شرح حديث لا عقر في الإسلام
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
لا عَقْرَ في الإسلامِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن دقيق العيد
| المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح
الصفحة أو الرقم: 98 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الإيمانُ باليَومِ الآخِرِ رُكنٌ من أركانِ الإيمانِ، وقد كان المُشرِكونَ قَبلَ الإسلامِ يَعتَقِدونَ في هذا البابِ اعتِقاداتٍ باطِلَةً، فلمَّا بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ هدَمَ كُلَّ هذه المُعتَقداتِ الباطِلَةِ وبيَّنَ السَّبيلَ القَويمَ الذي يَنبَغي أنْ يُؤمِنَ به العِبادُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا عَقْرَ في الإسلامِ"،
أي: لا يُشرَعُ العَقْرُ في الإسلامِ؛ وذلك أنَّ أهلَ الجاهِليَّةِ كانوا يَعقِرونَ،
أي: يَذبَحون الإبِلَ على قَبرِ الرَّجُلِ الجَوادِ، يَقولون: نُجازيهِ على فِعلِه؛ لأنَّه كان يَعقِرُها في حَياتِه، فيُطعِمُها الأضيافَ، فنحن نَعقِرُها عندَ قَبرِه؛ لتَأكُلَها السِّباعُ والطَّيرُ، فيكونُ مُطعِمًا بعدَ مَماتِه، كما كان مُطعِمًا في حَياتِه، ومنهم مَن كان يَذهَبُ في ذلك إلى أنَّه إذا عُقِرَتْ راحِلَتُه عندَ قَبرِه حُشِرَ في القِيامَةِ راكِبًا، ومَن لم يُعقَرْ عنه حُشِرَ ماشِيًا؛ فنَهى النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ والنَّهيُ عن أفعالِ الجاهِليَّةِ
( ).
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم