حديث لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير

أحاديث نبوية | شرح مشكل الآثار | حديث زيد بن أرقم

«لما رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن حجةِ الوداعِ ونزلَ بغديرِ خُمّ أمرَ بدوْحاتٍ فقمِمْنَ ثم قال كأنّي قد دُعيتُ فأجبتُ إني قد تركتُ فيكُم الثقلينِ أحدهما أكبرُ من الآخرَ كتابُ اللهِ عز وجل وعتْرتِي أهل بيتي فانظروا كيفَ تخلفُونِي فيهما فإنّهما لن يتفرّقَا حتى يردَا علي الحوضَ ثم قال إن الله عز وجلَ مولاي وأنا وَلِيّ كل مؤمنٍ ثم أخذَ بيد عليّ فقال من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه اللهمّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ فقلت لزيدٍ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ما كانَ في الدوحاتِ أحدٌ إلا رآهُ بعينيهِ وسمع بأذنيهِ»

شرح مشكل الآثار
زيد بن أرقم
الطحاوي
إسناده صحيح

شرح مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 5/18 -

شرح حديث لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بنُ مُسْلِمٍ إلى زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قالَ له حُصَيْنٌ: لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا؛ رَأَيْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ معهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يا زَيْدُ ما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: يا ابْنَ أَخِي، وَاللَّهِ لقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذي كُنْتُ أَعِي مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَما لَا فلا تُكَلِّفُونِيهِ.
ثُمَّ قالَ: قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ، فيه الهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به، فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي.
فَقالَ له حُصَيْنٌ: وَمَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يا زَيْدُ، أَليسَ نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قالَ: نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قالَ: وَمَن هُمْ؟ قالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ، قالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قالَ: نَعَمْ.
وفي روايةٍ: كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ، مَنِ اسْتَمْسَكَ به وَأَخَذَ به، كانَ علَى الهُدَى، وَمَن أَخْطَأَهُ ضَلَّ.
وفي روايةٍ: دَخَلْنَا عليه فَقُلْنَا له: لقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا؛ لقَدْ صَاحَبْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ...
وَسَاقَ الحَدِيثَ، غَيْرَ أنَّهُ قالَ: أَلَا وإنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ؛ أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هو حَبْلُ اللهِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ علَى الهُدَى، وَمَن تَرَكَهُ كانَ علَى ضَلَالَةٍ، وَفِيهِ: فَقُلْنَا: مَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ نِسَاؤُهُ؟ قالَ: لَا، وَايْمُ اللهِ، إنَّ المَرْأَةَ تَكُونُ مع الرَّجُلِ العَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إلى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ، وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2408 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



آلُ بَيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهم كَرامةٌ وشَرفٌ وسِيادةٌ، وحُقوقٌ على الأُمَّةِ، كالحبِّ والتَّكريمِ والتَّوقيرِ والإحسانِ إليهم، وقدْ أوْصانا بهم القرآنُ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي التَّابعيُّ يَزيدُ بنُ حَيَّانَ أنَّه انطَلقَ هو والتَّابعيانِ حُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ وعمرُو بنُ مُسلمٍ إلى الصَّحابيِّ زَيدِ بنِ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه، فلمَّا جَلسُوا إليه، قال له حُصَينٌ: «لقدْ لَقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا»، ومِن ذلك الخيرِ أنَّك رأَيتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصاحبْتَه وأخذْتَ مِن حَديثِه، وغزَوْتَ معه في سبيلِ اللهِ، وصلَّيْتَ خلْفَه، لَقدْ أُوتِيتَ يا زَيْدُ خيرًا كثيرًا ، وكرَّر ذلك إجمالًا ليُبيِّنَ أنَّ هذا الخيرَ لا يُحصَرُ في هذه الأمورِ فقطْ، وهذا تَذكيرٌ منه لنِعمةِ اللهِ عليه وتَحريضٌ على أداءِ شُكرِها، ثمَّ قال: حدِّثْنا يا زيدُ بما سَمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: يا ابنَ أَخي، يُريدُ أُخوَّةَ الدِّينِ، وهذا مِن التَّلطُّفِ مع التَّلاميذِ، ثمَّ أقسَمَ زَيدٌ فقال: واللهِ لقدْ كَبِرَتْ سِنِّي، «وقَدُمَ عَهْدي» أي: طالَ الزَّمانُ والعهدُ برَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَسيتُ بعضَ الَّذي كنتُ أحفظُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فما حدَّثْتُكم ممَّا أتَذكَّرُه فَاقبَلُوه، وما لا أذْكُرُه ولا أعْرِفُه «فلا تُكلِّفونِيه» أي: لا تُكلِّفوني التَّحديثَ والإكثارَ منه، فيكونَ سَببًا في الزَّللِ والخطأِ.
ثُمَّ حدَّثَهم رَضيَ اللهُ عنه، وقال: قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا فينا خَطيبًا بماءٍ يُسمى «خُمًّا» بَيْنَ مكَّةَ والمدينةِ، وخُمٌّ اسمُ لمكانٍ يَكثُرُ فيه الشَّجرُ على ثَلاثةِ أميالٍ مِنَ الجُحْفَةِ عندها بِئرٍ مَشهورةٍ يُسمَّى باسمِها، فَيقالُ: غَدِيرُ خُمٍّ، وهو أقرَبُ إلى مكَّةَ مِن المدينةِ، وقدْ وقَفَ عنده النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَريقِ عَودتِه مِن مكَّةَ إلى المدينةِ بعْدَ أداءِ حَجَّةِ الوداعِ في السَّنةِ العاشرةِ مِن الهجرةِ، وخَطَب في أصحابِه، فَحمِدَ اللهَ، ووصَفَه بنُعوتِ الكمالِ وأَثنى عليه بِتنزِيهِه عَن سائرِ ما لا يَليقُ به ووعَظَ النَّاسَ، فأَمرَ بِالطَّاعةِ ووصَّى بها، وذكَّرَ بِما قد غَفلُوا عنه وأداءِ حقِّ العبوديةِ، ثُمَّ قال: «أمَّا بعدُ» وهي كَلمةٌ يُفصَلُ بها بيْنَ الكلامينِ عندَ إرادةِ الانتقالِ مِن كَلامٍ إلى غيرِه، «ألا أيُّها النَّاسُ، فإنَّما أنا بشرٌ» والقَصْرُ فيه بـ( إنَّما )؛ لِردِّ ما قد يَتوهَّمُه قاصِرٌ عند ظهورِ الخوارِقِ على يدِه صلواتُ الله وسلامه عليه مِن كونِه إلهًا أو كونِه مَلَكًا، لا لِحصْرِ صِفاتِه على ذلك، ثمَّ أخبَرَ أنَّه يَقرُبُ أنْ يَأتِيَه أجَلُه، فيَأتِيَه ملَكُ الموتِ، فَيُجيبَه كشَأنِ البشرِ، وأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تارِكٌ في الأُمَّةِ «ثَقليْنِ»، وسُمُّوا بذلك لعُلوِّ شَأنِهما وعِظَمِ حُرمتِهما، وصُعوبةِ القيامِ بِحقِّهما، أوَّلُهما: كتابُ اللهِ، يعني: القرآنَ، فيه الدَّلالةُ الواضحةُ، والنُّورُ المبينُ للباحثِ عن النَّجاةِ؛ فَخُذوا بِكتابِ اللهِ بالحفظِ والتِّلاوةِ لألفاظهِ، واستَمْسِكوا به واعتَصِموا به بالعملِ بما فيه مِن الأحكامِ واتِّباعِه، وفي روايةٍ: «هو حبْلُ اللهِ»، أي: عهْدُه، وقيل: السَّببُ الموصِّلُ إلى رِضاه ورحمتِه، وقيل: هو نورُه الَّذي يَهدي به، فَحثَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ على كِتابِ اللهِ، وزادَ العبادَ رغبةً فيه، «مَنِ اتَّبعَه كان على الهدَى» والرَّشادِ، «ومَن تركَه كان على ضلالةٍ»، أي: هلاكٍ وضَياعٍ مِن أمْرِهِ.
ثُمَّ أخبَرَهم أنْ ثَانيَ المتروكِ فيهم هُم أهلُ بَيتِه مِن قَرابتِه، ثمَّ قال مُوصِيًا بهم: «أُذكِّرُكمُ اللهَ» أي: آمرُكُم بِطاعةِ اللهِ وبِالقيامِ في أهلِ بيتي فلا تُؤذُوهم، بلِ احْفَظوهم، وكرَّرها تأكيدًا لِلوصايةِ بهم وطلَبِ العنايةِ بِشأنَّهم، فَيكونُ مِن قَبيلِ الواجبِ المؤكَّدِ المطلوبِ على طريقِ الحثِّ عليه.
فَسألَ حُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ زيْدَ بنَ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه: ومَنْ أهلُ بيتِه؟ أليس نِساؤُه مِن أهلِ بيتِه؟ فَأجابَه: نِساؤُه مِن أهلِ بيتِه، ولكنْ أهلُ بيتِه المقْصودون في الحديثِ هُم مَن حَرُمَ عليهمُ الصَّدقَةُ الواجبةُ بعدَه، فلا يَأخُذون مِن الزَّكاةِ ولا مِن الصَّدقاتِ المطْلَقةِ ولا تَحِلُّ لهم؛ لأنَّها أوساخُ النَّاسِ، فسَألَه حُصينٌ ثانيةً: ومَن هم الَّذينَ تَحرُمُ عليهمُ الصَّدقةُ؟ فَأجابه: همْ: آلُ عليٍّ وآلُ عَقيلٍ وآلُ جعفرٍ أولادُ أبي طالبٍ، وآلُ عبَّاسٍ وذَرِّيَّةُ هؤلاء، فقالَ حُصينٌ مُتعجِّبًا: كلُّ هؤلاء حُرِمَ الصَّدقةَ؟ فَأجابه زيدٌ: نَعمْ.

وفي روايةٍ: مَن أهلُ بيتِه؟ وهلْ هُم نِساؤُه فقطْ؟ فَأجابَ: «لا»، وأقسَمَ باللهِ على أنَّ المرأةَ تكونُ مع الرَّجلِ المدَّةَ مِن الزَّمنِ، ثُمَّ يُطلِّقُها فَترجعُ إلى أبيها وقومِها، ولكنْ أهلُ بَيتِه هُم أصلُه «وعصَبَتُه» أي: الأقاربُ مِن جهةِ الأصلِ والفرعِ الَّذينَ حُرِمُوا الصَّدقةَ بَعدَه، وعُوِّضوا منها الخُمسَ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على التَّمسُّكِ بِالقرآنِ، والتَّحريضُ على العملِ به، والاعتصامُ به.
وفيه: تأكيدُ الوِصايةِ بِأهلِ البيتِ، والعنايةُ بِشأنِهم، وإكرامُهم.
وفيه: أنَّ الكِبَرَ مَظِنَّةُ النِّسيانِ وضعفِ القوَّةِ الحافظةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكامل في الضعفاءأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتف شاة فصلى ولم يتوضأ
بلوغ المراموإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك ثم
سنن النسائيأن النبي كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ
الكامل في الضعفاءكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة فجاء رجل فقال
تهذيب الكمالتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين سنة
تهذيب الكمالأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم
الكامل في الضعفاءلكل أمة مجوس ومجوس أمتي القدرية فإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا
عارضة الأحوذيكنت أستحاض حيضة كبيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره
إرشاد الفقيهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض
التعليقات الرضيةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم
بلوغ المرامأحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالجراد والحوت وأما الدمان فالكبد
تحفة الذاكرينابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإن ذكرتني في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب