حديث الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له

أحاديث نبوية | أضواء البيان | حديث عبدالله بن عباس

«تَعجَّلوا إلى الحجِّ -يعني: الفريضةَ-؛ فإنَّ أحَدَكم لا يَدْري ما يَعرِضُ له.»

أضواء البيان
عبدالله بن عباس
محمد الأمين الشنقيطي
في سنده إسماعيل ين خليفة أبو إسرائيل الملائي، وهو لا يحتج بحديثه؛ لأنه ضعفه أكثر أهل العلم بالحديث

أضواء البيان - رقم الحديث أو الصفحة: 5/123 - أخرجه أحمد (2869)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (812) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6031)

شرح حديث تعجلوا إلى الحج يعني الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَعَجَّلُوا إلى الحَجِّ ، فإنَّ أحَدَكُمْ لا يَدرِي ما يَعرِضُ لَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2957 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 2869 )، والفاكهي في ( (أخبار مكة )) ( 812 ) واللفظ لهما، والطحاوي في ( (شرح مشكل الآثار )) ( 6031 )



المؤمنُ الكَيِّسُ يَتحرَّزُ لدِينِه، فيُسارِعُ بالطَّاعاتِ وأداءِ الواجباتِ قبلَ فَواتِ الأوانِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تَعجَّلوا إلى الحَجِّ"، أي: بادِروا وسارِعوا إلى حَجِّ الفريضةِ، بعَدمِ تأخيرِه عن زمَنِ إمكانِه، وتَوَفُّرِ أسبابِه مِن نَفقةٍ، وراحِلةٍ، وغيرِ ذلك؛ "فإنَّ أحدَكم لا يَدري"، أي: لا يَعرِفُ ولا يَعلَمُ "ما يَعرِضُ له"، أي: ما يَستجِدُّ عليه ويُصيبُه مِن حَوادثِ الزَّمانِ في مُستقبَلِه، فيُسارِعُ للحَجِّ خَوفًا مِن هُجومِ الآفاتِ القاطعةِ، والعَوارضِ المُعوِّقةِ، فتَمنَعُ هذه الأشْياءُ كالمَرضِ ونحوِه عن أداءِ الحَجِّ فتَفوتُه الفُرصةُ، فلا يَنبَغي تأخيرُها؛ فإنَّها قد لا تُدرَكُ أبدًا! وقد أشارَ القُرآنُ إلى هذا: { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } [ البقرة: 148 ]، وقد يكونُ التَّأخيرُ سَببًا للعُقوبةِ بألَّا يُوفَّقَ لأداءِ ما تَيسَّرَ له مِن فِعلِ الخيرِ، وما دُعيَ له منه، كما أنَّ الأمرَ في قَولِه تعالى: { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ } [ البقرة: 196 ]، أمْرٌ يدُلُّ على الفَورِ عندَ تَوَفُّرِ الأسبابِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
العقيدة والآداب الإسلاميةمن سأل بالله فأعطوه ومن استعاذ بالله فأعيذوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع
الحديث لابن عبدالوهابأولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
كشاف القناعأولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
أضواء البيانإن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد
الحديث لابن عبدالوهابالربا ثلاثة وسبعون بابا
العقيدة والآداب الإسلاميةإن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد
الحديث لابن عبدالوهابقيل يا رسول الله ما السبيل قال الزاد والراحلة
الحديث لابن عبدالوهابعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على خائن ولا منتهب ولا
شرح الإلمامابدؤوا بما بدأ الله به
كشاف القناعذكاة الجنين ذكاة أمه
أضواء البيانأن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجذبه فلما
أضواء البيانعن عمر بن الخطاب أنه نشد الناس قضاء النبي صلى الله عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب