حديث اللهم متعني ببصري و اجعله الوارث مني و أرني في العدو ثأري

أحاديث نبوية | الجامع الصغير | حديث أنس بن مالك

«كانَ إذا أصابَهُ رمدٌ أو أحدًا منْ أصحابِه دعا بهؤلاءِ الكلماتِ : اللهمَّ مَتِّعْني ببصري، و اجعلْه الوارثَ منِّي، و أرني في العدوِّ ثأرِي، و انصرْني على منْ ظلمَني»

الجامع الصغير
أنس بن مالك
السيوطي
صحيح

الجامع الصغير - رقم الحديث أو الصفحة: 6561 -

شرح حديث كان إذا أصابه رمد أو أحدا من أصحابه دعا بهؤلاء الكلمات


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فِراشِه قال: اللَّهُمَّ أمتِعْني بسَمعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على عدوِّي، وأرِني منه ثأري، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن غَلَبةِ الدَّينِ، ومِنَ الجُوعِ؛ فإنَّه بئسَ الضَّجيعُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني
| المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم: 3/166 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه ابن السني في ( (عمل اليوم والليلة )) ( ص666 )، وأبو نعيم في ( (حلية الأولياء )) ( 2/182 ) باختلاف يسير، وابن عدي في ( (الكامل في الضعفاء )) ( 2/30 ) مختصراً



أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الدُّعاءَ هو العِبادةُ، وحثَّنا عليه، وعلَّمَنا كيف نَدْعو اللهَ تعالى، ودَلَّنا على صِيَغٍ كثيرةٍ للدُّعاءِ، تَجمَعُ بيْن خيرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ، ومِن هذه الصِّيَغِ ما جاءَ في هذا الحديثِ؛ حيثُ تقولُ أُمُّ المُؤمِنين عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أوَى إلى فِراشِه"، أي: ذهَبَ إلى مكانِ نَومِه، "قال في دُعائِه: اللَّهمَّ أمْتِعْني بسَمْعي وبصَري"، مِن: التَّمتيعِ والتَّلذُّذِ بالنِّعمةِ، أي: انفْعَني بِهما، وأبْقِهما صَحيحتَينِ نافعتَينِ إلى أنْ يَنتهيَ العُمرُ، أتلذَّذُ بهاتَينِ الجارِحَتَينِ المعروفتَينِ، "واجعَلْهما"، أي: السَّمعَ والبصرَ، "الوارِثَ منِّي"، أي: أبْقِهما صَحيحَينِ سَليمَينِ إلى وَقتِ الموتِ.
وقيل: أراد إبقاءَ قُوَّتِهما، فيَرِثانِ كلَّ قُوَّةٍ تَضعُفُ عندَ الكِبَرِ.
وقيل: أراد بالسَّمعِ وَعْيَ ما يَسمَعُ والعمَلَ به، وبالبصَرِ الاعتبارَ بما يَرى، "وانصُرْني على عَدُوِّي"، أي: انصُرْني على مَن بَغى واعْتَدى عليَّ، "وأرِني منْهُ ثأْري"، أي: وخُذْ منه حَقِّي ومَظلِمتي، والمُرادُ: انتصِفْ لي كما يَنتصِفُ الطَّالبُ للدَّمِ.
"اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن غَلَبةِ الدَّينِ"، أي: ألْجأُ وألُوذُ وأعتَصِمُ بكَ مِن ثِقَلِ الدُّيونِ وهَمِّها، "ومِن الجُوعِ"، وهو ألَمٌ يَحصُلُ عندَ خُلوِّ المَعِدةِ مِن الطَّعامِ، ويُؤدِّي أحيانًا إلى المرضِ، وأحيانًا أُخرى إلى الموتِ؛ "فإنَّه بِئسَ الضَّجِيعُ"، أي: هو أسَوأُ مُضاجِعٍ، وهو مَن يَصحَبُ الإنسانَ في مَضجَعِه، ومَحلِّ راحَتِه؛ فإنَّ الجائعِ يُلازِمُ الفِراشَ، فيمنَعُ صاحِبَه مِن القيامِ بأُمورِ دُنياهُ وعِباداتِه، وهوَ مِن أقبحِ الأسبابِ الَّتي يَلزمُ الإنسانُ الفِراشَ بها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرإذا سرتم في أرض خصبة فأعطوا الدواب حظها وإذا سرتم في أرض
الجامع الصغيركان تنام عيناه ولا ينام قلبه
الجامع الصغيركان يبدأ إذا أفطر بالتمر
الجامع الصغيركان يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن
الجامع الصغيرلما عرج بي إلى ربي عز و جل مررت بقوم لهم أظفار من
الجامع الصغيرليس في المال زكاة حتى يحول عليه الحول
الجامع الصغيرليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا
الجامع الصغيرما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه
الجامع الصغيرما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما
الجامع الصغيرمن البر أن تصل صديق أبيك
الجامع الصغيرلا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له
الجامع الصغيرلا جلب و لا جنب و لا شغار في الإسلام


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب