شرح حديث إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر وزادني صلاة الوتر
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
إنَّ اللهَ حَرَّمَ على أُمَّتي الخمرَ ، و المَيْسِرَ ، و المَزْرَ ، و الكُوبَةَ ، و الغُبَيْرَاءَ ، و زَادَنِي صلاةَ الوترِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1747 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد ( 6564، 6547 ) مفرقاً مطولاً، والطبراني ( 14/95 ) ( 14711 ) واللفظ له، والبيهقي ( 21520 ) بنحوه
نَهَى النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم عن كُلِّ ما يُغيِّبُ العَقلَ، أو يُضيِّعُ المالَ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يُخبِرُ عبدُ
اللهِ بنُ عمرٍو رضِيَ
اللهُ عَنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ
اللهَ حرَّم على أُمَّتي الخَمْرَ" وهيَ كُلُّ ما يَختمِرُ من الفاكِهَةِ كالعِنَبِ وغيْرِه حتى يَشْتدَّ ويُسكِرَ ويُتَّخذَ شَرابًا، "والمَيْسِرَ"،
أي: القِمارَ، وهوَ أنْ يتغالَبَ اثنانِ فأكْثَرَ على أنْ يكونَ بَينَهم مالٌ يأخذُه الغالِبُ، "والمِزْرَ" وهو شَرابٌ يُصنَعُ مِن الشَّعيرِ والقَمْحِ "والكُوبَةَ"،
أي: النَّرْدَ، وقيلَ: الطَّبْلُ "والغُبَيْراءَ" وهي نَوْعٌ مِن الخُمورِ يُصنَعُ مِن الذُّرةِ، وتُسمَّى السُّكْرُكةَ، وهذا يدُلُّ أنَّ كلَّ شَرابٍ أو طَعامٍ أو أيِّ شَيءٍ يُسكِرُ العَقْلَ ويُذهِبُه قد حرَّمَه
اللهُ تعالى ونَهَى عنه؛ فيَدخُلُ فيه جَميعُ أنْواعِ المُسكِراتِ، حتَّى وإنْ سُمِّيَتْ بغيْرِ أسْمائِها كالتي تُسمَّى المَشْروباتِ الرُّوحيَّةَ، طالَمَا كان فيها عِلَّةُ الإِسْكارِ؛ إذ الحُكْمُ يَدورُ مع العِلَّةِ وُجودًا وعَدَمًا.
ثم قال النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم: "وزادَني صَلاةَ الوِتْرِ" وهي ما يَختِمُ بها المَرْءُ صَلاتَه من اللَّيلِ، وسُمِّيَتْ بذلك؛ لأنَّ عَدَدَ رَكَعاتِها يَكونُ فَرْديًّا،
أي: تُصلَّى كرَكعةٍ واحدةٍ أو ثلاثِ ركَعاتٍ أو خَمسٍ أو سَبعٍ أو تِسعٍ أو إحْدى عَشْرةَ رَكعةً .
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم