حديث خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم ومسجدي

أحاديث نبوية | الأحكام الكبير | حديث جابر بن عبدالله

«خَيرُ ما رُكِبَتْ إليه الرَّواحِلُ مَسجِدُ إبراهيمَ، ومَسجِدِي.»

الأحكام الكبير
جابر بن عبدالله
ابن كثير
لا بأس بإسناده

الأحكام الكبير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/368 - أخرجه أحمد (14652) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11347) بنحوه

شرح حديث خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم ومسجدي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خَيرُ ما رُكِبَتْ إليه الرَّواحِلُ مسْجِدِي هذا و البيتُ العتِيقُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3325 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 14824 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 11347 )



جعَل اللهُ عزَّ وجلَّ التَّفاضُلَ في كُلِّ شَيءٍ، ففضَّل بعضَ الأنبياءِ على بعضٍ، وبعضَ الشُّهورِ على بعضٍ، وبعضَ البِقاعِ على بعضٍ، ومن هذه البِقاعِ التي فضَّلها اللهُ عزَّ وجلَّ المسجِدَ الحَرامَ، ومَسجِدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خَيرُ ما رُكِبَتْ إليه الرَّواحِلُ" أي: خَيرُ ما سافَرَ الإنسانُ له على الرَّواحِلِ، والرَّواحِلُ جَمْعُ راحِلَةٍ، وهي ما يَركَبُه الإنسانُ من أجْلِ السَّفَرِ، وعادَةً ما كانت تُستخدَمُ في الجِمالِ المُعَدَّةِ للسَّفَرِ، "مَسْجِدي"، أي: مَسجِدُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينَةِ، "والبَيْتُ العَتيقُ" وهو المسجِدُ الحَرامُ، والكَعْبَةُ؛ فإنَّها هي البَيتُ العَتيقُ، كما قال تَعالى: { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } [ الحج: 29 ]، والواو هنا لا تَقتَضي التَّرتيبَ، ولا تَقتَضي أفضليَّةَ مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على البَيتِ الحَرامِ؛ فإنَّه خِلافُ ما اتَّفَقَتْ عليه الرِّواياتُ؛ وإنَّما قدَّمَه لأنَّه المُشاهَدُ الحاضِرُ للمُخاطَبينَ.
وقد ورَدَ النهيُ عن السَّفرِ لغَيرِ هذه المساجِدِ المَذْكورةِ والمسجِدِ الأقْصى، كما جاءَ في الحديثِ الذي خرَّجه البُخاريُّ عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثَلاثَةِ مساجِدَ: مَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدي، ومَسجِدِ الأقْصى"؛ وهذا لِمَا لهذه المساجِدِ من الفَضْلِ؛ فالصَّلاةُ فيها مُضاعَفَةٌ على ما سِواها من المساجِدِ؛ فالصَّلاةُ في المسجِدِ الحَرامِ بمِئَةِ أَلْفِ صَلاةٍ، وفي المسجِدِ النَّبويِّ بأَلْفٍ، وفي المسجِدِ الأقْصى بخَمْسِمِئَةٍ، وقد بَناها الأنبياءُ، وهي مَواطِنُ تَهْفو إليها القُلوبُ.
وفي الحديثِ: بيانُ عُلُوِّ مَكانَةِ المسجِدِ الحَرامِ، والمسجِدِ النَّبويِّ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الأحكام الكبيرصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه حاشا المسجد الحرام
الأحكام الكبيرصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا
الأحكام الكبيرمن بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة
الأحكام الكبيرأنه عليه السلام كان يخطب إلى جذع من النخل
الأحكام الكبيرإذا كان أحدكم في الصلاة فلا يتفل أمامه ولا عن يمينه فإنه يناجي
الأحكام الكبيررأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو على راحلته النوافل في
الأحكام الكبيرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في التطوع حيثما
الأحكام الكبيرليس منا من لم يتغن بالقرآن
الأحكام الكبيرسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن صوتا بالقرآن فقال
الأسماء والصفات للبيهقيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل به كرب قال يا
الأسماء والصفات للبيهقيإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ
الضعفاء الكبيرالأذنان من الرأس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب