حديث الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلي كثير ممن

أحاديث نبوية | فوائد الحنائي الحنائيات | حديث عبدالله بن عمر

«مَن رأى صاحبَ بلاءٍ، فقالَ: الحمدُ للَّهِ الذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بِهِ، وفضَّلَني عليكَ وعلي كَثيرٍ مِمَّن خلقَ، عافاهُ اللَّهُ من ذلِكَ البلاءِ إن شاءَ اللَّهُ»

فوائد الحنائي الحنائيات
عبدالله بن عمر
النخشبي
غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث أبي يحيى عمرو بن دينار

فوائد الحنائي الحنائيات - رقم الحديث أو الصفحة: 1/558 - أخرجه ابن ماجه (3892)، والبزار (5838)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5324) باختلاف يسير

شرح حديث من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فوائد الحنائي الحنائياتما من عبد يرى بعبد بلاء فيقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك
فوائد الحنائي الحنائياتأن ابن عمر كان يمشي أمام الجنازة
فوائد الحنائي الحنائياتأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية وجعل عتقها صداقها
فوائد الحنائي الحنائياتكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير وأتى على قبرين
فوائد الحنائي الحنائياتجاءت أم ملدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة عجوز
فوائد الحنائي الحنائياترأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون عند موته
فوائد الحنائي الحنائياتإن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به
فوائد الحنائي الحنائياتإياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة والشح فإنما أهلك من كان قبلكم
فوائد الحنائي الحنائياتجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
طبقات الشافعية لابن كثيررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بوضوء فوضع يده في ذلك
طبقات الشافعية لابن كثيرأيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي
طبقات الشافعية لابن كثيرإن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب