حديث لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم النبي صلى الله عليه

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث عبدالله بن عمر

«لمَّا قدِمَ المُهاجِرونَ الأوَّلونَ ، نزَلوا العُصبةَ قبلَ مَقدَّمِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فَكانَ يؤمُّهم سالمٌ مَولَى أبي حُذَيْفةَ ، وَكانَ أَكْثرَهُم قُرآنًا»

صحيح أبي داود
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 588 -

شرح حديث لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم النبي صلى الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُونَ الأوَّلُونَ العُصْبَةَ - مَوْضِعٌ بقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ، وكانَ أكْثَرَهُمْ قُرْآنًا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 692 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



لا فَضلَ في الإسلامِ لأحَدٍ على أحَدٍ إلَّا بالتَّقوى؛ قال تَعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [ الحجرات: 13 ]؛ فبالعَمَلِ الصَّالِحِ وَحدَه يَتفاضَلُ المُسلِمونَ، وأحقُّ القَومِ بالإمامةِ أقرَؤُهم لِكِتابِ اللهِ تعالَى، كما أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك، فإذا كان الرَّجُلُ هو أقرَأَ الحاضِرينَ، كان هو أحَقَّ بالإمامةِ، فلا يُنظَرُ لِجِنسِه، ولا لَونِه، ولا حَسَبِه، أو نَسَبِه، وهذا الحَديثُ أبلَغُ دَليلٍ على ذلك، وفيه يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ المُهاجِرينَ مِن مَكَّةَ إلى المَدينةِ لَمَّا قَدِموا العُصْبةَ، وهو مَوضِعٌ بالقُربِ مِن قُبَاءٍ بالمَدينةِ النَّبويَّةِ مِن جِهَةِ الجَنوبِ نَحوَ مِيلَيْنِ، قَبلَ أنْ يأتيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُهاجِرًا إلى المَدينةِ؛ كان يَؤُمُّهم سالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ، وكان أكثَرَهم قُرآنًا، أي: أكثرَهم حِفظًا وجمعًا للقُرآنِ، وسالِمٌ كان عَبدًا عِندَ امرأةٍ، ثم أُعتِقَ، ولم يَمنَعْه ذلك مِن أنْ يَؤُمَّ صَحابةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لأنَّه كان أحْفظَ القومِ للقُرآنِ، وقد حَفِظَ سالِمٌ مِنَ الصَّحابةِ الذين أرسَلَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدينةِ لِيُعَلِّموا مَن آمَنَ مِنهمُ القُرآنَ والإسلامَ، مِثلَ مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ وغَيرِه.
ولم يَكُنْ سالِمٌ مَولًى لِأبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ -أحَدُ السَّابِقينَ-، بلْ كان سالِمٌ مَولى امرأةٍ مِنَ الأنصارِ، فأعتَقَتْه، وقيلَ له: مَولى أبي حُذَيفةَ؛ لِأنَّه إنَّما لازَمَه بَعدَ عِتقِه، وكان أبو حُذَيفةَ قدْ تَبَنَّاه، فلَمَّا نَزَلَ تَحريمُ التَّبَنِّي ظَلَّ يُطلَقُ عليه مَولى أبي حُذَيفةَ.
وفي الحَديثِ: أنَّ الأحفَظَ لِلقُرآنِ هو الأحَقُّ بالإمامةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريلما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله
صحيح مسلمما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الإمام أن يحول الله صورته
صحيح البخاريأما يخشى أحدكم أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن
صحيح الجامعأما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس
صحيح ابن حبانأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
التمهيدأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
تذكرة الحفاظأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
الضعفاء الكبيرأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
إرواء الغليلأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
المجروحينأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
صحيح مسلمأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
صحيح الجامعسووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب