حديث فكان للفارس ثلاثة أسهم

أحاديث نبوية | نصب الراية | حديث أبو عمرة الأنصاري

«فكان للفارسِ ثلاثةُ أسهُمٍ»

نصب الراية
أبو عمرة الأنصاري
الزيلعي
[فيه] المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود فيه مقال

نصب الراية - رقم الحديث أو الصفحة: 3/414 -

شرح حديث فكان للفارس ثلاثة أسهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ أحدَ القرَّاءِ الَّذينَ قرأوا القرآنَ قالَ: قُسِمَت خيبرُ على أَهْلِ الحُدَيْبيةِ فقَسمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ على ثمانيةَ عشرَ سَهْمًا، وَكانَ الجيشُ ألفًا وخمسمائةٍ، فيهم ثلاثمائةِ فارسٍ، فأعطى الفارسَ سَهْمينِ، وأعطى الرَّاجِلَ سَهْمًا
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3015 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3015 ) واللفظ له، وأحمد ( 15470 ) مطولاً



الغَزْوُ في سبيلِ اللهِ لَه أجْرٌ عظيمٌ، وفيه برَكةٌ كبيرةٌ، وقد تضَمَّنَ اللهُ لِمَن يَخرُجُ في سَبيلِه أن يُعيدَه إلى بَيتِه بالغَنيمةِ والأموالِ، أو يتَّخِذَه شَهيدًا عِندَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَزيدَ الأنصاريُّ عن عَمِّه مُجمِّعِ بنِ جارِيةَ الأنصاريِّ، وكان أحَدَ القُرَّاءِ الَّذينَ قرَؤُوا القُرآنَ، فيقولُ: "قُسِمَت خَيبرُ على أهلِ الحُدَيبيَةِ"، أيِ: الَّذينَ شَهِدوا صُلحَ الحُديبِيَةِ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، "فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم على ثَمانيةَ عشَرَ سَهمًا"، وكانَت هذه السِّهامُ سِتَّةً وثَلاثينَ سَهمًا، فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم النِّصفَ لحَوائجِه ومَصالِح المُسلِمينَ وقسَم النِّصفَ للمُقاتِلين، "وكان الجيشُ"، أي: عدَدُ الجيشِ مِن المُقاتِلين، "ألفًا وخَمْسَ مئةِ" جُنديٍّ، "فيهم ثَلاثُ مئةِ فارسٍ"، أي: صاحبِ فرَسٍ يُقاتِلُ عليه، "فأعطَى الفارِسَ" صاحبَ الفرَسِ، "سهمَينِ"؛ سهمًا له وسهمًا لفرَسِه، لكنَّ المشهورَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أعطى الفارِسَ ثلاثةَ أسهُمٍ: سهمًا له، وسهمَين لفرَسِه، فكانت سِهامُ الفَوارسِ ستَّةَ سِهامٍ وبَقِي اثنا عشَرَ سهمًا، "وأعطى الرَّاجِلَ"، أيِ: المُقاتِلَ على رِجْلَيه، "سهمًا" واحدًا، وكانوا ألفًا ومِائتَيْ راجِلٍ.
وفي الحَديثِ: أنَّ المُقاتِلينَ لَيْسوا سَواءً، فمِنهم مَن يُميَّزُ في العَطاءِ لأَجْلِ بَلائِه في الحَربِ، ومِنهُم مَن يُعْطَى لأَجْلِ فرَسِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نصب الرايةشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة فأعطى الفارس منا ثلاثة
المجروحينمن صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر
المهذب في اختصار السننسئل رسول الله حين رمى الجمرة قيل يا رسول الله أي
المهذب في اختصار السننجاء حبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد
تخريج الكشافإن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
تخريج الكشافإن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه قلت وما
ميزان الاعتدالمجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم
فتح الباري لابن حجرجمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة منهم
ميزان الاعتدالأن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة من
حديث شريف
تهذيب السننعن علي أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة
تهذيب السننمن فرق بين الجارية وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب