حديث لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات

أحاديث نبوية | ضعيف النسائي | حديث عبدالله بن مسعود

«كنَّا إذا صلَّينا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نقولُ السَّلامُ علَى اللَّهِ السَّلامُ علَى جبريلَ ، السَّلامُ علَى ميكائيلَ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لا تَقولوا السَّلامُ علَى اللَّهِ فإنَّ اللَّهَ هوَ السَّلامُ ولكِن قولوا التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ ، السَّلامُ علَيكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ السَّلامُ علَينا وعلَى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ»

ضعيف النسائي
عبدالله بن مسعود
الألباني
شاذ بزيادة وحده لا شريك له

ضعيف النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1167 - أخرجه النسائي (1168) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6230)، ومسلم (402) باختلاف يسير

شرح حديث كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول السلام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلْنَا: السَّلَامُ علَى جِبْرِيلَ ومِيكَائِيلَ السَّلَامُ علَى فُلَانٍ وفُلَانٍ، فَالْتَفَتَ إلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ هو السَّلَامُ، فَإِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فإنَّكُمْ إذَا قُلتُمُوهَا أصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ والأرْضِ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 831 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وقد علَّمَنا النبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّتَها وما يُقالُ فيها مِن أدعيةٍ، وكيف ومتَى تُقالُ، ومِن ذلك: التَّشهُّدُ بعْدَ الرَّكعتَينِ، أو التَّشهُّدُ الأخيرُ مِن كُلِّ صلاةٍ.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم كانوا يَقولونَ في صَلاتِهم عندَ التَّشهُّدِ: السَّلامُ على اللهِ، كما صرَّحتْ بذلك روايةٌ أخرى في الصَّحيحَينِ أيضًا، ثُمَّ يقولون: السَّلامُ على جِبريلَ وميكائيلَ، والسَّلامُ على فُلانٍ وفُلانٍ، فيَذْكرون بعضَ أسماءِ الملائكةِ، فلمَّا سمِعهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الْتفَتَ إليهم، وقال لهم: إنَّ اللهَ هو السَّلامُ، بمعنى: لا يَستقيمُ أنْ تَقولوا: السَّلامُ على اللهِ، فأنكَر التَّسليمَ على الله، وعلَّمَهم أنَّ ما يَقولُونَه عكسُ ما يجبُ أن يُقالَ؛ فإنَّ كلَّ سلامةٍ ورحمةٍ له ومنه، وهو مالِكُها ومُعطيها.
وقيل: أمَرَهم أن يَصرِفوه إلى الخَلقِ؛ لحاجتِهم إلى السَّلامةِ، وغِناهُ سُبحانَه وتَعالَى عنها.
والسَّلامُ اسمٌ مِن أسماءِ اللهِ تعالى، دَالٌّ على سَلامتِه مِن كلِّ نقصٍ وعَيبٍ.
ثُمَّ علَّمَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَقولونَه في التَّشهُّدِ، فقال: «التَّحيَّاتُ لله»، هي جَمعُ تحيَّةٍ، ومعناها: السَّلامُ، أو السَّلامةُ مِن الآفاتِ والنَّقصِ، وقيل: المُلْكُ، وقيل: البَقاءُ، وقيل: العَظَمةُ، وقيل: المرادُ بالتَّحيَّاتِ أنواعُ التَّعظيمِ‏، والمعنى: أنَّها كلَّها مُستحَقَّةٌ للهِ تعالَى.
«‏والصَّلَواتُ»‏ قيل: المرادُ بها هنا: الصَّلواتُ الخُمْسُ، وقيل: العِباداتُ كلُّها، وقيل: الدَّعواتُ، وقيل: الرَّحمةُ، وقيل: التَّحيَّاتُ: العِباداتُ القوليَّةُ، والصَّلَواتُ: العِباداتُ الفِعليَّةُ، والطَّيِّباتُ العِباداتُ الماليَّةُ، «‏والطَّيِّباتُ»‏ قيل: هي ما طابَ مِن الكلامِ،‏ وقيل: ذِكْرُ اللهِ خاصَّةً،‏ وقيل: الأعمالُ الصَّالحةُ عامَّةً، «‏السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه»، والسَّلامُ بمعنى التحيَّةِ، ومعناها: نُوجِّهُ إليكَ التحيَّةَ والسَّلامَ، وقيل: بمعنَى السَّلامةِ، والمعنَى: سَلِمتَ مِن كُلِّ مكروهٍ، وقيل: بمعنى اسْمِ اللهِ، بمعنى: برَكةُ اسمِ اللهِ عليك، والبَرَكةُ: هي الزِّيادةُ في الخيرِ، «السَّلامُ علينا» على أنفُسِنا، «وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ»‏ وهم القائِمون بأمرِ اللهِ وحُقوقِه وحُقوقِ عِبادِه؛ فعَلَّمهم أن يُفْرِدوه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالذِّكْرِ؛ لِشَرفِه ومَزيدِ حقِّه عليهم، ثمَّ علَّمَهم أن يَخُصُّوا أنفُسَهم؛ لأنَّ الاهتمامَ بها أهمُّ، ثمَّ أمَرَهم بتَعميمِ السَّلامِ على الصَّالحينَ؛ إعلامًا منه بأنَّ الدُّعاءَ للمؤمِنينَ يَنبَغي أنْ يَكونَ شامِلًا لهم، ثمَّ أخبَرَهم أنَّهم إذا قالوا: «السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ» انتفَع بهذا السَّلامِ كلُّ عبدٍ صالحٍ في الأرضِ أوِ السَّماءِ، فتَشملُ الملائكةَ والجنَّ والإنسَ.
وقولُه: «‏أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ»،‏ وفي روايةِ أبي داودَ عن ابنِ عُمرَ بزِيادةِ: «وحْدَه لا شَريكَ له»؛ فهذه هي الشَّهادةُ للهِ سبحانَه بالتَّوحيدِ، وأنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا هو سُبحانَه.
وقولُه: «‏وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه» أي: أُقِرُّ بأنَّ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ هو رسولٌ مِن عِندِ اللهِ للناسِ أجمعينَ، وأنَّه خاتَمُ المُرسَلينَ الذي تجبُ طاعتُه واتِّباعُه علَى العالِمينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرأن الساعة في الجمعة التي يستجاب فيها الدعاء آخر ساعة بعد العصر
ضعيف النسائيأن عليا قال كنت رجلا مذاء فأمرت عمار بن ياسر يسأل رسول الله
السنن الكبرى للنسائيلا يجلد فوق عشرة أسواط في غير حد من حدود الله
ضعيف ابن ماجهانتهينا إلى غدير فإذا فيه جيفة حمار قال فكففنا عنه حتى
ضعيف الترمذيالدعاء مخ العبادة
ضعيف الترمذييستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي
السلسلة الضعيفةكل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا
المحلىعن ابن عباس أن امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم استحمت
ضعيف أبي داودفجلده مروان جلدات وخلى سبيله في قصة حديث لا قطع في ثمر ولا
فتح الباري لابن حجرلا يحل أن يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد
السنن الكبرى للنسائيلا تجلدن فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله
السنن الكبرى للنسائيلا جلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب