حديث نعم قال فإنه دين عليه فاقضيه

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث أنس

«جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقالَ: إنَّ أبي ماتَ ولم يحجَّ حجَّةَ الإسلامِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أرأيتَ لو كانَ على أبيكَ دَينٌ، أَكنتَ تقضيهِ عنْهُ؟ قالَ: نعم قالَ: فإنَّهُ دَينٌ عليْهِ فاقضيهِ»

البحر الزخار
أنس
البزار
لا نعلم رواه عن ثابت، عن أنس إلا صدقة بن موسى - وهو رجل ليس به بأس قد احتمل حديثه ولم يتابع عن ثابت - ولا نعلم روى عن ثابت [غير حديثين]

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 13/301 -

شرح حديث جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي مات


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قال رجلٌ : يا نبيَّ اللهِ ، إنَّ أبي مات ولم يحُجَّ ، أفأحُجُّ عنه ؟ قال : أرأيتَ لو كان على أبيك ديْنٌ ، أكنتَ قاضيَه ؟ قال : نعم ، قال : فديْنُ اللهِ أحقُّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حزم
| المصدر : حجة الوداع
الصفحة أو الرقم: 464 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 3619 ) واللفظ له، وابن حبان ( 3992 )، والطبراني ( 12/15 ) ( 12332 )



الحجُّ رُكْنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، وأداؤه واجبٌ على كلِّ مُستطيعٍ، كما أنَّ نَذْرَ الحجِّ يَجعَلُه دَينًا في عُنقِ الناذرِ، حتى يَقضِيَه أو يُقْضَى عنه، كما في هذا الحَديثِ؛ حيثُ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "قال رجُلٌ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ أبي مات ولم يَحُجَّ" حَجَّةَ الفريضةِ، "أفأَحُجُّ عنه؟" بالنِّيابةِ في أداءِ المناسكِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أرأَيْتَ لو كان على أبيكَ دَينٌ"، أي: دَينٌ بمالٍ لأحَدِ الناسِ، "أكنتَ قاضِيَه؟" بدَفْعِ المالِ إلى الدائنِ؟ "قال: نعمْ، قال: فدَينُ اللهِ أحقُّ"، وهذا يَدلُّ على أنَّ الرجُلَ كان قادرًا على الحجِّ قبْلَ مَوتِه، فأصبَحَ الحجُّ دَينًا في رَقَبتِه؛ فشُرِعَت النِّيابةُ في الحجِّ لِيُرفَعَ وِزْرُ التقصيرِ عمَّن لم يَحُجَّ؛ فالعِباداتُ أنواعٌ: عِباداتٌ ماليَّةٌ مَحضةٌ؛ كالزَّكاةِ، وهذه تُشرَعُ النِّيابةُ فيها، وعِباداتٌ بَدَنيَّةٌ مَحضةٌ؛ كالصَّلاةِ، وهذا النَّوعُ لا تُشرَعُ النِّيابةُ فيه، وعِباداتٌ مُركَّبةٌ منهما؛ كالحجِّ، وهذا النَّوعُ تُشرَعُ النِّيابةُ فيه عندَ العَجْزِ وعَدمِ القُدرةِ على الأداءِ، أو الموتِ، وقد شبَّهَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الحجَّ الَّذي عليه بالدَّينِ، وهو واجبُ القضاءِ؛ لأنَّه حقٌّ للآدميِّينَ، والحجُّ حقٌّ للهِ تعالى؛ فكان قَضاءُ حقِّه تعالى أوثَقَ وأَوْلى مِن قَضاءِ حقِّ الآدميِّينَ، وهذا لا يَبعُدُ في كرَمِ اللهِ وفضلِه؛ أنَّه إذا حجَّ الوليُّ عن الميِّتِ أنْ يَعفُوَ اللهُ عن الميِّتِ بذلك، ويُثيبَه عليه، أو لا يُطالِبَه بتَفريطِه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده فإذا هو
البحر الزخارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال إن له
البحر الزخاراهتز العرش لموت سعد بن معاذ
البحر الزخارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر على الشطر
البحر الزخارإن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف
البحر الزخارأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه
البحر الزخارإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا أو ليلاطفنا
البحر الزخاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها
البحر الزخارما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا قال في خطبته
البحر الزخارأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
البحر الزخارالحجر الأسود من حجارة الجنة
البحر الزخارعن قتادة قال سألت أنسا كم حج النبي صلى الله عليه وسلم قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب