حديث مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليه خيرا فقال وجبت

أحاديث نبوية | المعجم الأوسط | حديث أبو هريرة

«مُرَّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجِنازةٍ فأثنَوْا عليه خيرًا فقال وجَبَتْ ثمَّ مُرَّ بجِنازةٍ أخرى فأُثْنِي عليها شرًّا فقال وجَبَتْ فقيل ما وجَبَتْ قال أنتم شُهَداءُ اللهِ في الأرضِ إنْ شِئْتُم خيرًا وإنْ شِئْتُم شرًّا»

المعجم الأوسط
أبو هريرة
الطبراني
لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عمر إلا القعنبي

المعجم الأوسط - رقم الحديث أو الصفحة: 3/70 -

شرح حديث مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليه خيرا فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَرُّوا بجِنازةٍ على رَسولِ اللهِ فأثْنَوا عليها خيرًا، فقال: وَجَبَت، ثمَّ مَرُّوا بجِنازةٍ فأثْنَوا عليها شَرًّا فقال: وجَبَت، وقال: إنَّ بَعضَكم على بَعضٍ شُهَداءُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني
| المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم: 4/209 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3233 )، والنسائي ( 1933 )، وابن ماجه ( 1492 )، وأحمد ( 7552 ) باختلاف يسير



اصطَفى اللهُ تعالى هذه الأمَّةَ بأنْ جعَلَهم شُهداءَ في الأرضِ يَشهَدون بالعَدلِ والقِسْطِ، على مَن أحسنَ أو أساء.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه: "مروا بجِنازةٍ" والجِنازةُ وهي اسمٌ للمَيِّتِ على خَشبتِه، "على رسولِ اللهِ فأَثْنَوْا عليها خيرًا"، أي: لَمَّا مرَّتْ جِنازةٌ قال الصحابةُ رضوانُ الله عليهم في حقِّ صاحبها كلامًا طيِّبًا؛ لكونِه من أهلِ الصَّلاحِ والطاعةِ والخُلُقِ الحَسَنِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وَجَبَتْ"، أي: ثَبَتَتْ له الجنَّةُ، ثُمَّ مرَّتْ جِنازةٌ أُخرى، فأثنَوْا عليها شَرًّا"، يعني: وَصَفوها بما فيه ذمٌّ وانِتقاصٌ؛ لكونِه يَعملُ السيِّئاتِ ويجاهِرُ بها، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وَجَبَتْ" يعني: وجَبتْ له النارُ، ووَجَبَ عليه العذابُ بما شَهِدْتم عليه، ثم وضَّح لهم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ بعضَكم على بعضٍ شُهَداءُ"، أي: يُقبلُ قولُكم في حقِّ مَن تَشهدونَ له أو عليه، والمخاطَبون بذلك هم الصحابةُ، ومَن كان على صِفتِهم من الإيمانِ؛ فهي خاصَّةٌ بالثِّقاتِ والمُتَّقين الذين يخافون اللهَ في أقوالِهم وأفعالِهم؛ لأنَّهم: أُمناءُ عُلماءُ؛ فيُفرِّقون بين الخيرِ والشرِّ، ولا يَشْهَدون لأحدٍ حتى يَتحقَّقوا من حالِهِ، على أنَّ هذا الثَّناءَ بالخيرِ أو الشَّرِّ لِمَن أثنى عليه الناسُ؛ فكان ثناؤُهم مُطابِقًا لأفعالِ مَن أثنَوْا عليه، فإنْ لم يَكُنْ كذلك فليس هو مُرادًا بالحديثِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المعجم الأوسطكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة الحمد لله نستعينه
المعجم الأوسطيا أيها الناس اتقوا النار ولو بشق تمرة
المعجم الأوسطأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى يوم النحر حتى رمى جمرة
المعجم الأوسطأن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وأقر بالزنا فقال له النبي
المعجم الأوسطأن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسطإن الله يحب أن تعمل رخصه كما يحب أن تعمل عزائمه
المعجم الأوسطصلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته خمسا وعشرين درجة
المعجم الأوسطالضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة
المعجم الأوسطذكاة الجنين ذكاة أمه
المعجم الأوسطالضيافة ثلاثة أيام فما فوق ذلك فهو صدقة
المعجم الأوسطمن صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح ومن استمع إلى
المعجم الأوسطدباغ الأديم طهوره


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب