حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير بن

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث أبو هريرة

«أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير بن العوام وأبًا عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد على الخيل وقال يا أبًا هريرة اهتف بًالأنصار قال اسلكوا هذا الطريق فلا يشرفن لكم أحد إلا أنمتموه فنادى مناد لا قريش بعد اليوم فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من دخل دارا فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن وعمد صناديد قريش فدخلوا الكعبة فغص بهم وطاف النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف المقام ثم أخذ بجنبتي البًاب فخرجوا فبًايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام»

سنن أبي داود
أبو هريرة
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 3024 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا دخلَ مكَّةَ سرَّحَ الزُّبيرَ بنَ العوَّامِ وأبا عبيدةَ بنَ الجرَّاحِ وخالدَ بنَ الوليدِ على الخيلِ وقالَ يا أبا هريرةَ اهتِفْ بالأنصارِ قالَ اسلُكوا هذا الطَّريقَ فلا يشرِفنَّ لكم أحدٌ إلَّا أنمَتُموه فنادى منادٍ لا قريشَ بعدَ اليومِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من دخلَ دارًا فهوَ آمِنٌ ومن ألقى السِّلاحَ فهوَ آمنٌ وعمدَ صناديدُ قريشٍ فدخلوا الكعبةَ فغصَّ بهم وطافَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وصلَّى خلفَ المقامِ ثمَّ أخذَ بجنبتيِ البابِ فخرجوا فبايَعوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على الإسلامِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3024 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



في هذا الحديثِ أنَّه لَمَّا كان عامُ الفَتْحِ وزَّعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأعمالَ والمهامَّ على أصحابِه رِضوانُ اللهِ عليهم اسْتِعدادًا لدُخولِ مكَّةَ، "سرَّحَ"، أي: جَعَلَ "الزُّبيرَ بنَ العوَّامِ وأبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ وخالدَ بنَ الوليدِ" رِضوانُ اللهِ عليهم "على الخيلِ"، أي: قادةً على الفُرْسانِ، "وقال: يا أبا هريرةَ، اهْتِفْ بالأنصارِ"، أي: نادِ فيهم وأَخْبِرْهم أن يَسْلُكوا هذا الطَّريقَ "فلا يُشْرِفَنَّ"، أي: يَظْهَرَنَّ، "لكم أَحدٌ إلَّا أنَمْتُموه"، أي: قَتَلتُموه، والمرادُ بالطَّريقِ: طريقٌ أعلى مكَّةَ، والمرادُ بمَن يَظهَرُ لهم: قُريشٌ ومَنْ معها ممَّن أرادوا القِتالَ واسْتَعدُّوا له، "فنادى مُنادٍ: لا قُريشَ بَعْدَ اليومِ"؛ إشارةً إلى الإثخانِ فيهم، وتَمكُّنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه منهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أَهْلِ مكَّةَ: "مَنْ دَخَل دارًا فهو آمِنٌ"، أي: آمِنٌ مِنَ القتالِ، "ومَنْ ألقى السَّلاحَ فهو آمنٌ"، أي: ومَنْ كان يَسْتَعِدُّ لقِتالٍ وألقى سلاحَه فهو آمِنٌ، "وعَمَدَ"، أي: قَصَدَ واتَّجَه "صناديدُ قريشٍ"، أي: كِبارُهم وزُعماؤهم "فدَخلوا الكَعْبةَ، فغَصَّ بهم"، أي: امْتَلأتِ الكعبةُ حتَّى ازْدحمَتْ بهم، "وطاف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، أي: بالبيتِ وهم بداخلِه، "وصلَّى خَلْفَ المقامِ"، أي: مَقامِ إبراهيمَ بَعْدَ أنْ طاف، "ثمَّ أخَذ بِجَنَبَتَيِ البابِ"، أي: جانِبَي بابِ الكَعْبةِ، فخَرَج منها زُعماءُ قريشٍ، فبايَعوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإسلامِ.
وفي الحديثِ: بيانُ ما كانَ عندَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن رِفقٍ ورحمةٍ، ومِن تَعظيمٍ للبيتِ الحرامِ؛ حيثُ إنَّه لم يُؤثِر المقاتلةَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فأصبناها عنوة فجمع السبي
سنن أبي داودأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم دينارا يشتري به أضحية أو شاة فاشترى
سنن أبي داودإن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم
سنن أبي داوداللحد لنا والشق لغيرنا
سنن أبي داودخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
سنن أبي داوديمينك على ما يصدقك عليها صاحبك
سنن أبي داودمن حلف فقال في حلفه واللات فليقل لا إله إلا الله ومن قال
سنن أبي داودأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة أن رسول الله
سنن أبي داودمن كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يركب دابة من فيء المسلمين حتى
سنن أبي داودقلت هل كنتم تخمسون يعني الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه
سنن أبي داودخرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة فرافقني مددي من أهل اليمن
سنن أبي داودمن ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب