حديث إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء فليقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث أبو هريرة

«إذا رأى أحدُكم أحَدًا في بلاءٍ فليقُلِ الحمدُ للهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاك به وفضَّلَني على كثيرٍ ممَّن خلَق تفضيلًا فإنَّه إذا قال ذلك كان شاكرًا تلك النِّعْمةَ»

مجمع الزوائد
أبو هريرة
الهيثمي
إسناده حسن

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 10/141 - أخرجه البزار (9106)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4443)

شرح حديث إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء فليقل الحمد لله الذي عافاني مما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم إني أعوذ بك من
مجمع الزوائدعن أبي هريرة قال إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من
مجمع الزوائدأن رجلا جاء فقال اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تشرك في رحمتك إيانا
مجمع الزوائدإذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم أحسنت خلقي فأحسن
مجمع الزوائدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي
مجمع الزوائدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحدا قط هم ولا
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إياكم ومحقرات الذنوب
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل
مجمع الزوائدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو على المنبر ارحموا ترحموا
مجمع الزوائدقالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا
مجمع الزوائدقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة إن كنت ألممت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب