حديث عن ابن عمر كانوا إذا أحرموا ومعهم أزودة رموا بها واستأنفوا زادا آخر

أحاديث نبوية | العجاب في بيان الأسباب | حديث نافع

«عنِ ابنِ عمرَ كانوا إذا أحرَموا ومعَهم أزوِدَةٌ رموا بِها واستأنفوا زادًا آخرَ فأنزلَ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فنُهوا عن ذلِكَ وأمروا أن يتزوَّدوا الْكعْكَ والدَّقيقَ والسَّويقَ»

العجاب في بيان الأسباب
نافع
ابن حجر العسقلاني
إسناده صحيح

العجاب في بيان الأسباب - رقم الحديث أو الصفحة: 1/498 - أخرجه الطبري في((التفسير)) (3729) واللفظ له، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (1/ 531).

شرح حديث عن ابن عمر كانوا إذا أحرموا ومعهم أزودة رموا بها واستأنفوا زادا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهمَا قالَ: كانَ أهْلُ اليَمَنِ يَحُجُّونَ ولَا يَتَزَوَّدُونَ، ويقولونَ: نَحْنُ المُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [ البقرة: 197 ].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1523 | خلاصة حكم المحدث : [ أورده في صحيحه ] وقال : رواه ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة مرسلاً.

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



لقدْ ربَّى الإسلامُ المسلِمَ على التَّوكُّلِ على اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَعليقِ القلْبِ به سُبحانَه وحْدَه؛ فلنْ يَقَعَ شَيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ إلَّا بقَضائِه وقَدَرِه سُبحانه، إلَّا أنَّ الفَهمَ الصَّحيحَ للتَّوكُّلِ لا يُنافي الأخْذَ بالأسبابِ وتَحصيلَها، بلْ يُحتِّمُ ذلك على المسلمِ ويُوجِبُه.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ عَبدُ اللهِ بنُ عبَّاس رَضيَ اللهُ عنهما سَببَ نُزولِ قولِه تعالى: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى }، وهو أنَّ أهلَ اليَمنِ كانوا يَحُجُّونَ ولا يَحمِلون معهم طَعامًا وشَرابًا يَكْفيهم في حَجِّهم، ويَقولون: نحنُ المُتوكِّلونَ على اللهِ، فإذا جاؤوا مَكَّةَ طَلَبوا مِن النَّاسِ الطَّعامَ والشَّرابَ، فكانوا مُتواكِلينَ لا مُتوكِّلينَ؛ إذ التَّوكُّلُ هو قَطْعُ النَّظرِ عن الأسبابِ مع تَهيِئةِ الأسبابِ.
فأنْزَلَ اللهُ تعالَى: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [ البقرة: 197 ]، والمعنى: واستَعينوا على أداءِ الحجِّ بأخْذِ ما تَحتاجون إليه مِن طَعامٍ وشَرابٍ، واعْلَموا أنَّ خَيرَ ما تَستَعينون به في كلِّ شُؤونِكم هو تَقْوى اللهِ تعالَى.
وفي الحديثِ: أنَّ تَرْكَ سُؤالِ النَّاسِ مِن التَّقوى.
وفيه: أنَّ التَّوكُّلَ لا يكونُ مع السُّؤالِ؛ وإنَّما التَّوكُّلُ على اللهِ تعالَى ألَّا يَستعينَ بأحَدٍ في شَيءٍ.
وفيه: زَجرٌ عن التَّكَفُّفِ والطَّلبِ مِن الناسِ، وتَرغيبٌ في التَّعفُّفِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
العجاب في بيان الأسبابعن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف فقال
العجاب في بيان الأسبابعن الشعبي قال نزلت في الأنصار أمسكوا عن النفقة في سبيل
إرشاد الفقيهأحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال
التلخيص الحبيرأن الحارث بن حاطب أمير مكة خطب ثم قال عهد إلينا رسول
سنن أبي داوديصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة
تفسير القرآن العظيمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من
فتح الباري لابن حجرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المساجد
الآداب الشرعيةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال باسم
العلل لابن المدينيلا سمر إلا لمصل أو لمسافر
الزواجر عن اقتراف الكبائرلعن رسول الله من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه وفي رواية
إتحاف المهرةهو الغداء المبارك يعني السحور
فتح الباري لابن رجبقال ابن مسعود إن سدرة المنتهى في السماء السادسة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب