حديث أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي

أحاديث نبوية | شرح الزركشي على الخرقي | حديث عبدالله بن عباس

«أيُّما صبيٍّ حجَّ ثمَّ بلغَ الحِنْثَ فعليهِ أن يحجَّ حجَّةً أُخرَى وأيُّما أعرابيٍّ حجَّ ثمَّ هاجرَ فعلَيهِ حجَّةٌ أُخرَى وأيُّما عبدٍ حجَّ ثمَّ أُعتِقَ فعليهِ حجَّةٌ أُخرَى»

شرح الزركشي على الخرقي
عبدالله بن عباس
الزركشي الحنبلي
قال بعض الحفاظ: ولم يرفعه إلا يزيد بن زريع عن شعبة وهو ثقة

شرح الزركشي على الخرقي - رقم الحديث أو الصفحة: 3/48 - أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2731)، والبيهقي (8875)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (537)

شرح حديث أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أيما صبيٍّ حجَّ ، ثم بلغ الحِنْثَ ، فعليه أن يحجَّ حجَّةً أخرى ، و أيما أعرابيٍّ حجَّ ثم هاجر فعليه أن يحجَّ حجةً أخرى ، و أيما عبدٍ حجَّ ثم أُعتِقَ ، فعليه أن يحُجَّ حجَّةً أُخرى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2729 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 2731 )، والبيهقي ( 8875 )، والضياء في ( (الأحاديث المختارة )) ( 537 )



وضَعَ الإسلامُ شُروطًا للتَّكليفِ ووُجوبِ الفَرائضِ على الـمُسلمِ، ومِن ذلك أنَّه جعَلَ الحجَّ غيرَ واجبٍ إلَّا على البالغِ العاقلِ الحُرِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أيُّـما صَبِيٍّ حَجَّ" والصبيُّ هو مَن لـمْ يَبلُغْ مِن الأطفالِ، والخِطابُ للذَّكَرِ والأُنثى، وإنَّما خرَجَ الكلامُ مَخرَجَ الغالبِ، فإذا حَجَّ في صِغَرهِ قبْلَ تَكْلِيفِه، "ثم بلَغَ الحِنْثَ"، أي: بلَغَ سِنَّ التكليفِ واحتلَمَ، وهي السنُّ التي يَحنَثُ فيها، فيَجرِي عليه القَلمُ بالثَّوابِ والعِقابِ على أعمالِه؛ لكونِه مُكلَّفًا، "فعليه أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخرى"، أي: يَلْزَمُه أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخرى، هي حَجَّةُ الإسلامِ، وتكونُ حَجَّتُه في صِغَرهِ نافِلَةً له؛ لأنَّ الفرائضَ تَجِبُ مع البُلوغِ، "وأَيُّـما أعرابيٍّ" وهو ساكنُ الصَّحراءِ والباديةِ، "حَجَّ" أي: قَبْلَ أنْ يُسلِمَ، "ثم هاجَرَ" والمعنى: أنَّه أسْلَمَ، ثم هاجَرَ مِن بلادِ الكُفْرِ إلى بلادِ الإسلامِ، وقيل: أراد بالهجرةِ الإسلامَ؛ لأنَّ الـمُسلمَ يَهجُرُ الشِّركَ والكُفرَ إلى التوحيدِ والطاعاتِ وعِبادةِ اللهِ تعالى؛ "فعليه أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخرى"، أي: يَلزَمُه الحجُّ بإسلامِه، "وأيُّـما عَبدٍ" وهو الـمَمْلوكُ، ذَكرًا كان أو أُنثي، "حَجَّ" وهو مَمْلوكٌ، قبْلَ أنْ يُحَرَّرَ، "ثم أُعْتِقَ"، أي: أصْبَحَ حُرًّا، "فعليه أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخرى"، أي: يَلزَمُه الحجُّ بعدَ أنْ صار حُرًّا.
وهذه الحَجَّاتُ مَشروطةٌ بحالِ القُدرةِ والاستطاعةِ، وامتلاكِ النَّفقةِ والزادِ، وتكاليفِ رِحلةِ الحجِّ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح الزركشي على الخرقيلا وصية لوارث
شرح الزركشي على الخرقيمن ترك نسكا فعليه دم
شرح الزركشي على الخرقيأرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر وأصدقها حبا عثمان
البحر الزخارأن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صبيان فسلم عليهم
البحر الزخارأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى
البحر الزخاربايعت النبي عليه السلام على السمع والطاعة فيما استطعت
البحر الزخارزنا العين النظر وزنا اليد البطش وزنا الرجل المشي
البحر الزخاروأما الجنة فينشئ الله تبارك وتعالى لها خلقا يعني فيسكنهم إياها
البحر الزخارنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها وعلى
البحر الزخارالرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن
البحر الزخارمن أدرك ركعة من الجمعة فليصل إليها أخرى
البحر الزخارجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب