حديث من رأى مصابا فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على

أحاديث نبوية | الأحكام الشرعية الكبرى | حديث عبدالله بن عمر

«من رأى مُصابًا فقال الحمدُ للهِ الذي عافاني ممَّا ابتلاكَ بهِ وفضَّلني على كثيرٍ من خلقِهِ تفضيلًا لم يصبْهُ ذلكَ البلاءُ أبدًا»

الأحكام الشرعية الكبرى
عبدالله بن عمر
البزار
غريب

الأحكام الشرعية الكبرى - رقم الحديث أو الصفحة: 3/541 - أخرجه ابن ماجه (3892)، والبزار (5838)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5324) باختلاف يسير

شرح حديث من رأى مصابا فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الأحكام الشرعية الكبرىكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم متعني بسمعي وبصري
الأحكام الشرعية الكبرىإن نبي الله أيوب صلى الله عليه لبث في بلائه ثمان عشرة سنة
الأحكام الشرعية الكبرىعن عروة عن عائشة قلت لها ما كان رسول الله صلى الله عليه
الأحكام الشرعية الكبرىأرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان
الأحكام الشرعية الكبرىأرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان
الأحكام الشرعية الكبرىابنا العاص مؤمنان هشام وعمرو
الأحكام الشرعية الكبرىلا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين
الأحكام الشرعية الكبرىأسرع قبائل العرب هلاكا قريش ولا تقوم الساعة حتى تمر المرأة بالنعل وتقول
الأحكام الشرعية الكبرىبينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من رأسي فظننت أنه مذهوب به
الأحكام الشرعية الكبرىلزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من قتل رجل مسلم
الاعتقاد للبيهقيكنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام أو
الاعتقاد للبيهقيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته يحمد الله ويثني عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب