حديث ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على

أحاديث نبوية | إتقان ما يحسن | حديث عبدالله بن عمرو

«ارحموا تُرحموا واغفروا يُغفرْ لكمْ ويلٌ لأقماعِ القولِ ويلٌ للمصرينَ الذينَ يُصرونَ على ما فعلوا وهمْ يَعلمونَ»

إتقان ما يحسن
عبدالله بن عمرو
محمد بن محمد الغزي
إسناده جيد

إتقان ما يحسن - رقم الحديث أو الصفحة: 1/72 - أخرجه أحمد (6541)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (380)، والطبراني (13/651) (14579)

شرح حديث ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ارْحمُوا تُرحَمُوا ، واغْفِرُوا يُغفَرْ لكُمْ ، ويْلٌ لأقماعِ القولِ ، ويلٌ للمُصِرِّينَ الذين يُصِرُّونَ على ما فعلُوا وهمْ يَعلمُونَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 6541 )، والبخاري في ( (الأدب المفرد )) ( 380 )، والطبراني ( 13/651 ) ( 14579 )



جَعَلَ اللهُ الجَزاءَ من جِنْسِ العَمَلِ؛ فمَنْ فَعَلَ خيرًا جُوزِيَ به، ومَنِ اتَّصَفَ بخُلُقٍ جَميلٍ أثابَه اللهُ عليه بِمِثْلِه، وقد تَوعَّدَ الذين يَسمَعون الموعظةَ ولا يَعملونَ بها، والمقيمينَ على مَعصيةٍ وهم عالِمون بها ولا يَتوبون منها.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بن عَمْرٍو رضِي اللهُ عنهما، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "أنَّه قال -وهو على المِنْبَرِ-"، أي: قائمًا يخْطُبُ: "ارْحَموا تُرْحَموا"، أي: تَخلَّقوا بخُلُقِ الرَّحمةِ بينكم مع الكَبيرِ والصَّغيرِ، والحُرِّ والعبدِ وحتى مع الخادِمِ بل حتَّى مع الحَيوانِ؛ فيَرْحَمُكم اللهُ عزَّ وجلَّ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "واغْفِروا يُغْفرْ لكم"، أي: وكذلك الشَّأْنُ في التخلُّقِ بخُلُقِ المَغْفِرَةِ والصَّفْحِ جَزاؤُه مغفرةُ اللهِ لعبادِهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ؛ وذلك أنَّ اللهَ سُبحانَه يُحبُّ أسماءَه وصِفاتِه -التي منها الرَّحمةُ والغُفران- ويحبُّ مِن خَلْقِه مَن تَخلَّقَ بها.
ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ويْلٌ لأقْماعِ القَوْلِ" وهم الذين يَسْمعون القولَ ولا يَعْمَلون به، شَبَّههم بالأقْماعِ التي تُجعَلُ برأسِ الإناءِ الضيِّقِ حتى يُملأَ، ويُصَبُّ فيها الماءُ فيمرُّ منها إلى غَيرِها ولا يَمكُثُ فيها ولا تنتفعُ به؛ وكذلك هؤلاء -الذين يَستمِعون القولَ ولا يَعونَه ولا يَحفظونه ولا يَعملون به- يمرُّ القولُ على آذانِهم ولا يَعمَلون به.
"ويْلٌ للمُصِرِّينَ"، أي: على الذُّنوبِ عازِمينَ على المُداومَةِ عليها، "الذين يُصِرُّون على ما فَعَلوا وهم يَعلَمون"، أي: يُقيمون على الذَّنْبِ فلا يَتوبون مع عِلمِهم بحُرْمَةِ الذَّنْبِ والجَزاءِ عليه( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتقان ما يحسناستغنوا عن الناس ولو بشوص السواك
إتقان ما يحسناسمح يسمح لك
إتقان ما يحسنأعلنوا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدف
إتقان ما يحسنإن الله عز وجل قال أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه
إتقان ما يحسنكنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلي فقال لي يا
إتقان ما يحسنالحجر الأسود من الجنة
إتقان ما يحسنخير الناس من طال عمره وحسن عمله
إتقان ما يحسنوضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
إتقان ما يحسنإن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم
النوافح العطرةليس الخبر كالمعاينة
النوافح العطرةليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه
النوافح العطرةليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب