حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان وهب أحدهما

أحاديث نبوية | كشف المناهج والتناقيح | حديث أبو أمامة الباهلي

«أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقبل من خيبرَ ومعَه غلامانِ وهَب أحدَهما لعليٍّ وقال لا تضربْه فإني نُهيتُ عن ضربِ أهلِ الصلاةِ وقد رأيتُه يصلِّي»

كشف المناهج والتناقيح
أبو أمامة الباهلي
صدر الدين المناوي
إسناده صحيح

كشف المناهج والتناقيح - رقم الحديث أو الصفحة: 3/130 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان وهب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اذهبْ فإنَّ في البيتِ ثلاثةٌ منهم غلامٌ قد صلَّى فخذْه ، و لا تضربْه ، فإنا قد نُهينا عن ضربِ أهلِ الصلاةِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 860 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البيهقي في ( (شعب الإيمان )) ( 2799 )



علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آدابَ المُعامَلةِ مع الخَدَمِ والضُّعفاءِ، وأوْصى بحُسْن مُعامَلتِهم، وإكْرامِ مَن يُقيمُ حُدودَ اللهِ ويتجَنَّبُ المعاصيَ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي أبو أُمامةَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه -كما جاء عِندَ البيهقيِّ في شُعَب الإيمانِ- أنَّه: "جاء علِيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا نبيَّ اللهِ، ادْفَعْ إلينا خادِمًا، قال: اذْهَبْ فإنَّ في البيتِ ثلاثةً؛ فخُذْ أحدَ الثلاثةِ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، اخْتَرْ لي، قال: اخْتَرْ لنفْسِك.
قال: يا نبيَّ اللهِ، اخْتَرْ لي، قال: اخْتَرْ لنفْسِك، قال: يا رسولَ اللهِ، اخْتَرْ لي.
قال: اذْهَبْ فإنَّ في البيتِ ثلاثةً منهم غُلامٌ قد صلَّى"، أي: أقامَ الصلاةَ وحسُنَ إسْلامُه، "فخُذْه، ولا تضْرِبْه؛ فإنَّا قد نُهينا عن ضَرْبِ أهْلِ الصَّلاةِ"، أي: نهانا اللهُ عن ضرْبِهم فِي غَيْرِ الحَدِّ وما فِي مَعْناهُ؛ وذلك أنَّ المُصلِّيَ غالبًا لا يأْتي بما يستحِقُّ عليه الضرْبَ؛ لأنَّ الصَّلاةَ تنْهى عنِ الفحْشاءِ والمُنْكَرِ، وَلعلَّ مُرادَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه لا يَحْتاجُ إلى ضَرْبِ التَّأْديبِ حيث تَأَدَّبَ معَ مَوْلاهُ الحَقيقيِّ بِالقِيامِ بِحَقِّ عُبوديَّتِهِ على ما يَنْبَغي، والصَّلاةُ تَنْهَى عَنِ الفحْشاءِ وَالمُنْكَرِ، فمثل هذا الخادِمِ يَعرِفُ حقَّ الطاعةِ وما يَستوجِبُ عليه مع سيِّدِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أهمِّيةُ الصَّلاةِ في حِفظِ العَبْدِ مِنَ الوُقوعِ في الخَطَأِ، وإعلاءِ قَدْرِه وحِمايتِه.
وفيه: الحثُّ على حُسْنِ مُعامَلةِ الخَدَمِ المُطيعينَ للهِ.
وفيه: بلوغُ النَّصيحةِ على الوجهِ الأكملِ لِمَن أرادَها .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
كشف المناهج والتناقيحذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما الفيء قال ما أنا أحق
كشف المناهج والتناقيحنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها
كشف المناهج والتناقيحجاءت فأرة تجر الفتيلة فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
كشف المناهج والتناقيحمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار ومن كان
كشف المناهج والتناقيحللمسلم على المسلم ست خصال بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه
كشف المناهج والتناقيحأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده
كشف المناهج والتناقيحإذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه
كشف المناهج والتناقيحقالوا يا رسول الله إنك تلاعبنا قال إني لا أقول إلا حقا
كشف المناهج والتناقيحتعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل
كشف المناهج والتناقيحلما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم
كشف المناهج والتناقيحلا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس في الدنيا لكع بن لكع
كشف المناهج والتناقيحويل للعرب من شر قد اقترب أفلح من كف يده


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب