حديث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث عبدالله بن عمرو

«أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ كيف الطُّهورُ فدعا بماءٍ في إناءٍ فغسل كفَّيه ثلاثًا ثم غسل وجهَه ثلاثًا ثم غسل ذراعَيه ثلاثًا ثم مسح برأسِه فأدخل إِصبعَيه السبَّاحتَينِ في أُذُنَيه ومسح بإبهامَيه على ظاهرِ أُذُنَيه وبالسَّبَّاحتَينِ باطنَ أذُنَيه ثم غسل رجلَيه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال هكذا الوضوءُ فمن زاد على هذا أو نقَص فقد أساءَ وظلَم أو ظلَم وأساءَ»

سنن أبي داود
عبدالله بن عمرو
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 135 - أخرجه النسائي (140)، وابن ماجه (422)، وأحمد (6684) باختلاف يسير

شرح حديث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ كيفَ الطُّهورُ فدعا بماءٍ في إناءٍ فغسلَ كفَّيهِ ثلاثًا ثمَّ غسلَ وجهَه ثلاثًا ثمَّ غسلَ ذراعيهِ ثلاثًا ثمَّ مسحَ برأسِه فأدخلَ إصبعيهِ السَّبَّاحتينِ في أُذُنيهِ ومسحَ بإبهاميهِ علَى ظاهرِ أذنيهِ وبالسَّبَّاحتينِ باطنَ أذنيهِ ثمَّ غسلَ رجليهِ ثلاثًا ثلاثًا ثمَّ قالَ هَكذا الوضوءُ فمن زادَ علَى هذا أو نقُصَ فقد أساءَ وظلمَ أو ظلمَ وأساءَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 135 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح، دون قوله: "أو نقص" فإنه شاذ

التخريج : أخرجه أبو داود ( 135 ) واللفظ له، والنسائي ( 140 )، وابن ماجه ( 422 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَريصًا على تَعليمِ الصَّحابةِ عن طَريقِ فِعْلِ الشَّيءِ أمامَهم؛ حتَّى يَثْبُتَ في أَذْهانِهم.

وفي هذا الحديثِ يَقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو: "إنَّ رَجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، كيفَ الطُّهورُ؟" ومعنى السُّؤالِ: كيف يَكونُ الوُضوءُ؟ "فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماءٍ في إناءٍ، فغَسَل كفَّيْه ثلاثًا، ثُمَّ غسَل وجهَه ثلاثًا، ثُمَّ غسَل ذِراعَيْه ثلاثًا، ثُمَّ مسَحَ برَأسِه- ولم يَذْكُرْ عدَدًا- ثُمَّ أدخَلَ إِصبَعَيْه السَّبَّاحتَيْنِ في أُذنَيه"، والمرادُ بهما: مُسَبِّحتا اليَدِ اليُمْنَى واليُسْرى، وسُمِّيتْ سَبَّاحة؛ لأنَّه يُشارُ بها عندَ التَّسبيحِ، "ومَسَح بإبهامَيْه على ظاهرِ أُذنَيْه، وبالسبَّاحتَيْنِ باطنَ أُذنَيْه، ثُمَّ غسَل رِجلَيْه ثلاثًا ثلاثًا"، ثُمَّ قال: "هكذا الوضوءُ كما رأيتَ، فمَن زاد على هذا"؛ يعني: على الثَّلاثِ، "أو نقَصَ" عن الثَّلاثِ "فقد أساءَ" بتَرْكِ السُّنَنِ وآدابِ الشَّرعِ، "وظلَمَ" بأنْ ترَكَ مُتابعةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخالفَه، وقد ذَكر هنا فرائضَ الوضوءِ، ولم يَذْكُرْ هنا المَضْمَضمةَ ولا الاشتِنشاقَ؛ ولعَلَّهما داخِلَتانِ في غَسْلِ الوجهِ، أو ليس غُسْلُهما فَرضًا؛ فلَم يَذكُرْهما.

وذهَبَ جَماعةٌ من العُلماءِ إلى تَضعيفِ زِيادةِ "أو نقَصَ" وعدُّوه مِن جُملةِ ما أُنكِر على عَمرِو بنِ شُعيبٍ؛ لأنَّ ظاهِرَه ذمُّ النَّقصِ عَن الثَّلاثةِ، والنَّقصُ عن الثَّلاثةِ جائزٌ؛ فقد فَعَلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فكيف يُعبَّرُ عنه بـ"أساء"؟ فقيل: إِنْ لم يكُنِ اللَّفظُ شَكًّا مِن الرَّاوي، فهو مِن الأوهامِ البيِّنةِ الَّتي لا خَفاءَ لها؛ إذِ الوُضوءُ مرَّةً ومرَّتَيْنِ لا خِلافَ في جَوازِه، والآثارُ في ذلك صَحيحةٌ.
وقيل في قولِه: "أو نَقَص": هناك حَذفٌ، تَقديرُه: مَن نقَصَ شيئًا مِنَ الغَسْلةِ الواحدةِ؛ بأن تركَ لُمْعةً في الوُضوءِ مرَّةً، فقد أساءَ، ويُؤيِّدُه ما رَواه نُعَيْمُ بنُ حمَّادِ بنِ مُعاويةَ مِن طريقِ المُطَّلبِ بنِ حَنْطَبٍ مَرفوعًا: "الوُضوءُ مرةً مرَّةً، وثلاثًا، فإن نقَصَ مِن واحدةٍ، أو زاد على ثلاثةٍ، فقد أخطَأَ".
وفي الحديث: أهمِّيَّةُ التَّعلُّم بالفِعلِ مَعَ القولِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد
سنن أبي داودعن علي أنه فرق بين جارية وولدها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داودلا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين إلا أن يكون شيء يصومه أحدكم
سنن أبي داوديصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة
سنن أبي داودلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي
سنن أبي داودإن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا
سنن أبي داودمن كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل
سنن أبي داودصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف
سنن أبي داودكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف
سنن أبي داودكان أبي من أصحاب الشجرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه
سنن أبي داودأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمل على فرس في سبيل الله
سنن أبي داودأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأقسم جلودها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب