حديث دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل فيقول

أحاديث نبوية | حلية الأولياء | حديث أبو هريرة

«دعوةُ المسلمِ مستجَابَةٌ ما لم يدْعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رَحِمٍ أو يستعجلَ فيقولَ قد دعوتُ فلم يُستَجَب لي»

حلية الأولياء
أبو هريرة
أبو نعيم
تفرد برفعه يزيد وجعفر بن عون ورواه أصحاب مسعر عنه موقوفا

حلية الأولياء - رقم الحديث أو الصفحة: 7/293 - أخرجه مسلم (2735)، وابن حبان (881) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/249) واللفظ له

شرح حديث دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قَطِيعةِ رَحِمٍ ، ما لم يَسْتَعْجِلْ ، يقولُ : قد دَعَوْتُ وقد دَعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي ، فيَسْتَحْسِرُ عند ذلك ، ويَدَعُ الدعاءَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7705 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



مِن أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ: أنْ يُلازِمَ العبدُ الطَّلَبَ في دُعائِه، ولا يَيْئَسَ مِن الإجابةِ؛ لِمَا في ذلك مِن الانقِيادِ والاستِسلامِ، وإظهارِ الافتِقارِ للهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا يَزالُ يُستجابُ للعبدِ"، أي: في دُعائِه للهِ عزَّ وجلَّ، "ما لَم يَدْعُ بإثْمٍ"، أي: يدْعو بشيءٍ حرامٍ، "أو قَطيعةِ رَحِمٍ"، كأنْ يَسألَ اللهَ عزَّ وجلَّ المُباعدةَ بينَه وبينَ أقاربِه وذَوِي رَحِمِه، وهو داخلٌ في عُمومِ الإثمِ المذكورِ قبلَه، ولكنَّه خصَّصه بالذِّكرِ؛ تَنبيهًا على عِظَمِ إثْمِ قطيعةِ الرَّحِمِ، "ما لم يَستَعجِلْ؛ يقولُ: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم يُسْتَجَبْ لي"، أي: تَضْعُفُ نفسُه ويتَسخَّطُ انتظارًا لتَحقُّقِ ما دعا به، "فيَسْتَحسِرُ عندَ ذلك، ويَدَعُ الدُّعاءَ"، أي: يَنقطِعُ ويَفتُرُ، ويُصيبُه اليأسُ، فيَترُكُ الدُّعاءَ، وهو ما لا يَنْبغي مِن العَبدِ؛ لأنَّ الدُّعاءَ عِبادةٌ.
وتأخيرُ الإجابةِ؛ إمَّا لأنَّه لم يأتِ وقْتُه، أو لأنَّه لم يُقدَّرْ في الأَزَلِ قَبولُ دعائِه في الدُّنيا؛ فيُعطَى في الآخرةِ مِن الثَّوابِ عِوَضَه، أو يُؤخَّرُ دعاؤُه؛ ليُلِحَّ ويُبالِغَ في الدُّعاءِ، أو لعلَّ عَدمَ قَبولِ دُعائِه بالمطلوبِ المُخصَّصِ خَيرٌ له مِن تَحصيلِه.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن الدُّعاءِ لطَلبِ الحرامِ، وبما يُسبِّب قطعَ الرَّحمِ.
وفيه: النَّهيُ عن استعجالِ الإجابةِ في الدُّعاءِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حلية الأولياءما من مسلم يصاب بشيء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه
حلية الأولياءما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا عبدا
حلية الأولياءأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يكون من بعدي أمراء فمن دخل
حلية الأولياءدخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا فقيل لعمر بن
حلية الأولياءأقيموا صفوفكم فإن من تمام الصلاة إقامة الصف
شعب الإيمانإذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله فليقل له
حلية الأولياءسألت عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا دخل
حلية الأولياءلزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن
شعب الإيمانإذا كان أجل أحدكم بأرض أتت له إليها حاجة فإذا بلغ أقصى أثره
شعب الإيمانما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز
شعب الإيمانقال الله تبارك وتعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن ولم يشتك إلى عواده أطلقته
شعب الإيمانأنزل الله عز وجل المعونة على قدر المؤونة وأنزل الصبر عند البلاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب