حديث سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث أبو أمامة الباهلي

«سيكونُ رجالٌ مِن أُمَّتي يأكُلون ألوانَ الطَّعامِ ويشرَبون ألوانَ الشَّرابِ ويلبَسون ألوانَ الثِّيابِ ويتشَدَّقون في الكلامِ فأولئك شِرارُ أُمَّتي الَّذين غُذُوا بالنَّعيمِ ونبَتَتْ عليه أجسامُهم»

مجمع الزوائد
أبو أمامة الباهلي
الهيثمي
[روي] من طريقين في أحدهما جميع بن أيوب وهو متروك وفي الأخرى أبو بكر بن أبي مريم وهو مختلط‏‏

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 10/253 - أخرجه الطبراني (8/127) (7512)، وتمام في ((الفوائد)) (1683)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/90)

شرح حديث سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سيكونُ رجالٌ مِنْ أمتي يأكلونَ ألوانَ الطعامِ ، ويشربونَ ألوانَ الشرابِ ، ويلبَسونَ ألوانَ الثيابِ ، ويتشدقونَ في الكلامِ ، فأولئكَ شرارُ أُمَّتِي
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3663 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني ( 8/127 ) ( 7512 )، وتمام في ( (الفوائد )) ( 1683 )، وأبو نعيم في ( (حلية الأولياء )) ( 6/90 )



شُكرُ النِّعمةِ التي أنعَمَ اللهُ علينا بها يَتِمُّ بأُمورٍ: منها أنْ تَنسُبَها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَشكُرَه عليها، وتُحسِنَ استِخدامَها، في مَرضاتِه سُبحانَه وتَعالى، وعدَمُ الإسرافِ فيها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "سيكونُ رِجالٌ مِن أُمَّتي"، وهذا إخبارٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بعضِ ما سوفَ يَحدُثُ في آخِرِ الزَّمانِ مِن بعضِ الرِّجالِ في أُمَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "يأْكُلون ألوانَ الطَّعامِ"، أي: يأْكُلون الكثيرَ مِن الطَّعامِ، ويُنوِّعُون في أكْلِهم؛ وهذا لِتَرَفِهم، وهذا معناه أنَّهم واقِعون في شَهوةِ البَطْنِ، "ويَشرَبون ألْوانَ الشَّرابِ"، أي: الكثيرَ مِن الأنواعِ المختلفةِ مِن الشَّرابِ، وهذا كسابِقِه، "ويَلبَسون ألوانَ الثِّيابِ"، أي: يَلبَسُون الألوانَ النَّفيسةَ مِن كلِّ لِباسٍ، مُشتغِلينَ بتَحصيلِها، مُعرِضينَ عن الآخِرةِ، وأكْلُ أنواعِ الطعامِ والشَّرابِ ليس بحرامٍ، بل هو مُباحٌ، لكنَّ الشخصَ المُداوِمَ عليه يُربِّي نفْسَه على النَّعيمِ، ويأْنَسُ بالدُّنيا، ويأْنَسُ باللَّذَّاتِ، ويَسْعَى في طَلبِها، فيَجُرُّه ذلك إلى المعاصي، فيكونُ مِن شِرارِ الناسِ، "ويَتشدَّقون في الكلامِ" والمُتشدِّقون: الَّذين يَتَوسَّعون في الكلامِ، ويَلْوُون ألْسِنتَهم به، ويَفتخِرون به بغَيرِ حقٍّ، وقيل: معناه: الَّذين يَستهزِئون بالناسِ بِلَيِّ أشْداقِهم، والشِّدقُ هو جانِبُ الفمِ، والكلُّ راجعٌ إلى معنى التَّكلُّفِ في الكلامِ بِغَيرِ احْتِياطٍ وتحرُّزٍ؛ لإمالةِ قُلوبِ الناسِ وأسماعِهم، "فأولئك"، أي: هؤلاء الرِّجالُ الذين تَوفَّرتْ فيهم تلك الأماراتُ، "شِرارُ أُمَّتي"، أي: أكثَرُ أُمَّتي شرًّا؛ وهذا لأنَّهم توسَّعوا في نِعَمِ اللهِ، إلى أنْ وصَلَ بهم إلى حدِّ الإسرافِ والتَّبذيرِ، والتَّنطُّعِ به، فضلًا أنْ يكونَ هذا التَّوسُّعُ مِن حَرامٍ.

وفي الحديثِ: دَلالةٌ مِن دَلائلِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ حيثُ ظهَرَ بعضُ ما أخبَرَ به.

وفيه: التَّحذيرُ مِن التَّوسُّعِ في الدُّنيا، وعدَمِ إعطاءِ الأُمورِ نِصابَها، والنهْيُ عمَّا ذُكِرَ مِن الصِّفاتِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدرب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
مجمع الزوائدألا أنبئك بأهل الجنة قلت بلى قال الضعفاء المغلوبون
مجمع الزوائدما من عبد إلا وله صيت في السماء فإن كان صيته حسنا وإن
مجمع الزوائدالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في
مجمع الزوائدإن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على
مجمع الزوائديوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة فيهون
مجمع الزوائديجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون
مجمع الزوائدأنتم الغر المحجلون
مجمع الزوائديطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يطوي الأرضين ثم
مجمع الزوائدسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال
مجمع الزوائدأنه مر بمعاذ بن جبل وهو قائم على بابه يشير بيده كأنه يحدث
مجمع الزوائدقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا إذا كنا عند النبي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب