حديث كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«سُئِلَتْ: ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعمَلُ في بَيتِه؟ قالَتْ: كان بَشَرًا مِن البَشَرِ؛ يَفْلي ثَوبَه، ويَحلُبُ شاتَه، ويَخدُمُ نَفْسَه.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 26194 - أخرجه أحمد (26194) واللفظ له، وعبد بن حميد (1480) بنحوه، وأبو يعلى (4873) باختلاف يسير

شرح حديث سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعْمَلُ في بَيتِه ؟ قالتْ : كان بَشَرًا مِنَ البَشَرِ ؛ يَفْلِي ثَوْبَهُ ويَحْلُبُ شَاتَهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 420 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -على عِظَمِ مكانتِه، وسُمُوِّ مقامِه- يتعامَلُ في بيتِه بالتواضُعِ، والرَّحمةِ، ولا يترفَّعُ عما يفعَلُه البشرُ من خِدمةِ نفسِه وأهْلِه، على عكسِ ما كان عليه الملوكُ، والرؤساءُ من الترفُّعِ عن الأعمالِ العاديةِ تكبُّرًا.
وفي هذا الحديثِ سُئِلَتْ أُمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعمَلُ في بيتِه؟"، يعني: كيف كانتْ حالُه فيما يحتاجُه من الحوائِجِ، وهو خيرُ خلْقِ اللهِ، وله المكانةُ العاليةُ، "قالتْ: كان بشرًا من البَشَرِ"، وقولُها هذا تَمهيدٌ لِما بعدَه من الخَيرِ؛ لأنَّها لَمَّا رَأتْ من اعتِقادِ الكُفارِ بأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَليقُ بمكانتِه أنْ يَفعَلَ ما يَفعَلُ غيرُه من عامَّةِ الناسِ وَجَعَلوه كالمُلوكِ، فإنَّهم يترَفَّعونَ عنِ الأفعالِ العاديَّةِ الدَّنيَّةِ تكبُّرًا، فقالت ذلك.
والمعنى: أنَّه كان مِن خَلْقِ اللهِ تَعالى، وواحِدًا من أولادِ آدَمَ، كما قال اللهُ تَعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } [ الكهف: 110 ] ولكِنْ شرَّفه اللهُ بالنُّبوَّةِ، وكرَّمه بالرِّسالةِ، وكان يَعيشُ مع الخَلْقِ؛ فيفعلُ مثلَ ما يَفْعلون، ويُعينُهم في أفعالِهم تواضُعًا وإرشادًا لهم إلى التواضُعِ، فكان "يَفْلي ثوبَه"، وفي روايةٍ لأحمدَ: "يَخيطُ ثوبَه"، قالت: "ويَحلِبُ شاتَه"، وهذا الحالُ يَجِبُ حملُه على بعضِ الأحيانِ؛ فقد ثَبَتَ أنَّه كان له خَدَمٌ، فتارَةً يكونُ بنفسه، وتارَةً بغيرِه، وتارَةً بالمُشارَكةِ، والمقصودُ أنَّه كان يعمَلُ بيَدِه ما يَعِنُّ له من الحوائِجِ.
وفي الحديثِ: ندْبُ خِدمَةِ الإنسانِ نفسَه، وأنَّ ذلك لا يُخِلُّ بمَنْصِبِه وإنْ عَظُمَ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب النساء فقال لهن ما منكن
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني قال لنسوة من الأنصار لا
البدر المنيرالمتلاعنان لا يجتمعان أبدا
إرواء الغليلففرق رسول الله بينهما في المتلاعنين
إرواء الغليلقول سهل بن سعد مضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم
صحيح الجامعنهى عن النياحة
الجامع الصغيرنهى عن النياحة
الجامع الصغيرشعبتان لا تتركهما أمتي النياحة والطعن في الأنساب
مسند الإمام أحمدشعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا النياحة والطعن في النسب
الجامع الصغيرإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله
صحيح الجامعنح الأذى عن طريق المسلمين
الجامع الصغيرنح الأذى عن طريق المسلمين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب