حديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول الشعر منه حسن ومنه قبيح

أحاديث نبوية | صحيح الأدب المفرد | حديث -

«عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنْها أنَّها كانت تقولُ الشِّعرُ منْهُ حسَنٌ ومنْهُ قبيحٌ خذ بالحسَنِ ودعِ القبيحَ ولقد رويتُ من شعرِ كعبِ بنِ مالِكٍ أشعارًا منْها القصيدةُ فيها أربعونَ بيتًا ودونَ ذلِكَ»

صحيح الأدب المفرد
-
الألباني
صحيح

صحيح الأدب المفرد - رقم الحديث أو الصفحة: 665 -

شرح حديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول الشعر منه حسن ومنه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الشعرُ بمنزلةِ الكلامِ ، فحسَنُه كحسنِ الكلامِ ، و قبيحُه كقبيحِ الكلامِ
الراوي : عبدالله بن عمرو وعائشة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3733 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الفَصاحَةُ والبَيانُ وذَكاءُ القَلْبِ مع اللِّسانِ مما يُعينُ على التَّعْليمِ، وعلى إقامَةِ الدَّعْوةِ، والشِّعْرُ نوعٌ خاصٌّ من الكَلامِ المَوْزونِ له تَأْثيرٌ في القُلوبِ وحِكمةٌ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الشِّعْرُ بمنزِلَةِ الكَلامِ" والشِّعْرُ هو كَلامٌ ذو مَعْنًى مَوْزونٌ على قافيَةٍ مُحدَّدةٍ، أوْ هو مَجْموعةٌ من الأَلْفاظِ مُرتَّبَةٌ بطَريقَةٍ على قَواعِدِ الوَزْنِ والقافيَةِ بحيثُ تُكسِبُه حُلَّةً جميلةً، والمْعْنى: أنَّ الشِّعْرَ المَوْزونَ مِثلُ الكَلامِ المَنْثورِ وفي حُكمِه؛ "فحَسَنُه كحَسَنِ الكَلامِ، وقَبيحُه كقَبيحِ الكَلامِ" يعني: أنَّ الشِّعْرَ كالنَّثْرِ، فإذا خَلا من مَحْذورٍ شَرْعيٍّ فهو مُباحٌ، فبيَّن أنَّه إذا اشْتَمَلَ الشِّعْرُ على مَعْنًى حَسَنٍ كالتَّوحيدِ، وحمْدِ اللهِ، ومَدْحِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغيْرِ غُلُوٍّ، وسائِرِ مَعاني البِرِّ والخَيْرِ فهو مُباحٌ، كما بيَّن أنَّ المَذْمومَ من الشِّعْرِ هو ما اشْتَمَلَ على الكُفْرِ أو على الفِسْقِ كالدَّعاوي الكاذِبَةِ، أو على الكَلامِ الفاحِشِ كالتَّغزُّلِ بأجْنبيَّةٍ مُعيَّنةٍ أو بالأَمْرَدِ أو هِجاءِ إنْسانٍ بغيْرِ حَقٍّ، وكذلك يُذمُّ من الشِّعْرِ ما غَلَبَ على الإنْسانِ بحيث يصُدُّه عن القُرْآنِ، والعِلْمِ، وذِكْرِ اللهِ تَعالى، وقد قال اللهُ تعالى: { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [ الشعراء: 224 - 227 ] .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلا تنذروا فإن النذر لا يقدم من القدر شيئا وإنما يستخرج به من
الإعلام بفوائد عمدة الأحكامأنه عليه الصلاة والسلام أتي بشارب مرارا فقال بعض من حضر
صحيح الجامعنهى عن النوح والتصاوير وجلود السباع والتبرج والغناء والذهب والخز
مسند الإمام أحمدليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول
شرح معاني الآثاركنت مع النبي صلى الله عليه وسلم أمشي في السوق فمر بمعمر جالسا
شرح معاني الآثارأن رسول صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد كاشفا
مسند الإمام أحمدلا تسبوا الريح فإنها من روح الله وسلوا الله خيرها وخير ما فيها
تخريج سنن الدارقطنيمن أكل ناسيا أو شرب ناسيا فلا يفطر فإنما هو رزق رزقه الله
تاريخ دمشقمن أكل وهو صائم وهو ناسي فليتم صومه فإنما هو رزق ساقه الله
الاقتراح في بيان الاصطلاحالخير مع أكابركم
مسند الإمام أحمدالخيل ثلاثة ففرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان فأما فرس الرحمن فالذي يربط
مسند الإمام أحمدومن باع مصراة فالمشتري بالخيار ثلاثة أيام إن شاء ردها ورد معها صاعا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب