حديث من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يقبل أفئدة

أحاديث نبوية | الضعفاء الكبير | حديث كعب بن مالك

«مَن ابتغَى العِلمَ ليُباهيَ به العُلماءَ، أو يُماريَ به السُّفهاءَ، أو يُقبِلَ أفئدةُ النَّاسِ إليه، فالنَّارُ النَّارُ.»

الضعفاء الكبير
كعب بن مالك
العقيلي
لا يتابع عليه إسحاق بن يحيى

الضعفاء الكبير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/104 - إشارة إلى ضعف إسناده

شرح حديث من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يقبل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَنْ تعلَّمَ العلْمَ ليُباهِيَ بِهِ العلماءَ ، أوْ يُمارِيَ بِهِ السفهاءَ ، أوْ يصرِفَ بِهِ وجوهَ الناسِ إليه ، أدخَلَهُ اللهُ جهنَّمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6158 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3664 )، وأحمد ( 8457 ) بمعناه، وابن ماجه ( 260 ) باختلاف يسير.



لطلَبِ العلْمِ شَرفٌ عَظيمٌ؛ لِمَا فيه مِن إقامةِ الدِّينِ والدُّنيا، ويَنْبَغي على مَن سَعَى في تَحصيلِه أنْ يَبتغِيَ به وجْهَ اللهِ تعالى، وأنْ يَبتعِدَ عن الرِّياءِ والسُّمعةِ ومُباهاةِ الناسِ بالعِلمِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن تعلَّمَ العِلمَ لِيُباهِيَ به العُلماءَ"، أي: تعلَّمَه مِن أجْلِ المُفاخَرةِ والمُباهاةِ أمامَ العُلماءِ، وهذا عَكْسُ المطلوبِ مِن المرْءِ؛ بأنْ يَعرِفَ للعُلماءِ حقَّهم وتقديرَهم واحترامَهم، "أو يُمارِيَ به السُّفهاءَ" المُماراةُ: المُجادَلةُ والمُحاجَّةُ، أي: لكي يُجادِلَهم ويُخاصِمَهم، "أو يَصرِفَ به وُجوهَ الناسِ إليه"، أي: لِيَلْفِتَ أنظارَ الناسِ إليه بقَصْدِ أنْ يُشارَ إليه بالعِلْمِ، فمَن طلَبَ العِلمَ وهو يَقصِدُ أحدَ هذه الأشياءِ، "أدخَلَه اللهُ جَهنَّمَ"؛ لأنَّه لم يُخْلِصْ في طلَبِ العلْمِ، ولم يَجعَلْه خالصًا لوجْهِ اللهِ تعالى، وهذا مِن الوَعيدِ الشَّديدِ لِمَن فعَلَ ذلك، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -كما في الصَّحيحَينِ-: "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ"، فلْيَكُنْ قصْدُ طالِبِ العِلْمِ رفْعَ الجهْلِ عن نفْسِه، وتَعليمَ النَّاسِ ودعوتَهم إلى اللهِ، وفي رِوايةِ أبي داودَ وابنِ ماجَه: "لم يَجِدْ عَرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ"، أي: لم يَجِدْ رِيحَها.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ للهِ في طلَبِ العلْمِ.

وفيه: أنَّ التَّفاخُرَ والمُباهاةَ بالعلْمِ في غَيرِ مَوضعِه مِن أسبابِ دُخولِ النَّارِ، والعِياذُ باللهِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الضعفاء الكبيرمن قتل دون ماله فهو شهيد
الضعفاء الكبيرمن أقال نادما أقاله الله يوم القيامة
الضعفاء الكبيرالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
الضعفاء الكبيرإن السلام اسم من أسماء الله فأفشوه بينكم
الضعفاء الكبيرتعلموا أنسابكم تصلوا أرحامكم
الضعفاء الكبيرشهرا عيد لا ينقصان
الضعفاء الكبيرعن النبي عليه السلام أنه مر بقبرين يعذبان فقال أما إنهما يعذبان بلا
الضعفاء الكبيرعن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمره أن ينادي لا صلاة إلا بقراءة
الضعفاء الكبيرمن كتم علما جاء يوم القيامة وعليه لجام من نار
الضعفاء الكبيرإنه يكون في آخر الزمان قوم يكذبون بالقدر ألا أولئك مجوس هذه الأمة
الضعفاء الكبيرأكثر منافقي أمتي قراؤها
الضعفاء الكبيرإن من الشعر لحكما وإن من البيان لسحرا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب