حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدنا معه بدرا فالتقى الناس

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبادة بن الصامت

«خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشهدنا معه بدرًا فالتقَى الناسَ فهزم اللهُ عزَّ وجلَّ العدوَّ فانطلقت طائفةٌ في آثارِهم يهزمونَ ويقتلونَ وأكبَّت طائفةٌ على العسكرِ يحوزونه ويجمعونه وأحدقت طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُصيبُ العدوُّ منه غرةً حتى إذا كان الليلُ وفاءَ الناسُ بعضُهم إلى بعضٍ قال الذين جمعوا الغنائمَ نحن حويناها وجمعناها فليس لأحدٍ فيها نصيبٌ وقال الذين خرجوا في طلبِ العدوِّ لستم بأحقَّ بها منا نحن نفَينا عنها العدوَّ وهزمناهم وقال الذين أحدقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لستم بأحقَّ بها منا نحنُ أحدقنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخِفنا أن يصيبَ العدوُّ منه غرةً واشتغلنا به فنزلت يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ فقسمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فواقٍ بينَ المسلمين وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أغار في أرضِ العدوِّ نفَلَ الربعَ وإذا أقبل راجعًا وكلُّ الناسِ نفل الثُّلثَ وكان يكرهُ الأنفالَ ويقولُ ليَرُدَّ قويُّ المؤمنين على ضعيفِهم»

مجمع الزوائد
عبادة بن الصامت
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 7/29 - أخرجه أحمد (22814)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1865) باختلاف يسير، والدارمي (2482) مختصراً

شرح حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدنا معه بدرا فالتقى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من أتى مكانَ كذا وكذا ، [ أو فعل كذا وكذا ] ؛ فله كذا وكذا ، فتسارعَ [ إليه ] الشُّبَّانُ ، وبقيَ الشيوخُ تحت الراياتِ ، فلما فتح اللهُ عليهم ؛ جاءوا يطلبون الذي جعل لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال لهم الأشياخُ : لا تذهبونَ به دُونَنا ؛ [ فإنَّا ] كنا ردءًا لكم ، فأنزل اللهُ هذه الآية فَاتَّقُوْا اللَّهَ وَأَصْلِحُوْا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم: 1458 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



تَفضَّلَ اللهُ على هذه الأُمَّةِ بأُمورٍ كثيرةٍ؛ منها أنَّه سُبحانه أحَلَّ لها غنائمَ الحُروبِ، وقد كانت تُحرَقُ قبْلَ ذلك، وكانتْ غَزوةُ بدْرٍ أُولَى الغزواتِ التي حارَبَ فيها المسلمونَ وغنِمُوا مِنَ الكفَّارِ، وقد بيَّنَ اللهُ كيفيَّةَ تقْسيمِ هذه الغنائمِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضِيَ اللهُ عنهما عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قولَه: "مَن أتى مكانَ كذا وكذا، أو فعَلَ كذا وكذا؛ فلَه كذا وكذا" وهذا مِنَ التشجيعِ على الجِهادِ والمنافَسةِ فيه بين المسلمينَ في أوَّلِ أمْرِهم في غَزوةِ بدْرٍ، وكانت في السَّنَةِ الثانيةِ بعدَ الهِجرةِ، قال ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "فتَسارَعَ إليه الشُّبَّانُ"؛ لأنَّهم أقْوى وأسرَعُ، قتَلُوا سبْعينَ مِن المشركينَ وأسَرُوا سبعينَ منهم، ثمَّ طارَدُوا الفارِّينَ منهم بعدَ المعركةِ، "وبقِيَ الشُّيُوخُ" وهُم كِبارُ السِّنِّ ووُجوهُ القومِ، "تحتَ الرَّاياتِ"؛ لحِراستِها وحِمايتِها؛ فهي رَمْزُ الجيشِ، "فلمَّا فتَحَ اللهُ عليهم" بالنَّصرِ على المشركينَ "جاؤوا يَطلُبون الذي جعَلَ لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، والمعنى: أنَّ الشبابَ بعدَ النَّصرِ واجتِماعِ الجيشِ بعدَ المعركةِ، طلَبُوا ما جعَلَه لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ المعركةِ، "فقال لهم الأشياخُ: لا تَذهَبُون بهِ دُونَنا"، أي: لنْ تأْخُذوا الغنائمَ وحْدَكم؛ "فإنَّا كُنَّا رِدْءًا لكُم"، أي: نَحْمي ظُهورَكم، "فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } [ الأنفال: 1 ]" بالمودَّةِ وترْكِ النِّزاعِ، والتواصُلِ وعَدمِ التناحُرِ، وذلك بعدَ نُزولِ قولِه تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ } وهي الغنائمُ، وسأَلوا عن حُكمِها وكيفيَّةِ تقْسيمِها، فأجابَهم اللهُ { قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ } [ الأنفال: 1 ] ليس لكم فيها شَيءٌ، بلْ هي للهِ ولرسولِه يَقْسِمُها كيف شاء، ثم نزَلَتْ { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهَ وَلِلرَّسُولِ } [ الأنفال: 41 ]؛ فقسَمَ رسولُ اللهِ القِسمةَ، وقسَمَ الـخُمُسَ في سبيلِ اللهِ، ولليتامى، والمساكينِ، وابنِ السبيلِ، وفي عِتْقِ الرِّقابِ، وكُلِّ وُجُوهِ الخَيرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدإن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب فقال
مجمع الزوائدقالوا يا رسول الله أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشيء الذي لأن يخر
مجمع الزوائدقال رجل ما الإثم يا رسول الله قال ما حاك في صدرك فدعه
مجمع الزوائدأربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق
مجمع الزوائدالضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة
مجمع الزوائدالضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف صدقة
مجمع الزوائدأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضؤون فقال ويل للأعقاب من
مجمع الزوائدمن قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك
مجمع الزوائدمن لقي الله تعالى لا يشرك به شيئا دخل الجنة قلت يا رسول
مجمع الزوائدلموضع سوط في الجنة خير مما بين السماء والأرض
مجمع الزوائدسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله أينام أهل
مجمع الزوائدإن أزواج الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط إن مما يغنين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب