُّنيا إنَّما تكونُ بسَبَبِه، كذلك لا يَخلُو سفَرٌ مِن الاشتِغالِ بما يَحتاجُ إليه مِن أخْذٍ وإعطاءٍ وعِشرةٍ، فدَعا له أيضًا بحِفْظِ الأمانةِ وتَجنُّبِ الخِيانةِ، ثمَّ دَعا له بحُسْنِ الخاتِمةِ؛ لتَكُونَ عاقِبَتُه مأْمُونةً في الدُّنيا والآخِرَةِ، وأنْ تكُونَ أعمالُه مَختومَةً بخيرٍ.
وفي الحديثِ: إشارةٌ إلى أنَّ مَوْضِعَ الأمانةِ مِن النَّاسِ كمَوْضِعِ الدِّينِ منهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تاريخ دمشقبينما أنا بالمدينة في المسجد في الصف المقدم قائم أصلي فجذبني رجل من
مختصر المقاصدرفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
حلية الأولياءأخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة
الوهم والإيهامأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل أنت ومالك لأبيك
حلية الأولياءمعقبات لا يخيب قائلهن تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين
حلية الأولياءمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك
الوهم والإيهامأمر ببناء المساجد في الدور وأن تطيب وتنظف زاد ونصلح
حلية الأولياءمن رأى مبتلى فقال الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به
حلية الأولياءخمس صلوات كتبهن الله عز وجل على عباده من حافظ عليهن ولم
حلية الأولياءكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر
شعب الإيمانإن الله عز وجل أوحى إلي أنه من سلك مسلكا في طلب العلم
شعب الإيمانيا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة من نبت لحمه من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب